أنتلجنسيا المغرب: فهد الباهي/م.إيطاليا
بعد ست ساعات من التحقيق داخل مقر
الشرطة القضائية بالرباط، خرج الحقوقي "فاروق المهداوي"، المستشار
الجماعي عن فيدرالية اليسار الديمقراطي وعضو المكتب المركزي للجمعية المغربية
لحقوق الإنسان، ليكشف عن خلفيات استدعائه عبر تدوينة على صدر حسابه الخاص
"فيسبوك"، والذي جاء بناء على شكايتين من طرف كل من مدير المصالح بجماعة
الرباط ورئيسة المجلس الجماعي، يتهمانه بالتشهير والوشاية الكاذبة، يقول، على
خلفية مداخلة له في دورة استثنائية كشف فيها خروقات في امتحانات الكفاءة المهنية.
"المهداوي" لم يتراجع، بل
أكد أن ما قاله موثق بالصوت والصورة، وأن ما يتعرض له هو محاولة يائسة لترهيب
الأصوات الحرة.
في تدوينته، وصف "المهداوي"
ما جرى بأنه هتك سافر للديمقراطية المحلية، وفضح لواقع سياسي بات يضيق بالنقد
والمساءلة.
وبلغة التحدي قال: "إذا كانوا
يظنون أن التهديد سيثنينا عن طريق النضال، فهم واهمون، زوايا السجن لنا بُنيت،
وحبال الشنق رُفعت، لكننا لن نتراجع"، وأضاف أنه سيُستدعى مجدداً الجمعة
المقبل للتحقيق في شكايتين جديدتين مجهولتي المصدر، مؤكداً أن ما يجري ليس سوى
بداية لمعركة أشمل من أجل وطن حر يسع الجميع.
وكانت
هذه تدوينة الحقوقي والسياسي البارز "فاروق المهداوي"
"إذا الشعب يوم أراد
الحياة....فلا بد أن يستجيب القدر"
أبو القاسم الشابي
شكرا لكل المتضامنين
معي في هذه الهجمة الممنهجة
شكرا للسيد النقيب
عزيز رويبح نقيب هيئة المحامين بالرباط
شكرا للأستاذ العزيز
حمزة أوشن عضو مجلس هيئة المحامين بالرباط على حضوره معي طيلة التحقيق
شكرا لكل لرفاق
ورفيقاتي في حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي
شكرا لكل الرفاق
والرفيقات في المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان
تم اليوم الاثنين 14 أبريل منذ الساعة الثانية عشر زولا إلى حدود الساعة الساعة السادسة مساء، التحقيق معي من طرف الشرطة القضائية على إثر شكايتين، الأولى تقدم بها مدير المصالح بجماعة الرباط بصفته رئيسا اللجنة المشرفة على امتحانات الكفاءة المهنية، ثم جماعة الرباط في شخص السيد العمدة.
من خلال الشكايتين تم اتهامي بممارسة التشهير والوشاية الكاذبة، على إثر مداخلة في الدورة الاستثنائية لمجلس جماعة الرباط المنعقدة بتاريخ 12 دجنبر 2024، والتي قلت من خلالها إن امتحان الكفاءة المهنية شهد العديد من الخروقات القانونية والمسطرية والأخلاقية التي تستوجب فتح تحقيق حولها (فيديو المدخالة منشور سأضع رابطه أدنى التدوينة ) .
إن هذا السلوك ينم عن انعدام أي حس للتدافع السياسي عند الخصوم، كما ينم أن الديمقراطية بشكل عام في خطر، والديمقراطية المحلية يتم هتك عرضها بهذه التصرفات، فعوض فتح تحقيق شفاف ونزيه من جهة مستقلة، يتم تقديم شكايات بتهم واهية.
إن مسارنا النضالي مكشوف، ومساره هو كذلك مكشوف، يوم الجمعة المقبل سأكون أمام تحقيق جديد مع شكايتين جديدتين، أجهل مصدرها لحدود اللحظة.b
قلتها وأكررها، زوايا السجن لنا بنيت وحبال الشنق لنا رفعت، ومسيرة النضال تشق طريقها بإصرار نحو الحرية والتحرر، فلا يرعبنا تهديدكم ولا وعيدكم، فإن قتلتم الجيل الحالي، يستحيل قتل كل الأجيال المقبلة، وما قمنا به لحدود اللحظة سوى البداية، فمعركتنا ستنطلق بأكثر حماس دفاعا عن الحق والقانون ووطن يتسع للجميع .
شكرا لكم/ن جميعا على هذا التضامن الذي يثلج الصدر ويجعلنا أكثر قوة أمام هجمة شرسة من خصوم الديمقراطية وأعداء حقوق الإنسان
تم اليوم الاثنين 14 أبريل منذ الساعة الثانية عشر زولا إلى حدود الساعة الساعة السادسة مساء، التحقيق معي من طرف الشرطة القضائية على إثر شكايتين، الأولى تقدم بها مدير المصالح بجماعة الرباط بصفته رئيسا اللجنة المشرفة على امتحانات الكفاءة المهنية، ثم جماعة الرباط في شخص السيد العمدة.
من خلال الشكايتين تم اتهامي بممارسة التشهير والوشاية الكاذبة، على إثر مداخلة في الدورة الاستثنائية لمجلس جماعة الرباط المنعقدة بتاريخ 12 دجنبر 2024، والتي قلت من خلالها إن امتحان الكفاءة المهنية شهد العديد من الخروقات القانونية والمسطرية والأخلاقية التي تستوجب فتح تحقيق حولها (فيديو المدخالة منشور سأضع رابطه أدنى التدوينة ) .
إن هذا السلوك ينم عن انعدام أي حس للتدافع السياسي عند الخصوم، كما ينم أن الديمقراطية بشكل عام في خطر، والديمقراطية المحلية يتم هتك عرضها بهذه التصرفات، فعوض فتح تحقيق شفاف ونزيه من جهة مستقلة، يتم تقديم شكايات بتهم واهية.
إن مسارنا النضالي مكشوف، ومساره هو كذلك مكشوف، يوم الجمعة المقبل سأكون أمام تحقيق جديد مع شكايتين جديدتين، أجهل مصدرها لحدود اللحظة .
قلتها وأكررها،
زوايا السجن لنا بنيت وحبال الشنق لنا رفعت، ومسيرة النضال تشق طريقها بإصرار نحو
الحرية والتحرر، فلا يرعبنا تهديدكم ولا وعيدكم، فإن قتلتم الجيل الحالي، يستحيل
قتل كل الأجيال المقبلة، وما قمنا به لحدود اللحظة سوى البداية، فمعركتنا ستنطلق
بأكثر حماس دفاعا عن الحق والقانون ووطن يتسع للجميع .
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك