مغربنا1_ Maghribona1 تمهيد: لنفهم حقيقة علاقة المحايثة بين القاضي والمحامي يكمن في طرح السؤال كيف ينظر القاضي الى المحاماة وهو قاضي؟ وكيف ينظر القاضي وهو محامي إلى القضاء؟ ما هو أكيد ومما لا ريب فيه أن النظر إلى الأشياء تختلف وتتبدل باختلاف المواقع والأدوار التي يضطلع بها الإنسان أو التي تناط به في حياته...
السبت 04 فبراير 2023 18:02:17
مغربنا1_ Maghribona1:سعيد الكحل يعود إسلاميو البيجيدي وحركة التوحيد والإصلاح إلى عادتهم القديمة المتمثلة في استغلال مطالب النساء من أجل الكرامة والمساواة والمناصفة والقضاء على كل أشكال التمييز المبني على النوع. إذ بمجرد ما دعا جلالة الملك، في خطاب العرش لسنة 2022، إلى مراجعة مدونة الأسرة وتجاوز الاختلالات والسلبيات، حتى سارع الإسلاميون إلى...
الخميس 09 فبراير 2023 17:02:18
سعيد يقطين تشكلت السرديات الكلاسيكية خلال هيمنة الإبدال البنيوي الذي لعبت فيه اللسانيات دور العلم الطليعي الذي انبنى على أساس التمييز بين الدال والمدلول كما حدد ذلك دو سوسير. لكن السرديات ما بعد الكلاسيكية بدأت تتبلور مع بروز علوم جديدة مثل المعلوميات والعلوم المعرفية (وضمنها اللسانيات المعرفية)، وغيرها. ولقد أدى هذا التحول إلى ظهور ثنائية جديدة تعتبر السرد والاستعارة وجهين لعملة واحدة يمكننا من خلالها تغيير تصوراتنا إلى السرد، باعتبارهما يشكلان المعرفة الإنسانية التي تتحقق بواسطة السرد، وبذلك كان الانتقال من الإبدال اللساني إلى المعرفي. نجم عن هذا التحول احتلال «العقل السردي»، كما عمل مارك تورنر وفوكونيي على تطويره، المكانةَ التي كانت للسرد باعتباره لغة تتمفصل إلى دال ومدلول، أو قصة وخطاب. في سياق هذه التحولات تولدت الاجتهادات السردية مع مونيكا فلوديرنيك التي تمثلت السرديات، ومختلف النظريات السردية، وسعت إلى تقديم نموذج سردياتي تستفيد فيه من مجمل هذه التغيرات وفق إطار تصوري خاص بها تنطلق منه نظريا وتطبيقيا. لذلك أعتبر مشروعها، حسب تصوري، من أهم التصورات التي عملت على تطوير السرديات وتوسيع مجالها. لقد جمعت بين ثقافتها الجرمانية، وامتلاكها الإنكليزية بسبب تدريسها إياها، وساهم ذلك في تثبيت حضورها النوعي عالميا من خلال مساهماتها المتعددة والمتنوعة في مختلف المؤتمرات والنقاشات التي بدأت منذ التسعينيات من القرن الماضي حول السرديات. هذا إلى جانب إنتاجاتها الغزيرة في مختلف القضايا المتعلقة بالسرد، والتحليل السردي. انخرطت فلوديرنيك في السرديات ما بعد الكلاسيكية قبل بروز هذا المصطلح. كما أنها اقترحت الانطلاق من العلوم المعرفية في تحليل السرد، قبل ظهور ما سيصبح اتجاها خاصا تحت عنوان «السرديات المعرفية» بسنة كاملة. يبدو لنا ذلك بجلاء في كتابها «نحو سرديات الطبيعي» سنة 1996. ومنذ ظهور هذا الكتاب وهو يثير النقاش، ويحث على تفكير جديد في السرد. وعلى غرار العلماء الذين يفكرون في مشاريعهم وفق مقتضيات البحث العلمي، أوضحت خلفيتها المعرفية، وخطوات وإجراءات عملها بدقة متناهية. لذلك فإن النقاشات معها تؤسس لمعرفة جديدة، وتخلق أفقا للتفكير والبحث في السرد، عكس بعضهم ممن دخل السرديات ما بعد الكلاسيكية من باب لا يسمح بالنقاش العلمي، ولكن بالسجال الذي لا يقدم ولا يؤخر. بنت مونيكا نموذجها السردياتي أو إبدالها على ثلاثة أصول، وهي من جهة، السرد الحواري أو «الطبيعي» كما نظَّر له وليام ليبوف، باعتبار هذا السرد هو النموذج الأعلى أو الأنموط (Prototype) الذي يتأسس عليه السرد، أيا كان نوعه. تكتب الباحثة: «إن الإطار المعرفي للسرد الطبيعي يمكن تطبيقه على أي عمل سردي». ومن جهة ثانية على خلفية اللسانيات الطبيعية أو المعرفية. وثالثا على مصطلح «التكييف» (Naturalization) الذي اقترضته من جوناثان كالر، وهو يعني به العملية التي بمقتضاها يعمل القارئ على الحصول على تفسيرات وشروح «يكيِّف» بواسطتها ما استعصى عليه فهمه في العمل السردي سالبا عنه ما يراه غير منسجم لتحقيق التواصل معه على طريقته الخاصة، والتي تختلف من شخص إلى آخر. في ضوء هذه الأصول انطلقت الباحثة من مصطلح «السردية» الذي وظفته السرديات الكلاسيكية رابطة إياه ليس بالحبكة، أو القصة، كما تقول. ولكن بما أسمته «التجربية». وفي الواقع فإن من ربط السردية بالحبكة هم السيميائيون، أما السرديون فقد جعلوا موئلها هو الخطاب. إن ربط السردية بالتجربية جعلها ترى بأن أي شخص يُولَد مجهزا بملَكة فطرية تجعله قادرا على سرد قصة معبرة عن تجربة أو على التفاعل معها بواسطة التلقي. وهي بذلك تربط هذه التجربية بـ«قابلية الحكي»، من جهة، و«الفائدة»، من جهة أخرى، كما استعملهما ليبوف ومحللو الخطاب. إن التجربية هي الخاصية الأساسية لأي عمل سردي لأنها تتجسد عن طريق الأحداث غير المتوقعة والتي تثير المشاركين، والتي تجد لها حلولا بواسطة ردود أفعالهم مما يعطي للقصة فائدة دالة تربط فعل السرد بسياقه الذي يتحقق فيه. وما دام مصطلح «التكييف» عند كالر يرتبط بتجربة القارئ التي يقيمها مع العمل السردي، فقد استبدلت مفهوم «التكييف» بمصطلح «التسريد»، والمقصود به ما نقوم به لجعل النص السردي يتناسب مع شكل التجربة المعهودة عندنا، عن طريق تكييفه لها مع تجربته الخاصة، ويؤدي ذلك، في النهاية إلى فهمنا للعمل السردي والتفاعل معه. إن التسريد يجعل قصة ما مفهومة لدينا بما يمكن تسميته بـ«ميتا قصة» التي يمكننا النظر إليها بصفتها ذاك النموذج الأعلى المتوفر لدينا لأنه جزء من ثقافتنا ومجتمعنا، وهو أيضا تعبير عن تجربة حياتية يتصل فيها السرد بالحياة. انطلقت الباحثة من «السردية»، وحولتها من «الحبكة» (المتصلة بالعمل السردي في ذاته) إلى «التجربة» الإنسانية. وحولت «التكييف» إلى «التسريد» الذي يجعل «السردية» تعبيرا عن تلك التجربة المعرفية العامة التي تتجاوز السرد في خصوصيته اللغوية. واضح هنا ربطها السرد بالحياة في شموليتها، وأنه ليس فقط إنتاجا لغويا، مؤشرة بذلك على تطوير نظرتنا إلى السرد، ودافعة في اتجاه تحليل سردي ينبني على إبدال معرفي جديد. وفي ضوء هذا التصور فإن السرديات المعرفية تبين لنا أن قارئ النص السردي يتعامل معه ليس على أساس أن يمتلك خصائص سردية، ولكن على خلفية بسط أطر سردية معرفية تدفعه إلى تأويل الحيوانات، مثلا، في أمثولة، على أنها شخصيات، مثلها في ذلك مثل الشخصيات البشرية تقوم بدورها في العمل السردي. لقد استفادت الباحثة من مختلف التصورات المعرفية سواء اتصلت باللسانيات المعرفية أو بغيرها من العلوم التي تعاملت معها، ودافعت عن تداخل الاختصاصات عن طريق الحوار البناء بين علم النفس وعلم الاجتماع واللسانيات والسيميائيات ونظرية التواصل، والإثنوغرافيا والذكاء الاصطناعي وفلسفة الذهن في نطاق العلوم المعرفية. كما بينت أن «بناء العالم السردي» يؤدي إلى تشكيل مقاربة متعددة الاختصاصات، حيث تتحرك عدة إطارات للتحليل لمعاينة أو معالجة قضايا مركبة تقع في الملتقى الذي يجمع السرد بالذهن. وهي في دفاعها عن تعدد الاختصاصات تُسلِّم بأن الحوار بينها لا يعني اقتراض مفاهيم أو مصطلحات من جانب اختصاص ما، وفرضها على السرد لأن ذلك لا يؤدي إلى تحقيق الملاءمة العلمية. وتضرب لذلك مثال دراسة تأويل السرد، مناقشة ما قدمته دوريت كون التي ترى بأن التأويلات تعمل على إدماج مختلف أنماط الإشارات النصية المتعلقة بالعوالم السردية، وذلك عن طريق الربط المؤقت بين هذه الإشارات واشتغال أذهان بعض الناس (عمل المؤلف، أو الراوي مثلا) لإنتاج أنماط الإشارات المطلوبة. لكن الفرضية التي تنطلق منها فلوديرنيك، على النقيض من ذلك. إنها تؤكد أن تأويل السرد يستدعي، ويتطلب بشدة إسناد أسباب الفعل السردي إلى الفاعل الذي يضطلع به في النص: فأدوار الراوي أو المؤلف قد تلتقي أحيانا، وقد تتعارض أحيانا أخرى. لذلك فإن إدماج مختلف تلك الإشارات التي تتحدث عنها دوريت كون، لا تربط إسناد أسباب الفعل السردي للفاعل وفق تجربته الخاصة في ضوء الإشارات المقدمة في النص. جئت بهذا المثال لإبراز الطريقة التي تشتغل بها الباحثة في مناقشة الآراء، وتقديمها لتصوراتها وفق المنطلقات الإبستيمولوجية التي تتبناها في تحليل السرد....
الاثنين 13 فبراير 2023 12:02:56
الدكتور أحمد الدرداري 1 - ادارة أزمة الثالوث الفرنسي الجزائري التونسي. على المستوى الخارجي تبدو السياسة الخارجية المغربية انها تحاكي التنافس الاستراتيجي الذي يحظي فيه المغرب بدور الموصل المشروط بتغيير قواعد التنافس التي تغيرت بفعل تغيير وظائف الدولة المغربية في سياق دولي اصبحت معه مصالح الدول الكبرى ترتكز على البنى الاقتصادية والأمنية...
الثلاثاء 14 فبراير 2023 13:02:18
بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي لسنا في حاجةٍ إلى تبني إسرائيلي رسمي للعدوان الأخير الذي قامت به ليل أمس على العاصمة السورية دمشق، حيث قصفت طائراتها الحربية مناطق سكنية مدنية في العاصمة دمشق، وأخرى استهدفت جنوب سوريا، قُتل وجرح جراءها مواطنون سوريون مدنيون، وتسببت في دمارٍ كبيرٍ في البناية المستهدفة وفي...
الثلاثاء 21 فبراير 2023 09:02:10
مغربنا1_Maghribona1 اعتاد الإسلاميون على استعمال شعار "المرجعية الإسلامية" كسلاح لمواجهة مطالب تعديل قوانين الأسرة، التي ترفعها مكونات الحركة النسائية والحقوقية من أجل القضاء على كل أشكال العنف والتمييز ضد النساء. فهم يتحدثون عن المرجعية الإسلامية كما لو أنها مرجعية واحدة وموحدة لدى جميع المسلمين عموما، ولدى كل مكونات تيار الإسلام السياسي. بينما...
الأحد 26 فبراير 2023 16:02:26
مغربنا1 أولا: ضبابية ومبالغة في تقارير أمنستي حول وضعية حقوق الانسان في المغرب. لقد اعتاد المغرب التعاطي مع هجوم منظمة أمنيستي عن طريق تقارير تعدها كل مرة وفي أوقات متوالية، سواء حول ملف حقوق الانسان أو حول قضايا المحاكمات القضائية أو التجسس ... الخ. ومعلوم أن التقارير التي تعدها المنظمة تفتقر للموضوعية والحياد...
الاثنين 27 فبراير 2023 16:02:58
بدأتُ أتابع الأحداث والأخبار - بشكل جدي ومتواصل - منذ حرب يونيو1967 التي شنتها "إسرائيل" على جميع الجبهات العربية، وأسفرت عن احتلالها الضفةَ الغربية والقدس الشريف، وسيناء والجولان.. في هذه الأثناء، وبالإضافة إلى أخبار القضية الفلسطينية والعربدة الإسرائيلية، كان العالم يتابع حربا أخرى غريبة الأطوار، تدور رحاها فيما كان يعرف إعلاميا...
الجمعة 03 مارس 2023 22:03:12
هو شاب طيب زارني بطرابلس ليبيا وأنا لاجئ بها، في سنوات حرب أفغانستان ضد الاتحاد السوفياتي، فعرضت عليه أن أسعى لتسجيله في كلية الدعوة الإسلامية بطرابلس مثل بعض من زارني فيها، فأبى بشدة، وأصر على الانتقال إلى أروبا، وكانت ظروفي مع مجموعة من الإخوة الطيبين في ليبيا على غير ما...
الأربعاء 08 مارس 2023 17:03:58
مغربنا1_محمد بوقنطار دأبت استفزازا لذاكرتي، ونبشا في أطلال خوالي طفولتي، وربطا لحاضري يومي بماضي أمسي العزيز، أن أصلي الجمعة كلما سنحت الفرصة في عين المسجد الذي احتضن كياني الصغير “مسجد حي الموحدين بتابريكت سلا” وقد عشت الطفولة أصلي الأيام ذوات العدد، وأتركها الشهور ذوات التعداد، ولو عادت بي عقارب ساعة الزمن...
الأحد 19 مارس 2023 16:03:37
تعدّ الشهور القمرية شهورا إسلامية دينية، بها نمارس شعائرنا التعبدية كالصيام والإفطار وتحديد الحول في الزكاة والوقوف بعرفة وسائر مناسك الحج، وبها نثبت أيام عيدنا كالفطر والأضحى وهي من شعائر الإسلام، وبها نثبت عدد النساء وهي من حدود الله، وبها تُحسب الكفارات وهي من صميم الدين، لهذه الاعتبارات كان علماؤنا...
الأحد 19 مارس 2023 17:03:19
وأخيرا وقع التقارب بين السعودية وإيران بوساطة صينية ، تم من خلالها إعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين من أجل التخفيف من حدة الصراعات في المنطقة،في الأمس القريب كانت الحرب الكلامية بين البلدين على أشدها لا يمر يوم إلا والاتهامات المتبادلة والمضاد بين الطرفين كانت تسيطر على الجو العام ، وتصل...
الأحد 19 مارس 2023 22:03:06
مغربنا1 راكمت اللجنة الوطنية للمرسبين في امتحانات المحاماة نضالاتها بأبعادها الميدانية والاعلامية القانونية، وقد نجحت ذلك إلى حد كبير. اجتهد ابناء وبنات الشعب المرسبين في تلك الامتحانات بتفوق في ضبط خروقات، في الشكل والمضمون، لمهزلة الامتحانات، وبرهنوا عن النجاح في خلق دينامية نضالية لفثت أنظار الرأي العام الوطني والدولي، كما كادوا أن...
الخميس 23 مارس 2023 19:03:58
بقلم:سعيد الكحل حل اليوم العالمي للمرأة وقد غدا موضوع تعديل مدونة الأسرة ومراجعة نظام الإرث مطلبا اجتماعيا وحقوقيا، خصوصا بعد دعوة جلالة الملك إلى مراجعة شاملة لبنود المدونة قصد ملاءمتها مع الدستور " الذي يكرس المساواة بين المرأة والرجل، في الحقوق والواجبات، وينص على مبدأ المناصفة، كهدف تسعى الدولة إلى تحقيقه"(خطاب...
الاثنين 27 مارس 2023 06:03:46
سعيد الكحل شكل الحكم الصادر ضد ثلاثة أشخاص متورطين في جريمة اغتصاب وافتضاض بكارة طفلة قاصر ذات الأحد عشر عاما من عمرها، صدمة لدى الرأي العام الوطني. ذلك أن الحكم بسنتين سجنا، ستة شهور منها موقوف التنفيذ، لا يتناسب إطلاقا مع خطورة الجريمة المركّبة في حق طفلة قاصر نتج عنها حمل...
السبت 08 أبريل 2023 14:04:20
اتصل بنا|فريق العمل|سياسة الخصوصية|شروط الاستخدام
انتلجنسيا المغرب © 2024 جميع الحقوق محفوظة