سياسة / الجمعة 01 نوفمبر 2024 12:29:03 / لا توجد تعليقات:
مغربنا1-maghribona1
صرح الملحق الاقتصادي لمجلة "اسبانيول"، أن الانقلاب في النيجر نقطة إيجابية في ملف مشروع خط أنابيب الغاز النيجيري مع المغرب، على حساب المشروع المعادي و الذي روجت له الجزائر لسنوات ، والذي يرتكز على النيجر التي تعيش على صفيح ساخن و عدم الاستقرار السياسي.
ويُتطلع إلى مشروع أنبوب الغاز المغربي النيجيري، الذي يتطلب استثمارات تتجاوز 25 مليار دولار، بحيث وصف المشروع أحد المصادر الرئيسة لتسريع حصول الدول على الطاقة، وتحسين ظروف المعيشة للسكان، ودعم تكامل اقتصادات المنطقة، وتخفيف حدة التصحر من خلال توفير إمدادات الغاز مستدامة وموثوقة.
و اضاف دات المصدر أنه من المقرر أن يبلغ طول خط أنابيب الغاز النيجيري المغربي أكثر من 5 آلاف و600 كيلومتر، ليكون أكبر خط أنابيب بحري في العالم بمجرد اكتماله. وسيكون المشروع امتدادًا لخط أنابيب الغاز الحالي في غرب أفريقيا، الذي يمتد من نيجيريا إلى بنين وتوغو وغانا، قبل ربطه بالمغرب، ليكون محورًا لعبور الغاز إلى أوروبا.
كما تداولت عدد من التقارير، أن "مستثمرين صينيين انسحبوا من المشروع الجزائري، تاركين وعودهم بتأمين تمويله بنسبة 85 بالمائة في مهب الريح، وهو ما دفع السلطات إلى التدخل من أجل ضخ مزيد من الأموال في المشروع الذي كان يعتبر أحد أهداف ولاية الرئيس النيجيري السابق.
و ختم الخبير الاقتصادي تحليله قائلا : بأن "أنبوب الغاز النيجيري - الجزائري يواجه انتقادات بسبب تكلفته المرتفعة، التي بلغت أكثر من ملياري دولار أمريكي، على عكس مشاريع مماثلة والمسافة نفسها، بالإضافة إلى التعقيدات الأمنية التي تعرفها المنطقة الحدودية الفاصلة بين الدولتين، والتي تشهد نشاطا كبيرا للجماعات الإرهابية التي هددت المشروع في مرات عديدة".
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك