سياسة / الجمعة 01 نوفمبر 2024 12:29:03 / لا توجد تعليقات:
أنتلجنسيا المغرب
في قرار وُصف بالاستفزازي للمنتظم الدولي، أكدت جبهة "البوليساريو" الوهمية أنها ستعقد مؤتمرها الـ15، فوق المنطقة العازلة ابتداء من يوم الخميس 19 دجنبر 2019.
وشددت الجبهة المزعومة، على أنها ستنظم مؤتمرها في مدينة تيفاريتي التي يعتبرها المنتظم الدولي منطقة عازلة، لا يحق لأي من الطرفين المتنازعين التواجد أو تنظيم الأنشطة فوقها.
وستنظم "البوليساريو" مؤتمرها المذكور، تحت شعار "كفاح صمود وتضحية لاستكمال سيادة الدولة الصحراوية"، وهو (الشعار) يحيل حسب المتتبعين على التحدي الصارخ للأعراف الدولية من جهة، ويشكل استهدافا واضحا لاستراتيجية المملكة المغربية من جهة أخرى.
ومن المرتقب، أن يعكف المشاركون الـ 2000 في المؤتمر على مناقشة التقريرين المالي والأدبي، وكذا انتخاب قيادة جديدة خلال 5 أيام المخصصة للمؤتمر.
ولم يفوت الانفصاليون الفرصة، لتوجيه انتقادات لاذعة للأمم المتحدة التي اتهموها بالإخفاق في الدفع بعملية السلام، ووصفوا القرار الأخير لمجلس الأمن الدولي بالمخيب للآمال.
وفي سياق متصل، عادت الجبهة إلى عادتها القديمة كلما ضاقت بها السبل وأحست بتزايد الضغط الدولي عليها، حيث التجأت مجددا إلى التلويح بالعودة إلى حمل السلاح في نزاعها مع المغرب.
وأثناء كلمة له بمناسبة التحضير للمؤتمر، قال رئيس الجمهورية الوهمية بالحرف:"بعد أكثر من ثمانية وعشرين سنة من وقف إطلاق النار بين الجيشين الصحراوي والمغربي دون تحقيق الهدف الرئيسي من ذلك ألا وهو تنظيم استفتاء لتقرير مصير الشعب الصحراوي تؤكد الجبهة الشعبية بأنه لا يمكن الاستمرار في التعاطي بنفس الطريقة مع مسعى الأمم المتحدة ما لم يتحمل مجلس الأمن الدولي مسؤوليته والتزامه بتطبيق كامل البنود المحددة في خطة التسوية الأممية الإفريقية، التي صادق عليها سنة 1991.
واستمر "ابراهيم غالي" في إرسال رسائله التهديدية بالحرب، عندما أشار إلى أن محطة المؤتمر ستكون محطة تحول حقيقية، وأن لا شيء سيثني الجبهة عن مواصلة كفاحها، على حد تعبيره.
أنتلجنسيا المغرب
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك