أنتلجنسيا المغرب: وصال . ل
احتجاجات قوية اجتاحت شوارع تونس، حيث خرج المئات من المواطنين غاضبين في مسيرات حاشدة، رافضين الإجراءات الاستبدادية التي اتخذها الرئيس قيس سعيد.
في مشهد يعكس حجم الغضب، قام المحتجون بحرق الإطارات في الشوارع، مما أدى إلى إشعال النيران في العديد من المناطق في خطوة تصعيدية ضد سياسات الرئيس التي أرهقت الشعب التونسي.
هذه الاحتجاجات تأتي في وقت تشهد فيه البلاد تدهورًا اقتصاديًا، مع نقص حاد في السلع الأساسية مثل الخضروات والغاز الطبيعي، مما يزيد من شعور المواطنين بالإحباط والاستياء.
التونسيون، الذين لطالما ناضلوا من أجل الحرية والكرامة، لا يقبلون أن تتحول بلادهم إلى دولة قمعية بيد رجل واحد، "قيس سعيد" الذي فرض دستورًا جديدًا على مقاسه، مستبعدًا المؤسسات الشرعية التي كان يفترض أن تمثل إرادة الشعب، جعل من تونس مقاطعة خاضعة لتعليمات فردية، تعاني فيها الأسواق والمواطنون من شظف العيش.
هذا الواقع المتأزم، أدى إلى انفجار الغضب الشعبي، الذي لم يعد يحتمل الاستمرار في حياة مليئة بالظلم والفق، بعدما حول قيس سعيد الدولة التونسية العظيمة إلى مقاطعة تابعة للجزائر، حيث أصبح الرئيس "عبدالمجيد تبون" يتحكم في قراراتها السيادية بشكل غير مسبوق، مما يهدد استقلالية تونس ويزيد من تدهور وضعها الداخلي.
في ظل هذا الوضع، يُظهر الشعب التونسي من خلال هذه الاحتجاجات القوية أنه لن يسكت عن حقوقه وسيظل يطالب بالتغيير الجذري. التظاهرات التي شملت حرق الإطارات في الشوارع وإشعال النيران، هي مجرد بداية لحركة أكبر، قد تكون بداية النهاية لحكم "قيس سعيد"، إذا استمرت الأوضاع على هذا المنوال.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك