... رأي صفحة رقم 50



أجي هاكْ..أجي نقول لِكْ..أجي نعاودْ نْرَبِّيكْ ..المخلوقات و الكائنات الجزائرية ..

مغربنا 1-عبد اللطيف السعداني أولا - رأيناكم و شاهدكم العالم كله ، تحملون أعلام السويد و صربيا و البرازيل ، بسبب عقدة كاساما و الكاميرون . مثلما رأيناكم و شاهدكم كل العالم تحملون أعلام كرواتيا و بلجيكا و كندا و إسبانيا و البرتغال و فرنسا بسبب عقدة المروك و المراركة . فهل...

الجمعة 01 نوفمبر 2024 - 13:29

سعيد لكحل يكتب:موقف العدل والإحسان من الحريات الفردية

سعيد لكحل مر عقد من الزمن على وفاة مرشد ومؤسسة جماعة العدل والإحسان دون أن تتمكّن الجماعة من مراجعة المواقف التي حددها ــ المرشدــ ليس من القضايا الجوهرية مثل الموقف من النظام ومن الديمقراطية ومن المشاركة في المؤسسات الدستورية المنتخَبة، فهذا أمر إن تمّ سيعقبه حتما انهيار الجماعة وزوال أثرها؛ بل...

الجمعة 01 نوفمبر 2024 - 13:29

لماذا حرمتونا من أكل "الميلفاي" والتملي بمعمار "نيلسون مانديلا" ؟..

مغربنا1_ليلى العلوي لن ندخل الجزائر، ولن نشارك في الشان، إلا عبر رحلة مباشرة من عاصمة المملكة، وبناقل الخطوط الملكية المغربية الراعي الرسمي للمنتخبات الوطنية…هكذا كان مضمون الرسالة التي أبرقت بها الجامعة إلى الكاف…والتي حولتها، هذه الأخيرة، إلى السلطات العسكرية بالجزائر… …طال صبر الكاف…لا من مجيب…تدخل موتسيبي، بحكمته، بمشروعه، بجنسيته، وبأمله…لكنه لم يفهم،...

الجمعة 01 نوفمبر 2024 - 13:29

محافظ يكتب:رسائل المساري في الذكرى 60 لنقابة الصحافة والتنظيم الذاتي

جمال محافظ في الوقت الذي تحتفل النقابة الوطنية للصحافة المغربية الأربعاء 25 يناير 2023 بالذكرى الستين   لتأسيسها الذي اختارت له شعار”  60 سنة دفاعا عن المهنة والمهنيين”، فإنها تشكل فرصة لاستعادة جوانب من اسهام محمد العربي المساري ( 1936- 2015) الكاتب العام لهذه النقابة ما بين 1993 و1998 قبل أن يعيينه الراحل الحسن...

الجمعة 01 نوفمبر 2024 - 13:29

إبراهيم ابراش يكتب:لماذا تفشل الثورات الشعبية العربية؟

مغربنا1_ Maghribona1  ما نتحدث عنه هو ما اصطُلح على تسميتها بالثورات الشعبية لوصف الأعمال السلمية والعسكرية الموجهة ضد ما تعتبره الجماهير أنظمة دكتاتورية و استبدادية ورجعية الخ، والتي لم تنج منها دولة عربية منذ ثورة 26 يوليو في مصر 1952 وانتهاء بما يجري في السودان مرورا  بـ (ثورات الربيع العربي) التي مر عليها 12 سنة وما زالت تداعياتها متواصلة، وقبل الاستطراد نؤكد على أن استعمالنا لمصطلح الثورة على كل محاولات اسقاط الأنظمة السياسية أو تغييرها لا يعني أنها كانت ثورات شعبية بالمفهوم الدقيق للثورة بل كان أغلبها انقلابات عسكرية أو حروبا أهلية أو مؤامرات خارجية أو ثورات مضادة. بالرغم من توالي الثورات والانقلابات والحركات التصحيحية والمظاهرات والاحتجاجات وإسقاط أنظمة سياسية وحلول أخرى، إلا أن الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الدول العربية لم تتغير كثيرا إلى الأفضل بل توجد مؤشرات ووقائع على حالة تدهور وتراجع على كافة المستويات – باستثناء دول الخليج العربي-. فكيف يمكن تفسير ذلك وهل أن الشعوب العربية بثقافتها و منظومتها الاجتماعية وارثها التاريخي غير مؤهلة للقيام بثورات ناجحة وأن تحكم نفسها بنفسها؟ أم أن هناك قوى خارجية معنية باستمرار حالة التخلف العربي واستمرار الأنظمة الاستبدادية والشمولية؟ أو نفترض أن فكرة الثورة والانقلابات خاطئة من حيث المبدأ وأن نهج الإصلاح التدريجي هو المناسب أكثر للشعوب التي عانت طويلا من الاستعمار وتسودها حالة جهل وأمية؟ كثير من الثورات والانتفاضات الشعبية في العالم أُجهضت من الداخل ليس لقوة العدو أو لخطأ في مبدأ الثورة والمقاومة، أجهضها أشباه ثوار وأشباه مناضلين من ديماغوجيين وتجار كلام وشعارات، وبعض الثورات والانتفاضات كانت وبالا على شعوبها، حيث حل مستبدون وطغاة جُدد بزي ثوري أو جهادي محل الدكتاتوريين القدامى، وكان فساد أنظمة ثورية وإسلامية جهادية أكثر تدميرا من فساد أنظمة رجعية ويمينية. كانت المنطقة العربية ساحة تجارب لكل الأيديولوجيات الأممية والقومية والإسلاموية والوطنية، وانساقت الجماهير العربية وراء الأحزاب والجماعات الأيديولوجية التي تطالب بالتغيير عن طريق الثورة عسى ولعل أن يكون على يدها الخلاص، وكان كل نظام جديد يأتي بعد الثورة/ الانقلاب يبدأ من نقطة الصفر متجاهلا ما حققه من سبقه واعدا بعهد جديد من الحرية والكرامة والازدهار والقضاء على الفقر والبطالة الخ، إلا أن الأمور تسير عكس الوعود ويكتشف الشعب أن كل الأيديولوجيات مجرد شعارات لتخدير الجماهير والتلاعب بعقولهم وأن هدف أصحاب هذه الأيديولوجيات هو الوصول للسلطة وليس مصلحة الوطن والشعب، وكان نتيجة كل هذه (الثورات) مزيد من البؤس وأنظمة سياسية مشوهة لا يمكن تصنيفها بأنها أنظمة ديمقراطية أو ليبرالية رأسمالية أو اشتراكية أو إسلامية أو ثورية.  وهكذا يستمر الدوران في حلقة مفرغة من (ثورة) إلى أخرى ومن انقلاب إلى آخر، ويتواصل التلاعب بالمصير العربي وبالقضية الفلسطينية، هذه الأخيرة كان يتم توظيفها من بعض القوى المتصارعة على السلطة لتبرير انقلاباتها. هذه الحالة كانت منذ السنوات الأولى للاستقلال واستمرت من بعدها وخصوصا في ظل ما يسمى الربيع العربي حيث تم التخلص من بن علي في تونس ومبارك في مصر والقذافي في ليبيا وعلي صالح في اليمن وقبل ذلك صدام في العراق، إلا أن الأمور زادت سوءا في هذه البلدان. لسنا في وارد الدفاع عن الرؤساء الذين تم الإطاحة بهم ولكن من المفيد إعادة التذكير بما جرى في المنطقة العربية خلال العقد الماضي حتى نستخلص الدروس والعبر ولا يقع العرب في فوضى جديدة خصوصا أن المخططين والمنفذين لفوضى الربيع العربي ما زالوا فاعلين ويواصلون مؤامرتهم على الأمة العربية والقضية الفلسطينية. التفكير بعقلانية وهدوء فيما جرى ويجري في الدول التي ضربتها فوضى (الربيع العربي) تجعلنا نكتشف كم كانت كبيرة وخطيرة المؤامرة على الأمة العربية، وكيف أن تحركات شبابية تجاوب معها غالبية الشعب تطالب بالحرية والديمقراطية وهي مطالب مشروعة ولا شك تحولت إلى حالة فوضى مُخطط لها مسبقاً من طرف أمريكا وأدواتها المحلية والكيان الصهيوني الرابح الأكبر من هذا (الربيع) المزعوم، أما الشعوب العربية فقد خسرت كثيرا دون أي مكاسب. عندما تلتقي كل من: إسرائيل، تركيا، أمريكا والغرب، بعض دول الخليج وعشرات جماعات الإسلام السياسي وعلى رأسها جماعة الإخوان المسلمين وداعش والنصرة والقاعدة، على هدف دعم (الثورات) العربية وإسقاط الأنظمة القائمة في تونس ومصر وليبيا واليمن وسوريا وحاولوا ذلك في الجزائر والمغرب ولكنهم فشلوا، فإن السؤال الذي يفرض نفسه ما هي مصلحة هذه الأطراف من إسقاط أو إضعاف هذه الدول والانظمة؟ هل لأنها دكتاتورية وتنتهك حقوق الإنسان الخ وتدخلهم كان دفاعا عن الشعب ومن أجل إقامة نظام ديمقراطي؟ لا نقصد من هذه التساؤلات الدفاع عن أي نظام ثار الشعب ضده، فكل الأنظمة العربية كانت وما زالت غير ديمقراطية، والتحركات الشعبية الأولى كانت على حق كما أن قمع الأنظمة لها كان خطأ كبيراً، ولكن لا يُعقل أن تكون الجماعات الإسلاموية المتطرفة تحارب لأنها تؤمن بالديمقراطية وتريد إسقاط أنظمة غير ديمقراطية! ولا يمكن تصديق أن تركيا تدخلت في سوريا وليبيا حرصاً على مصلحة الشعب السوري والليبي ولأنها ضد الدكتاتورية، كما لا يمكن لعاقل أن يصدق أن أمريكا تدخلت في سوريا وأرسلت قوات وبنت قواعد عسكرية من أجل عيون الشعب السوري ولأنها تريد نشر الديمقراطية، ونفس الأمر بالنسبة لتدخل الكيان الصهيوني وعدوانه المتواصل على سوريا.  بالعودة للسؤال الرئيس حول فشل (الثورات) بشكل عام يمكن الحديث عن عدة أسباب: 1-               كانت تجري عملية اختزال أزمات ومشاكل البلاد بشخص الرئيس/الملك، فتحدث انقلابات عسكرية لتغيير رأس النظام، الرئيس/الملك اعتقادا أن المشكلة تكمن في الرئيس وأنه بالتخلص منه ستتغير أحوال البلاد تلقائيا، بينما في حقيقة الأمر المشكلة تكمن في كل المنظومة الاجتماعية والسياسية من مؤسسات وثقافة سياسية وعلاقات اجتماعية وارتباطات خارجية بالإضافة إلى أسباب موضوعية تاريخية. 2-             غياب ثقافة الديمقراطية عند الشعوب وعند غالبية قوى المعارضة السياسية، بل أحيانا كانت بعض الأنظمة أكثر اهتماما بالمسألة الديمقراطية من قوى المعارضة. 3-             غياب رؤية واضحة للثورة والنضال الجمعي عند الشعوب وقوى المعارضة حيث كان يتم غالبا محاولة تقليد تجارب ثورية خارجية دون الأخذ بعين الاعتبار الخصوصيات المحلية. 4-              تراجع القوى السياسية التقدمية والديمقراطية المنظمة وفي كثير من الحالات كانت قوى المعارضة تعادي بل وتحارب بعضها البعض أكثر من معاداتها للنظام السياسي. 5-            غياب قيادات كاريزمية وازنة على المستوى الوطني تقود الثورة وتشكل قدوة للجماهير. 6-            ضعف مؤسسات المجتمع المدني وتشرذمها واختراقها أحيانا من قوى خارجية معادية. 7-           قوة تدخل وتأثير قوى خارجية معنية باستمرار الشعوب العربية في حالة ضعف وتخلف، وفي هذا السياق نلاحظ تدخل دول الجوار والغرب وإسرائيل. 8- كانت الثورات/الانقلابات تنجح في عملية الهدم أو اسقاط الحكومات والانظمة القائمة ولكنها تفشل في بناء البديل الأفضل، فالهدم يحتاج فقط لجموع غاضبة وهائجة أو تحرك وحدات عسكرية ولكن البناء يحتاج لعقول وخبرات واستراتيجيات عمل وقيادات وطنية مستقلة بقرارها.   ولكن هل الثورات والانقلابات الطريق الوحيد لنهضة الأمة ومواجهة وتغيير الأنظمة القائمة؟  لا نقلل من أهمية التحركات الشعبية بغض النظر عن مسماها وحجمها ولكن ليست الثورات أو الانقلابات الطريق الوحيد للتغيير ومواجهة أنظمة فاسدة وشمولية، بل يمكن الزج بالجماهير في فعاليات ثقافية واجتماعية وعلمية تراكم إنجازات وإصلاحات متدرجة، ولو أخذنا التجربة الأوروبية لوجدنا أن غالبية المجتمعات الأوروبية – باستثناء الثورة الفرنسة– حققت نهضتها على كافة المستويات من خلال مراكمة إصلاحات وإنجازات بشكل متدرج وكان هناك مواكبة بين الثورة السياسية والثورة الصناعية والعلمية والثقافية، وما حققته هذه الدول يفوق بكثير ما حققته دول أوروبية أخرى نهجت نهج الثورة والانقلابات العسكرية كدول أوروبا الشرقية وإيطاليا والبرتغال واليونان، ونفس الأمر بالنسبة لليابان وكوريا الجنوبية والهند وماليزيا وإندونيسيا. ...

الجمعة 01 نوفمبر 2024 - 13:29

علاقة فرنسا بالمغرب بين مزايا التعاون الايجابي وتكلفة الهروب السلبي

مغربنا1 لقد ظلت اوروبا تعتمد بصفة عامة على سياسة الكيل بالمكيالين تجاه دول الجنوب وما تزال المطالب الجديدة لهذه الدول تترجى تحقيق المساواة والتعامل بالمثل واحترام سيادتها، والمغرب وصل في علاقته مع الاتحاد الأوربي الى مرحلة مراجعة السياسة التشاركية مع دول هذه القارة التي تربطه بها علاقة كانت شبه ايجابية، ولكنها...

الجمعة 01 نوفمبر 2024 - 13:29

حلحول يكتب.. القاضي المتقاعد بين قاضي الأمس ومحامي اليوم

مغربنا1_ Maghribona1  تمهيد: لنفهم حقيقة علاقة المحايثة بين القاضي والمحامي يكمن في طرح السؤال كيف ينظر القاضي الى المحاماة وهو قاضي؟ وكيف ينظر القاضي وهو محامي إلى القضاء؟ ما هو أكيد ومما لا ريب فيه أن النظر إلى الأشياء تختلف وتتبدل باختلاف المواقع والأدوار التي يضطلع بها الإنسان أو التي تناط به في حياته...

الجمعة 01 نوفمبر 2024 - 13:29

سعيد الكحل:متى كان الإسلاميون يناصرون مطالب النساء وحقوقهن؟

مغربنا1_ Maghribona1:سعيد الكحل يعود إسلاميو البيجيدي وحركة التوحيد والإصلاح إلى عادتهم القديمة المتمثلة في استغلال مطالب النساء من أجل الكرامة والمساواة والمناصفة والقضاء على كل أشكال التمييز المبني على النوع. إذ بمجرد ما دعا جلالة الملك، في خطاب العرش لسنة 2022، إلى مراجعة مدونة الأسرة وتجاوز الاختلالات والسلبيات، حتى سارع الإسلاميون إلى...

الجمعة 01 نوفمبر 2024 - 13:29

سعيد يقطين يكتب:فلوديرنيك وسرديات «السرد الطبيعي»

سعيد يقطين تشكلت السرديات الكلاسيكية خلال هيمنة الإبدال البنيوي الذي لعبت فيه اللسانيات دور العلم الطليعي الذي انبنى على أساس التمييز بين الدال والمدلول كما حدد ذلك دو سوسير. لكن السرديات ما بعد الكلاسيكية بدأت تتبلور مع بروز علوم جديدة مثل المعلوميات والعلوم المعرفية (وضمنها اللسانيات المعرفية)، وغيرها. ولقد أدى هذا التحول إلى ظهور ثنائية جديدة تعتبر السرد والاستعارة وجهين لعملة واحدة يمكننا من خلالها تغيير تصوراتنا إلى السرد، باعتبارهما يشكلان المعرفة الإنسانية التي تتحقق بواسطة السرد، وبذلك كان الانتقال من الإبدال اللساني إلى المعرفي. نجم عن هذا التحول احتلال «العقل السردي»، كما عمل مارك تورنر وفوكونيي على تطويره، المكانةَ التي كانت للسرد باعتباره لغة تتمفصل إلى دال ومدلول، أو قصة وخطاب. في سياق هذه التحولات تولدت الاجتهادات السردية مع مونيكا فلوديرنيك التي تمثلت السرديات، ومختلف النظريات السردية، وسعت إلى تقديم نموذج سردياتي تستفيد فيه من مجمل هذه التغيرات وفق إطار تصوري خاص بها تنطلق منه نظريا وتطبيقيا. لذلك أعتبر مشروعها، حسب تصوري، من أهم التصورات التي عملت على تطوير السرديات وتوسيع مجالها. لقد جمعت بين ثقافتها الجرمانية، وامتلاكها الإنكليزية بسبب تدريسها إياها، وساهم ذلك في تثبيت حضورها النوعي عالميا من خلال مساهماتها المتعددة والمتنوعة في مختلف المؤتمرات والنقاشات التي بدأت منذ التسعينيات من القرن الماضي حول السرديات. هذا إلى جانب إنتاجاتها الغزيرة في مختلف القضايا المتعلقة بالسرد، والتحليل السردي. انخرطت فلوديرنيك في السرديات ما بعد الكلاسيكية قبل بروز هذا المصطلح. كما أنها اقترحت الانطلاق من العلوم المعرفية في تحليل السرد، قبل ظهور ما سيصبح اتجاها خاصا تحت عنوان «السرديات المعرفية» بسنة كاملة. يبدو لنا ذلك بجلاء في كتابها «نحو سرديات الطبيعي» سنة 1996. ومنذ ظهور هذا الكتاب وهو يثير النقاش، ويحث على تفكير جديد في السرد. وعلى غرار العلماء الذين يفكرون في مشاريعهم وفق مقتضيات البحث العلمي، أوضحت خلفيتها المعرفية، وخطوات وإجراءات عملها بدقة متناهية. لذلك فإن النقاشات معها تؤسس لمعرفة جديدة، وتخلق أفقا للتفكير والبحث في السرد، عكس بعضهم ممن دخل السرديات ما بعد الكلاسيكية من باب لا يسمح بالنقاش العلمي، ولكن بالسجال الذي لا يقدم ولا يؤخر. بنت مونيكا نموذجها السردياتي أو إبدالها على ثلاثة أصول، وهي من جهة، السرد الحواري أو «الطبيعي» كما نظَّر له وليام ليبوف، باعتبار هذا السرد هو النموذج الأعلى أو الأنموط (Prototype) الذي يتأسس عليه السرد، أيا كان نوعه. تكتب الباحثة: «إن الإطار المعرفي للسرد الطبيعي يمكن تطبيقه على أي عمل سردي». ومن جهة ثانية على خلفية اللسانيات الطبيعية أو المعرفية. وثالثا على مصطلح «التكييف» (Naturalization) الذي اقترضته من جوناثان كالر، وهو يعني به العملية التي بمقتضاها يعمل القارئ على الحصول على تفسيرات وشروح «يكيِّف» بواسطتها ما استعصى عليه فهمه في العمل السردي سالبا عنه ما يراه غير منسجم لتحقيق التواصل معه على طريقته الخاصة، والتي تختلف من شخص إلى آخر. في ضوء هذه الأصول انطلقت الباحثة من مصطلح «السردية» الذي وظفته السرديات الكلاسيكية رابطة إياه ليس بالحبكة، أو القصة، كما تقول. ولكن بما أسمته «التجربية». وفي الواقع فإن من ربط السردية بالحبكة هم السيميائيون، أما السرديون فقد جعلوا موئلها هو الخطاب. إن ربط السردية بالتجربية جعلها ترى بأن أي شخص يُولَد مجهزا بملَكة فطرية تجعله قادرا على سرد قصة معبرة عن تجربة أو على التفاعل