... رأي صفحة رقم 46



عائشة لخماس محمد وبنلمقدم..

مغربنا 1 المغرب قصة حب مجيدة، توثق لأنموذج مغربي جمع بين عقلين يساريين، ينتميان إلى جيل الرصاص والجمر منذ أواخر ستينيات القرن الماضي، عائشة لخماس والفقيد محمد بنلمقدم. لا حاجة إلى التذكير بما يشكل الثنائي (التوأم) كما أحب أن أطلق عليهما، لخماس وبنلمقدم.. يكفي أن تقرأ خاطرة واحدة مما...

الثلاثاء 15 نوفمبر 2022 19:11:15

نهايات الكرامة وسراديب حافات الرحيل المخيفة

مغربنا 1 المغرب يعتبر الأدب من أسمى قنوات التعبير. أما النقد الأدبي فهو ذاك الفضاء الموسوعي المتخصص في سبر أغوار العبارات السردية. طابعه العلمي يتجلى في ارتباطه بكافة الحقول المعرفية والثقافية والتقنية التي تقلص الانطباعية الذاتية إلى مستويات تخضعها إلى محاكمة موضوعية نافعة للروح الإنسانية الصرفة. يرتقي علم...

الثلاثاء 15 نوفمبر 2022 20:11:34

كرة القدم الشمولية.. بصمة سبينوزا؟

مغربنا 1 المغرب علاقة كرة القدم بالفلسفة علاقة لها روابطها، رغم عنصر الغرابة الذي يبدو عند الجمع بينهما. فإذا كانت الفلسفة حسب جيل دولوز تكمن وظيفتها، -إن جاز هذا التعبير- في القدرة على صناعة المفاهيم، أي “صديقة المفاهيم”، فإن كرة القدم لم تعد فقط لعبة “صديقة الجماهير”، بل...

الخميس 17 نوفمبر 2022 19:11:21

جرعة تصفيق زائدة

مغربنا 1 المغرب ذات صباح بارد، وفي لحظة الإفطار على شرفة الفيلا المطلة على البحر، أخبر السيد قطمير أولاده أن يده اليمنى “تأكله”. حك كفه وتساءل: – هل سأعطي النقود أم سآخذها؟ تبادل الأبناء النظرات وقال أحدهم: – طبعا ستأخذ يا بابا. أنت تعودت أن تأخذ الهدايا دائما. حك الرجل كفه ثانية وثالثة،...

الجمعة 18 نوفمبر 2022 02:11:10

مونديال قطر 2022.. حينما أوجع رئيس الفيفا الأوروبيين

مغربنا 1 المغرب قال رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” (FIFA السويسري جياني إنفانتينو إن الانتقادات الأوروبية والغربية المتعلقة باستضافة قطر لكأس العالم 2022 “تنم عن نفاق”. وأضاف في مؤتمر صحفي بالعاصمة الدوحة أمس السبت “بوصفنا أوروبيين ما قمنا به على مدى 3 آلاف سنة سابقة، يتعين علينا الاعتذار...

الأحد 20 نوفمبر 2022 21:11:04

هل التداعي للحوار هو نكأ في الجراح وعودة إلى الوراء؟

مغربنا 1 المغرب  تسود اليوم داخل حزب العدالة والتنمية رغبة كبيرة في إيجاد صيغ ملائمة للحوار والتداول والتفاكر والتشاور ومدارسة قضايا الحزب والسياسة وموقع الحزب من ذلك وأدواره حاضرا ومستقبلا. وتخترق هذه الرغبة الحزب كله أفقيا وعموديا، مؤسسات وأعضاء، مسؤولين حاليين وسابقين، بدءا من الأمانة العامة الحالية والسابقة ومرورا بكافة المستويات...

الثلاثاء 22 نوفمبر 2022 13:11:05

بقلم: حسن حلحول من وحي الواقع.. المحاماة ما بعد المؤتمر

مغربنا1 بقلم: ذ. حسن حلحول / محامي عضو سابق بهيئة الرباط انعقد مؤتمر جمعية هيئات المحامين بالداخلة في ظروف غير عادية ، ظروف مقاطعة الجلسات في المحاكم ،هذا الأسلوب النضالي عرف نقاشات وسجالات وتجاذبات في الآراء بين المحامين انقسم حولها بين مؤيد ومعارض كللت بالرد والرد المضاد والتعليق والتعليق المضاد،كل فريق بما...

الخميس 01 دجنبر 2022 14:12:59

في الحاجة إلى رؤية دامجة لإصلاح منظومة التربية والتعليم

مغربنا1 ـ جمال كريمي بنشقرون نائب برلماني سابق عن حزب التقدم والاشتراكية تستقر كل الترددات السياسية والاقتصادية لتطور الدول و نماء حال الشعوب والأمم على مدخل رئيسي لخلق المتغير الاجتماعي في معادلة التوازنات المجتمعية، ألا وهو التعليم القوي الدامج و المنتج. فلقد كان ولازال السبيل الوحيد نحو الترقي الاجتماعي لمختلف...

الخميس 08 دجنبر 2022 21:12:01

الكنبوري يكتب.. حين تتدخل السياسة في المونديال

مغربنا1 ـ الدكتور ادريس الكنبوري يسود شعور عام بأن مباراة المغرب وفرنسا أمس كانت مخدومة؛ المهتمون بالكرة والمختصون فيها لديهم وجهات نظر تبدو مقنعة من النواحي التقنية. ولكن وراء الجانب التقني هناك السياسة بالطبع؛ وكنا نقولها منذ البداية ولكن هناك من كان يحاول التشويش بدعوى أن الكرة لا يجب خلطها بالسياسة أو...

الخميس 15 دجنبر 2022 19:12:45

معارض جزائري: استقبال الملك لأسود الأطلس وأمهاتهم درس إنساني وقيم إجتماعية موجهة للعالم دون إستثناء

مغربنا1_عبدالرزاق امدجار خرج الناشط السياسي والمعارض الجزائري وليد كبير، عن صمته واصفا “الإستقبال الشعبي والملكي للمنتخب المغربي الذي أبدع في مونديال قطر 2022" بأن المغرب اليوم يبعث برسائل وقيم إجتماعية ورياضية وإنسانية للعالم أجمع”. وكتب  وليد كبير، المعارض الجزائري على صفحته الرسمية بالتويتر، إن “جلالة الملك محمد السادس في صورة جماعية عائلية...

الأربعاء 21 دجنبر 2022 11:12:33

أجي هاكْ..أجي نقول لِكْ..أجي نعاودْ نْرَبِّيكْ ..المخلوقات و الكائنات الجزائرية ..

مغربنا 1-عبد اللطيف السعداني أولا - رأيناكم و شاهدكم العالم كله ، تحملون أعلام السويد و صربيا و البرازيل ، بسبب عقدة كاساما و الكاميرون . مثلما رأيناكم و شاهدكم كل العالم تحملون أعلام كرواتيا و بلجيكا و كندا و إسبانيا و البرتغال و فرنسا بسبب عقدة المروك و المراركة . فهل...

الجمعة 23 دجنبر 2022 07:12:25

سعيد لكحل يكتب:موقف العدل والإحسان من الحريات الفردية

سعيد لكحل مر عقد من الزمن على وفاة مرشد ومؤسسة جماعة العدل والإحسان دون أن تتمكّن الجماعة من مراجعة المواقف التي حددها ــ المرشدــ ليس من القضايا الجوهرية مثل الموقف من النظام ومن الديمقراطية ومن المشاركة في المؤسسات الدستورية المنتخَبة، فهذا أمر إن تمّ سيعقبه حتما انهيار الجماعة وزوال أثرها؛ بل...

الخميس 05 يناير 2023 18:01:31

لماذا حرمتونا من أكل "الميلفاي" والتملي بمعمار "نيلسون مانديلا" ؟..

مغربنا1_ليلى العلوي لن ندخل الجزائر، ولن نشارك في الشان، إلا عبر رحلة مباشرة من عاصمة المملكة، وبناقل الخطوط الملكية المغربية الراعي الرسمي للمنتخبات الوطنية…هكذا كان مضمون الرسالة التي أبرقت بها الجامعة إلى الكاف…والتي حولتها، هذه الأخيرة، إلى السلطات العسكرية بالجزائر… …طال صبر الكاف…لا من مجيب…تدخل موتسيبي، بحكمته، بمشروعه، بجنسيته، وبأمله…لكنه لم يفهم،...

السبت 14 يناير 2023 10:01:36

محافظ يكتب:رسائل المساري في الذكرى 60 لنقابة الصحافة والتنظيم الذاتي

جمال محافظ في الوقت الذي تحتفل النقابة الوطنية للصحافة المغربية الأربعاء 25 يناير 2023 بالذكرى الستين   لتأسيسها الذي اختارت له شعار”  60 سنة دفاعا عن المهنة والمهنيين”، فإنها تشكل فرصة لاستعادة جوانب من اسهام محمد العربي المساري ( 1936- 2015) الكاتب العام لهذه النقابة ما بين 1993 و1998 قبل أن يعيينه الراحل الحسن...

الجمعة 27 يناير 2023 15:01:18

إبراهيم ابراش يكتب:لماذا تفشل الثورات الشعبية العربية؟

مغربنا1_ Maghribona1  ما نتحدث عنه هو ما اصطُلح على تسميتها بالثورات الشعبية لوصف الأعمال السلمية والعسكرية الموجهة ضد ما تعتبره الجماهير أنظمة دكتاتورية و استبدادية ورجعية الخ، والتي لم تنج منها دولة عربية منذ ثورة 26 يوليو في مصر 1952 وانتهاء بما يجري في السودان مرورا  بـ (ثورات الربيع العربي) التي مر عليها 12 سنة وما زالت تداعياتها متواصلة، وقبل الاستطراد نؤكد على أن استعمالنا لمصطلح الثورة على كل محاولات اسقاط الأنظمة السياسية أو تغييرها لا يعني أنها كانت ثورات شعبية بالمفهوم الدقيق للثورة بل كان أغلبها انقلابات عسكرية أو حروبا أهلية أو مؤامرات خارجية أو ثورات مضادة. بالرغم من توالي الثورات والانقلابات والحركات التصحيحية والمظاهرات والاحتجاجات وإسقاط أنظمة سياسية وحلول أخرى، إلا أن الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الدول العربية لم تتغير كثيرا إلى الأفضل بل توجد مؤشرات ووقائع على حالة تدهور وتراجع على كافة المستويات – باستثناء دول الخليج العربي-. فكيف يمكن تفسير ذلك وهل أن الشعوب العربية بثقافتها و منظومتها الاجتماعية وارثها التاريخي غير مؤهلة للقيام بثورات ناجحة وأن تحكم نفسها بنفسها؟ أم أن هناك قوى خارجية معنية باستمرار حالة التخلف العربي واستمرار الأنظمة الاستبدادية والشمولية؟ أو نفترض أن فكرة الثورة والانقلابات خاطئة من حيث المبدأ وأن نهج الإصلاح التدريجي هو المناسب أكثر للشعوب التي عانت طويلا من الاستعمار وتسودها حالة جهل وأمية؟ كثير من الثورات والانتفاضات الشعبية في العالم أُجهضت من الداخل ليس لقوة العدو أو لخطأ في مبدأ الثورة والمقاومة، أجهضها أشباه ثوار وأشباه مناضلين من ديماغوجيين وتجار كلام وشعارات، وبعض الثورات والانتفاضات كانت وبالا على شعوبها، حيث حل مستبدون وطغاة جُدد بزي ثوري أو جهادي محل الدكتاتوريين القدامى، وكان فساد أنظمة ثورية وإسلامية جهادية أكثر تدميرا من فساد أنظمة رجعية ويمينية. كانت المنطقة العربية ساحة تجارب لكل الأيديولوجيات الأممية والقومية والإسلاموية والوطنية، وانساقت الجماهير العربية وراء الأحزاب والجماعات الأيديولوجية التي تطالب بالتغيير عن طريق الثورة عسى ولعل أن يكون على يدها الخلاص، وكان كل نظام جديد يأتي بعد الثورة/ الانقلاب يبدأ من نقطة الصفر متجاهلا ما حققه من سبقه واعدا بعهد جديد من الحرية والكرامة والازدهار والقضاء على الفقر والبطالة الخ، إلا أن الأمور تسير عكس الوعود ويكتشف الشعب أن كل الأيديولوجيات مجرد شعارات لتخدير الجماهير والتلاعب بعقولهم وأن هدف أصحاب هذه الأيديولوجيات هو الوصول للسلطة وليس مصلحة الوطن والشعب، وكان نتيجة كل هذه (الثورات) مزيد من البؤس وأنظمة سياسية مشوهة لا يمكن تصنيفها بأنها أنظمة ديمقراطية أو ليبرالية رأسمالية أو اشتراكية أو إسلامية أو ثورية.  وهكذا يستمر الدوران في حلقة مفرغة من (ثورة) إلى أخرى ومن انقلاب إلى آخر، ويتواصل التلاعب بالمصير العربي وبالقضية الفلسطينية، هذه الأخيرة كان يتم توظيفها من بعض القوى المتصارعة على السلطة لتبرير انقلاباتها. هذه الحالة كانت منذ السنوات الأولى للاستقلال واستمرت من بعدها وخصوصا في ظل ما يسمى الربيع العربي حيث تم التخلص من بن علي في تونس ومبارك في مصر والقذافي في ليبيا وعلي صالح في اليمن وقبل ذلك صدام في العراق، إلا أن الأمور زادت سوءا في هذه البلدان. لسنا في وارد الدفاع عن الرؤساء الذين تم الإطاحة بهم ولكن من المفيد إعادة التذكير بما جرى في المنطقة العربية خلال العقد الماضي حتى نستخلص الدروس والعبر ولا يقع العرب في فوضى جديدة خصوصا أن المخططين والمنفذين لفوضى الربيع العربي ما زالوا فاعلين ويواصلون مؤامرتهم على الأمة العربية والقضية الفلسطينية. التفكير بعقلانية وهدوء فيما جرى ويجري في الدول التي ضربتها فوضى (الربيع العربي) تجعلنا نكتشف كم كانت كبيرة وخطيرة المؤامرة على الأمة العربية، وكيف أن تحركات شبابية تجاوب معها غالبية الشعب تطالب بالحرية والديمقراطية وهي مطالب مشروعة ولا شك تحولت إلى حالة فوضى مُخطط لها مسبقاً من طرف أمريكا وأدواتها المحلية والكيان الصهيوني الرابح الأكبر من هذا (الربيع) المزعوم، أما الشعوب العربية فقد خسرت كثيرا دون أي مكاسب. عندما تلتقي كل من: إسرائيل، تركيا، أمريكا والغرب، بعض دول الخليج وعشرات جماعات الإسلام السياسي وعلى رأسها جماعة الإخوان المسلمين وداعش والنصرة والقاعدة، على هدف دعم (الثورات) العربية وإسقاط الأنظمة القائمة في تونس ومصر وليبيا واليمن وسوريا وحاولوا ذلك في الجزائر والمغرب ولكنهم فشلوا، فإن السؤال الذي يفرض نفسه ما هي مصلحة هذه الأطراف من إسقاط أو إضعاف هذه الدول والانظمة؟ هل لأنها دكتاتورية وتنتهك حقوق الإنسان الخ وتدخلهم كان دفاعا عن الشعب ومن أجل إقامة نظام ديمقراطي؟ لا نقصد من هذه التساؤلات الدفاع عن أي نظام ثار الشعب ضده، فكل الأنظمة العربية كانت وما زالت غير ديمقراطية، والتحركات الشعبية الأولى كانت على حق كما أن قمع الأنظمة لها كان خطأ كبيراً، ولكن لا يُعقل أن تكون الجماعات الإسلاموية المتطرفة تحارب لأنها تؤمن بالديمقراطية وتريد إسقاط أنظمة غير ديمقراطية! ولا يمكن تصديق أن تركيا تدخلت في سوريا وليبيا حرصاً على مصلحة الشعب السوري والليبي ولأنها ضد الدكتاتورية، كما لا يمكن لعاقل أن يصدق أن أمريكا تدخلت في سوريا وأرسلت قوات وبنت قواعد عسكرية من أجل عيون الشعب السوري ولأنها تريد نشر الديمقراطية، ونفس الأمر بالنسبة لتدخل الكيان الصهيوني وعدوانه المتواصل على سوريا.  بالعودة للسؤال الرئيس حول فشل (الثورات) بشكل عام يمكن الحديث عن عدة أسباب: 1-               كانت تجري عملية اختزال أزمات ومشاكل البلاد بشخص الرئيس/الملك، فتحدث انقلابات عسكرية لتغيير رأس النظام، الرئيس/الملك اعتقادا أن المشكلة تكمن في الرئيس وأنه بالتخلص منه ستتغير أحوال البلاد تلقائيا، بينما في حقيقة الأمر المشكلة تكمن في كل المنظومة الاجتماعية والسياسية من مؤسسات وثقافة سياسية وعلاقات اجتماعية وارتباطات خارجية بالإضافة إلى أسباب موضوعية تاريخية. 2-             غياب ثقافة الديمقراطية عند الشعوب وعند غالبية قوى المعارضة السياسية، بل أحيانا كانت بعض الأنظمة أكثر اهتماما بالمسألة الديمقراطية من قوى المعارضة. 3-             غياب رؤية واضحة للثورة والنضال الجمعي عند الشعوب وقوى المعارضة حيث كان يتم غالبا محاولة تقليد تجارب ثورية خارجية دون الأخذ بعين الاعتبار الخصوصيات المحلية. 4-              تراجع القوى السياسية التقدمية والديمقراطية المنظمة وفي كثير من الحالات كانت قوى المعارضة تعادي بل وتحارب بعضها البعض أكثر من معاداتها للنظام السياسي. 5-            غياب قيادات كاريزمية وازنة على المستوى الوطني تقود الثورة وتشكل قدوة للجماهير. 6-            ضعف مؤسسات المجتمع المدني وتشرذمها واختراقها أحيانا من قوى خارجية معادية. 7-           قوة تدخل وتأثير قوى خارجية معنية باستمرار الشعوب العربية في حالة ضعف وتخلف، وفي هذا السياق نلاحظ تدخل دول الجوار والغرب وإسرائيل. 8- كانت الثورات/الانقلابات تنجح في عملية الهدم أو اسقاط الحكومات والانظمة القائمة ولكنها تفشل في بناء البديل الأفضل، فالهدم يحتاج فقط لجموع غاضبة وهائجة أو تحرك وحدات عسكرية ولكن البناء يحتاج لعقول وخبرات واستراتيجيات عمل وقيادات وطنية مستقلة بقرارها.   ولكن هل الثورات والانقلابات الطريق الوحيد لنهضة الأمة ومواجهة وتغيير الأنظمة القائمة؟  لا نقلل من أهمية التحركات الشعبية بغض النظر عن مسماها وحجمها ولكن ليست الثورات أو الانقلابات الطريق الوحيد للتغيير ومواجهة أنظمة فاسدة وشمولية، بل يمكن الزج بالجماهير في فعاليات ثقافية واجتماعية وعلمية تراكم إنجازات وإصلاحات متدرجة، ولو أخذنا التجربة الأوروبية لوجدنا أن غالبية المجتمعات الأوروبية – باستثناء الثورة الفرنسة– حققت نهضتها على كافة المستويات من خلال مراكمة إصلاحات وإنجازات بشكل متدرج وكان هناك مواكبة بين الثورة السياسية والثورة الصناعية والعلمية والثقافية، وما حققته هذه الدول يفوق بكثير ما حققته دول أوروبية أخرى نهجت نهج الثورة والانقلابات العسكرية كدول أوروبا الشرقية وإيطاليا والبرتغال واليونان، ونفس الأمر بالنسبة لليابان وكوريا الجنوبية والهند وماليزيا وإندونيسيا. ...

الاثنين 30 يناير 2023 15:01:44