جبهة دعم فلسطين.."سفن الإبادة" ترسو في موانئ المغرب وتطبيع مع الجريمة

جبهة دعم فلسطين.."سفن الإبادة" ترسو في موانئ المغرب وتطبيع مع الجريمة
سياسة / الاثنين 14 أبريل 2025 - 16:00 / لا توجد تعليقات:

أنتلجنسيا المغرب: أبو دعاء

في خطوة تصعيدية، أطلقت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع نداءً غاضبًا ضد استمرار التحالف الرسمي المغربي مع الكيان الصهيوني، رغم ما وصفته بحرب إبادة جماعية وتطهير عرقي متواصلة بحق الشعب الفلسطيني، بشراكة مكشوفة مع الإمبريالية الأمريكية. البلاغ الذي توصلت "أنتلجنسيا المغرب" بنسخة منه، حمّل النظام المغربي مسؤولية استقبال سفن قالت إنها “محملة بالموت”، في إشارة لسفن “ميرسك” التي تحمل معدات عسكرية متجهة نحو قاعدة “نيفاتيم” الصهيونية.

السكرتارية الوطنية للجبهة دعت إلى تنظيم مسيرتين شعبيتين حاشدتين، الأولى بمدينة الدار البيضاء والثانية في طنجة، يوم الأحد 20 أبريل، للمطالبة بوقف رسو هذه السفن في الموانئ المغربية. الجبهة اعتبرت أن استقبال هذه الشحنات العسكرية يمثل تورطًا صريحًا في دعم جرائم حرب ترتكبها إسرائيل في حق شعب أعزل، وخرقًا فاضحًا لمواقف الشعب المغربي الرافض للتطبيع.

ووفق ما جاء في ذات البلاغ، فإن الجبهة شددت على أن هذه السفن ليست سوى أداة جديدة في حرب الإبادة، حيث تُستخدم معداتها في طائرات “F-35” التي تقصف قطاع غزة وتحوّله إلى رماد. وأضافت الجبهة أن الموانئ المغربية يجب أن تبقى نظيفة من دماء الأبرياء، لا أن تتحول إلى محطات لوجستية تخدم آلة القتل الصهيونية.

كما حذّرت الجبهة من المخاطر الاستراتيجية التي يشكلها التطبيع على مستقبل المغرب، معتبرة أن التحالف مع كيان توسعي مجرم لا يهدد فقط القضية الفلسطينية، بل يفتح أبواب الاختراق الاستخباراتي والسياسي والأمني داخل البلاد، في ظل صمت رسمي مطبق وخطير.

السكرتارية الوطنية لم تكتف بالدعوة إلى المسيرات فقط، بل دعت أيضًا جميع فروعها عبر التراب الوطني إلى الاستمرار في إطلاق المبادرات التضامنية مع فلسطين، من وقفات وتحركات ميدانية، إلى حملات تحسيسية داخل الأحياء والجامعات وأماكن العمل، حتى لا يُترك الميدان فارغًا أمام اختراقات التطبيع.

وفي ختام بلاغها، أكدت الجبهة أن الشعب المغربي لن يقف مكتوف الأيدي وهو يرى موانئه تتحول إلى محطات إمداد لحرب قذرة، وأن الذاكرة الجماعية للمغاربة ستظل حية ما دام الظلم قائمًا، وستظل فلسطين بوصلة النضال، والتطبيع خيانة لا تغتفر.

 

لا توجد تعليقات:

للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.

أضف تعليقك