Maghribona1 هناك ضباب كثيف يخيّم على المشهد السياسي المغربي، الذي باتت تحرّكه تحالفات سياسية تحت الطلب، تشكّلها أطياف سياسية مختلفة، كانت في حالة خصومات وتناحرات بالأمس، وبنت حملاتها الانتخابية على تبادل الاتّهامات، وإظهار العداوة في ما بينها، ولم يكن هدفها غير تبادل المصالح الضيّقة، والتغطية على ملفات الفساد. وهكذا، فإن استعدادات الأحزاب لانتخابات 2021 تدور في ظل إعادة تشكل المشهد السياسي، ضمن “تغيير” في ظل الاستمرارية، وأبرز ملامح ذلك موجة التحالفات الهجينة، التي تجمع أضداد السياسة… ففور الإعلان عن أن الانتخابات ستكون في موعدها، انطلقت تحركات القيادات الحزبية، القاسم المشترك بينها هو انعدام المدلول السياسي، وشعور جماعي باللايقين، إذ إن كل التحركات مسكونة بهواجس تكاد تكون مشتركة، إنه اللامعنى واللاهدف سوى هدف التواجد ضمن الفريق الحكومي كغاية، وليست كوسيلة لتطبيق مشروع سياسي، لقد بدأ يظهر بجلاء أن جل الأحزاب الممثلة في البرلمان باتت على يقين بكون التواجد في الحكومة يمكّنها من الاستفادة من ريع الغنائم الحكومية، ومن إطالة عمرها السياسي. وعليه، فإن كل المؤشرات الحالية تؤشر إلى كون تحالفات 2021 ستكون “تحالف الضرورة“، أو “التحالف المصلحي“، القائم على أهداف محدّدة قد تنتهي بانتهائها. العدالة والتنمية كأكبر حزب انتخابي، يعرف تحركات داخلية، تتخللها تجاذبات لا تخلو مناورات سياسية، كترجمة لتوجهاتها البراغماتية ورغبتها في توسيع رقعة اللعب السياسية وعدم تحديد مواقف بخصوص سياسة التحالفات. لقد أظهر حزب العدالة والتنمية أنه يتقن فن البقاء، مما يجعله يغرق في البرغماتية ولا يولي أهمية إلى البرامج أو التصورات السياسية خارج أسطوانته المشروخة التي تتيح له اللعب على شعاراته المكرورة، مع اعتبار تحالفاته السياسية التقاء ظرفيا تفرضه التطورات السياسية المرحلية. لهذا سنجد، من جهة، أن العدالة التنمية سينتظر نتائج الاقتراع، لكي يبحث على شركاء الضرورة، ومن جهة ثانية، أن حنكته المكتسبة أظهرت أن لا أحد ممن تحالفوا مع العدالة التنمية وخرج سالماً. إن الواقع الضبابي في المشهد السياسي يرجع جزء منه لكون مجموعة من القيادات الحزبية الحالية توجد في مرحلة نهاية الخدمة السياسية، كل ما يطمحون إليه هو الوصول إلى الحكومة. ويُعدّ عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، آخر من التحقوا بهذا التكتيك السياسي، وفق براغماتية جارفة، غايته البحث عن شرعية سياسية مفقودة، نظرا للانتهازية المفرطة للرجل، انتهازية سياسية تقوم على الربح القصير، لهذا لا يبالي بالتكلفة في سبيل الوصول إلى الغاية، وهي تحقيق طموحه في الدخول للحكومة، ويظهر ذلك في ممارساته الممزوجة بالسخرية، التي تصل إلى درجة البهلوانية، في غياب الحمولة السياسية لأداته الحزبية. مشروع هذا الرجل يعطي انطباعا بكون القيادات الحزبية الآن غير قادرة على العمل السياسي بدون الحصول على مكاسب وغنائم تستفيد منها، بل باتت ترى في الحكومة مجرد غنيمة. إن هذا الواقع السياسي يفاقم منطق بناء الحكومات وفق منطق الترضيات وتقسيم الغنائم، وهو ما يجعل القيادات الحزبية تمتهن المزايدة بحثا عن ضمان لمصالحها الضيّقة ومصالح قواعدها وقياداتها… إن مهاجمة تيار البيجيدي المزايد لمسألة التقارب مع وهبي، وحديثه عن استحالة التحالف مع حزب الأصالة والمعاصرة، ليس إلا تسخينا سياسيا، لكون العدالة والتنمية يريد توسيع رقعة اللعب السياسي، ولذلك فالبيجيدي، في الحكومة الحالية، يبحث عن تشكيل تحالف حزبي مع حلفائه في الحكومة، وفي الوقت نفسه عن تحالف حزبي مع معارضيه. حزب العدالة والتنمية سيتحالف مع التجمع الوطني للأحرار إذا فاز بالمرتبة الأولى، تحت مبرر استكمال الأوراش الكبرى وتحصين الخيار الديمقراطي، وحلّ الأزمات الاقتصادية والاجتماعية التي تمرّ بها البلاد. لقد عاين الجميع كيف انقلب العدالة والتنمية على كل وعوده الانتخابية وفي مقدمتها إسقاط الفساد، في مقابل البقاء في الحكومة، وذلك ليس جديداً عليه، كما عاينا كيف كان يعتبر تحالفه مع التقدم والاشتراكية تحالفا استراتيجيا، ثم انقلب عليه لاحقاً. فالعدالة التنمية يسعى وراء مصالحه فقط، وهذا ما يواصله العثماني حاليا، فهو يرأس تحالفا حكوميا، وبالتوازي يصنع تحالفاً مع معارضيه، يتكوّن من حزب الاستقلال والأصالة والمعاصرة والتقدم الاشتراكية أنتلجنسيا المغربc ...