معها بواسطة التلقي. وهي بذلك تربط هذه التجربية بـ«قابلية الحكي»، من جهة، و«الفائدة»، من جهة أخرى، كما استعملهما ليبوف ومحللو الخطاب. إن التجربية هي الخاصية الأساسية لأي عمل سردي لأنها تتجسد عن طريق الأحداث غير المتوقعة والتي تثير المشاركين، والتي تجد لها حلولا بواسطة ردود أفعالهم مما يعطي للقصة فائدة دالة تربط فعل السرد بسياقه الذي يتحقق فيه. وما دام مصطلح «التكييف» عند كالر يرتبط بتجربة القارئ التي يقيمها مع العمل السردي، فقد استبدلت مفهوم «التكييف» بمصطلح «التسريد»، والمقصود به ما نقوم به لجعل النص السردي يتناسب مع شكل التجربة المعهودة عندنا، عن طريق تكييفه لها مع تجربته الخاصة، ويؤدي ذلك، في النهاية إلى فهمنا للعمل السردي والتفاعل معه. إن التسريد يجعل قصة ما مفهومة لدينا بما يمكن تسميته بـ«ميتا قصة» التي يمكننا النظر إليها بصفتها ذاك النموذج الأعلى المتوفر لدينا لأنه جزء من ثقافتنا ومجتمعنا، وهو أيضا تعبير عن تجربة حياتية يتصل فيها السرد بالحياة. انطلقت الباحثة من «السردية»، وحولتها من «الحبكة» (المتصلة بالعمل السردي في ذاته) إلى «التجربة» الإنسانية. وحولت «التكييف» إلى «التسريد» الذي يجعل «السردية» تعبيرا عن تلك التجربة المعرفية العامة التي تتجاوز السرد في خصوصيته اللغوية. واضح هنا ربطها السرد بالحياة في شموليتها، وأنه ليس فقط إنتاجا لغويا، مؤشرة بذلك على تطوير نظرتنا إلى السرد، ودافعة في اتجاه تحليل سردي ينبني على إبدال معرفي جديد. وفي ضوء هذا التصور فإن السرديات المعرفية تبين لنا أن قارئ النص السردي يتعامل معه ليس على أساس أن يمتلك خصائص سردية، ولكن على خلفية بسط أطر سردية معرفية تدفعه إلى تأويل الحيوانات، مثلا، في أمثولة، على أنها شخصيات، مثلها في ذلك مثل الشخصيات البشرية تقوم بدورها في العمل السردي. لقد استفادت الباحثة من مختلف التصورات المعرفية سواء اتصلت باللسانيات المعرفية أو بغيرها من العلوم التي تعاملت معها، ودافعت عن تداخل الاختصاصات عن طريق الحوار البناء بين علم النفس وعلم الاجتماع واللسانيات والسيميائيات ونظرية التواصل، والإثنوغرافيا والذكاء الاصطناعي وفلسفة الذهن في نطاق العلوم المعرفية. كما بينت أن «بناء العالم السردي» يؤدي إلى تشكيل مقاربة متعددة الاختصاصات، حيث تتحرك عدة إطارات للتحليل لمعاينة أو معالجة قضايا مركبة تقع في الملتقى الذي يجمع السرد بالذهن. وهي في دفاعها عن تعدد الاختصاصات تُسلِّم بأن الحوار بينها لا يعني اقتراض مفاهيم أو مصطلحات من جانب اختصاص ما، وفرضها على السرد لأن ذلك لا يؤدي إلى تحقيق الملاءمة العلمية. وتضرب لذلك مثال دراسة تأويل السرد، مناقشة ما قدمته دوريت كون التي ترى بأن التأويلات تعمل على إدماج مختلف أنماط الإشارات النصية المتعلقة بالعوالم السردية، وذلك عن طريق الربط المؤقت بين هذه الإشارات واشتغال أذهان بعض الناس (عمل المؤلف، أو الراوي مثلا) لإنتاج أنماط الإشارات المطلوبة. لكن الفرضية التي تنطلق منها فلوديرنيك، على النقيض من ذلك. إنها تؤكد أن تأويل السرد يستدعي، ويتطلب بشدة إسناد أسباب الفعل السردي إلى الفاعل الذي يضطلع به في النص: فأدوار الراوي أو المؤلف قد تلتقي أحيانا، وقد تتعارض أحيانا أخرى. لذلك فإن إدماج مختلف تلك الإشارات التي تتحدث عنها دوريت كون، لا تربط إسناد أسباب الفعل السردي للفاعل وفق تجربته الخاصة في ضوء الإشارات المقدمة في النص. جئت بهذا المثال لإبراز الطريقة التي تشتغل بها الباحثة في مناقشة الآراء، وتقديمها لتصوراتها وفق المنطلقات الإبستيمولوجية التي تتبناها في تحليل السرد....

الجمعة 01 نوفمبر 2024 - 13:29

المغرب بين ادارة التنافس الاستراتيجي الدولي ومعالجة تداعياته الداخلية

الدكتور أحمد الدرداري 1 - ادارة أزمة الثالوث الفرنسي الجزائري التونسي. على المستوى الخارجي تبدو السياسة الخارجية المغربية انها تحاكي التنافس الاستراتيجي الذي يحظي فيه المغرب بدور الموصل المشروط بتغيير قواعد التنافس التي تغيرت بفعل تغيير وظائف الدولة المغربية في سياق دولي اصبحت معه مصالح الدول الكبرى ترتكز على البنى الاقتصادية والأمنية...

الجمعة 01 نوفمبر 2024 - 13:29

اللداوي يكتب:كسرُ ذراع الكيان الخارجية ضرورةٌ وقطعُ يده الطويلة حاجةٌ

بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي لسنا في حاجةٍ إلى تبني إسرائيلي رسمي للعدوان الأخير الذي قامت به ليل أمس على العاصمة السورية دمشق، حيث قصفت طائراتها الحربية مناطق سكنية مدنية في العاصمة دمشق، وأخرى استهدفت جنوب سوريا، قُتل وجرح جراءها مواطنون سوريون مدنيون، وتسببت في دمارٍ كبيرٍ في البناية المستهدفة وفي...

الجمعة 01 نوفمبر 2024 - 13:29

مصادرة حقوق النساء باسم المرجعية الإسلامية

مغربنا1_Maghribona1 اعتاد الإسلاميون على استعمال شعار "المرجعية الإسلامية" كسلاح لمواجهة مطالب تعديل قوانين الأسرة، التي ترفعها مكونات الحركة النسائية والحقوقية من أجل القضاء على كل أشكال العنف والتمييز ضد النساء. فهم يتحدثون عن المرجعية الإسلامية كما لو أنها مرجعية واحدة وموحدة لدى جميع المسلمين عموما، ولدى كل مكونات تيار الإسلام السياسي. بينما...

الجمعة 01 نوفمبر 2024 - 13:29

النوايا السيئة لبرلمان الاتحاد الاوربي تجاه المغرب تترجمها مؤامرات مكشوفة وتقارير تفتقر للموضوعية والحجج الدامغة.

مغربنا1 أولا: ضبابية ومبالغة في تقارير أمنستي حول وضعية حقوق الانسان في المغرب. لقد اعتاد المغرب التعاطي مع هجوم منظمة أمنيستي عن طريق تقارير تعدها كل مرة وفي أوقات متوالية، سواء حول ملف حقوق الانسان أو حول قضايا المحاكمات القضائية أو التجسس ... الخ. ومعلوم أن التقارير التي تعدها المنظمة تفتقر للموضوعية والحياد...

الجمعة 01 نوفمبر 2024 - 13:29

شعب فلسطين: معجزة بلا نبوة

بدأتُ أتابع الأحداث والأخبار - بشكل جدي ومتواصل - منذ حرب يونيو1967 التي شنتها "إسرائيل" على جميع الجبهات العربية، وأسفرت عن احتلالها الضفةَ الغربية والقدس الشريف، وسيناء والجولان.. في هذه الأثناء، وبالإضافة إلى أخبار القضية الفلسطينية والعربدة الإسرائيلية، كان العالم يتابع حربا أخرى غريبة الأطوار، تدور رحاها فيما كان يعرف إعلاميا...

الجمعة 01 نوفمبر 2024 - 13:29

نموذج من تجنيد الشباب في حروب (الجهاد) المعاصرة

هو شاب طيب زارني بطرابلس ليبيا وأنا لاجئ بها، في سنوات حرب أفغانستان ضد الاتحاد السوفياتي، فعرضت عليه أن أسعى لتسجيله في كلية الدعوة الإسلامية بطرابلس مثل بعض من زارني فيها، فأبى بشدة، وأصر على الانتقال إلى أروبا، وكانت ظروفي مع مجموعة من الإخوة الطيبين في ليبيا على غير ما...

الجمعة 01 نوفمبر 2024 - 13:29