الجمعة 01 نوفمبر 2024 - 13:29
أنتلجنسيا المغربc لم تمرّ نهاية الأسبوع الذي ودعناه مروراً عادياً في أجندة حزب العدالة والتنمية في المغرب. كانت مناسبة لـ”ترسيم” نقاش فريد من نوعه، وله حمولاتٌ فيها جوانب كثيرة غير مسبوقة في التاريخ السياسي الحديث للحزب الذي حظي بثقة المغاربة لتشريعيتين متتاليتين. ففي ذلك اليوم صدر بلاغ عن مكتب المجلس الوطني،...
الجمعة 01 نوفمبر 2024 - 13:29
أنتلجنسيا المغربc في مقال “الشعوب العربية بين “الاستحمار” و “القابلية للاستعمار”..” خلصنا إلى أن الشعوب العربية بالمجمل تعيش في كنف نظم حكم مستبدة و فاسدة تهذر الحقوق و الثروات بدون حسيب و لارقيب.. و تعرف خضوعا مذلا للمستعمر الأجنبي و تبعية عمياء للأعداء، و إنجراف عامة الناس و راء الباطل و...
الجمعة 01 نوفمبر 2024 - 13:29
مغربنا 1 المغرب هل خطاب الله الموجه إلى كافة البشر،فيه أوامر مؤكدة للعمل بمضامينه؟ وهل من ضمن هذه الأوامر وجوب طاعته وطاعة رسوله؟ وماذا لو أن المسلمين أنفسهم تخلوا عن العمل بهذه الأوامر؟ جاءت في صيغ نصوص قرآنية، أو في صيغ نصوص حديثية صحيحة مؤكدة؟ هناك إجابتان: "نعم" أو"لا". بحيث إننا...
الجمعة 01 نوفمبر 2024 - 13:29
أنتلجنسيا المغربc أقرَب إلى السماء ، أرض مشمولة بالخيرات مُؤهَّلة للعطاء ، كل ما فيها حَيٌّ يُرزق بسخاء ، أكانت بشرته صفراء أو سحنته سوداء ، محسوباً على بيض الغرباء ، أم سمر الأصل لأقدم القدماء ، كَنَدَا ثلاثة حروف حارسهّن ألِف يفيد بوقفته مَنْ لفِقْهِ اللّغة من علماء ، الكاف كدُّ واجتهاد...
الجمعة 01 نوفمبر 2024 - 13:29
أنتلجنسيا المغربc هذا هو حال ساكنة غياثة الغربية هل هي كوميديا بطعم تراجيدي أم الدراما بطعم كوميدي. أين المستقبل في كل هذا؟ أين الإصلاح؟ أين مصلحة الوطن؟ أين المواطنة؟ فجل مسيري المغرب لم يعودوا مواطنين بمعنى المواطنة الوطنية. لقد انكشفت اللعبة وأضحى الكذب صدقا والنفاق فضيلة والتحايل ذكاء والنصب شطارة والجشع...
الجمعة 01 نوفمبر 2024 - 13:29
أنتلجنسيا المغربc من هي الجهة التي أقحمتنا في موضوع عقوبة الإعدام بعد تفجر جريمة طنجة الشنعاء؟ماهي خلفيتها الحقيقية من تسويق جدلا لعقوبة مباشرة بعدالعثور على جثة الطفل المغتصبوالقتيل؟ هل كانت اللحظة لحظة لإدانة الفعل الجرمي وتفكيك ألغازه؟ أم لحظة للجدل حول قضية كل واحد يدافع عنها من منطلقاته الفكرية والثقافية والحقوقية والسياسية...
الجمعة 01 نوفمبر 2024 - 13:29
مغربنا 1 المغرب هل أحمد عصيد السوسي الأمازيغي، متخصص في مادة علمية محددة؟ أم إنه دائرة المعارف المحيطة علما بكل شيء؟ عرضت عليه سيدة في موقع إلكتروني أن توجه إليه جملة من الأسئلة المهيأة في ورقات، فقبل عرضها، ثم أخذت تقدم إليه تلك الورقات كي يختار من بينها واحدة تلو أخرى، وأنا...
الجمعة 01 نوفمبر 2024 - 13:29
مغربنا 1 المغرب يعتبر قانون 08/28 المنظم لمهنة المحامين، نموذجيا على الإطلاق بالمقارنة مع القوانين المنظمة للمهن الحرة الاخرى، وهذا الطابع الفريد المتميز والسيمة الخاصة الذي يتميز بها هذا القانون عن غيره، لم يأت من الفراغ، أوكان قانونا ممنوحا منذ البدء، بل جاء ثمرة نضال نقبائنا وكفاح عظماء هذه المهنة النبيلة....
الجمعة 01 نوفمبر 2024 - 13:29
مغربنا 1 المغرب الجيش المصري- الذي أصبح جيشا للسيسي وشركائه - يوصف عادة بأنه أقوى جيش في المنطقة، وقوامه حوالي مليون عسكري.. هذا الجيش العرمرم الجرار، حقق صباح يوم الجمعة المنصرم نصرا جديدا يضاف إلى سجله الحافل بقتل الأفرادوالمواطنين المدنيين العُـزَّلِ، في أماكن عملهم، وفي شوارعهم، وحتى في بيوتهم.. لقد قضى هذا...
الجمعة 01 نوفمبر 2024 - 13:29
مغربنا 1 المغرب لعلنا نستوعب أخيرا أن العلاقات الدولية والتحالفات السياسية والعسكرية لا علاقة لها بالدين والمذهب والطائفة .. __ أذربيدجان دولة أكثر من 80 في المية من سكانها مسلمون ..وشيعة .. يعني روافض حسب تسميات هواة التصنيف الطائفي .. يعني هم على نفس عقيدة الايرانيين والحوثيين والح ز ب اللاهيين .. __...
الجمعة 01 نوفمبر 2024 - 13:29
أنتلجنسيا المغربc مخطئ من يعتقد أن المجد يتجدد بليلة و ضحاها او بكبسة زر واحدة و بالاخص عندما تتكالب على هذه الساكنة الكلاب من كل تجاه،عندما تتكلاب الكلاب و تتذائب الذئاب و تتضابع الضباع و تتحامر الحمير و يتمرس من خلفهم العقارب و الابرص و الصراصير و الحشرات التي لفضتهم الارض...
الجمعة 01 نوفمبر 2024 - 13:29
أنتلجنسيا المغربc أميرٌ عربيٌّ امتدَّت يده باحترامٍ لمصافحة الدولة الإسرائيلية ، و تطاولت شَفَّة ثغره في هيامٍ لتطْبَعَ قُبلة تاريخية على نجمة داوود السداسية ، بمباركة الولايات المتحدة الأمريكية ، بينما الرئيس "عباس" يتفرج من "الضِفَّة" وعلى منواله في "القِطَاعِ" يصنع السيد "هَنِيَّة" ، على مراسيم الاحتفال بتدشين بداية / نهاية...
الجمعة 01 نوفمبر 2024 - 13:29
مغربنا 1 المغرب الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون نصب نفسه محللا لشؤون الإسلام، وأراد الالتحاق بقائمة الإسلامولوجيين. فقد زعم اليوم أن الإسلام يعيش أزمة في الوقت الراهن، وأن الوضع كان جيدا قبل ثلاثين سنة. طبعا هذا كلام غير سليم لكنه يحتاج إلى توضيح. الإسلام يعيش تحولا جوهريا في الوقت الراهن وليس أزمة، وهذا التحول...
الجمعة 01 نوفمبر 2024 - 13:29
أنتلجنسيا المغربc الرئيس الفرنسي لم يُمْنَح (من ايران) الضوء الكامل الاخضرار ، بل المُلطخ (لهدفٍ ما) بالاصفرار ، لذا لم يستطع تمرير مبادرته ومُنِيَ مُمَثّلها (مصطفى أديب المُكَلَّف بتشكيل الحكومة) بفشل ذريع ألزمه تقديم الاعتذار، لينسحب من مسرح اللعبة السياسية جملة وتفصيلاً على وقع ارادة الفَصِيل الشيعي المعروف بالسيطرة المطلقة على...
الجمعة 01 نوفمبر 2024 - 13:29
اتصل بنا|فريق العمل|سياسة الخصوصية|شروط الاستخدام
انتلجنسيا المغرب © 2024 جميع الحقوق محفوظة