مغربنا 1 المغرب
أثار مقطع فيديو لرئيس مجلس النواب، الطالبي العلمي ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي لوصفه فئة من المغاربة بـ “المرضى”.
مقطع الفيديو المذكور مقتطف من كلمة للعلمي خلال استقبال أعضاء حزب التجمع الوطني للأحرار الناجحين في الانتخابات الجزئية بكل من مكناس والحسيمة، حيت تحدث عن استعدادات غريمهم السياسي، حزب العدالة والتنمية، دون أن يسميه، للاحتفال بفوز متوقع منه لمقعد برلماني، وربط ذلك fالحملة الفيسبوكية التي يخ;ضها مغاربة بسبب ارتفاع أسعار المحروقات، رافعين شعار “أخنوش إرحل”.
وقال العلمي “مساكن متحققلهمش حلمهم، في الليل باتو وهما عندهم غصة في القلب لأن إخواننا في حزب التجمع صوفيا الطاهيري وبوطاهر الطاهيري هما لي فازوا”.
لكن ما أثار السجال هو قول العلمي في ذات الكلمة “شنو؟ غنضامنو معهم هادوا لي دايرين هاذ الحملة؟ … ندعيو معهم الله يشافيهم… في آخر المطاف كيبقاو مغاربة خوتنا”، حيت يفهم من كلامه أنه يقصد المغاربة المساندين لحملة الهاشتاغ ضد المحروقات ورحيل أخنوش، خاصة استعماله لكملة “حملة”، وهو المصطلح الذي يفهم من كل متتبع للشأن العام بالمغرب، “حملة الهاشتاغ”.
منابر إعلامية مقربة من حزب التجمع الوطني للأحرار، الذي يشغل العلمي عضوية مكتبه السياسي، قالت إن سياق حديث هذا المسؤول الحزبي” تشير إلى أنه “كان يقطر الشمع على البيجيدي وأتباعه بعد خسارتهم للانتخابات الجزئية بكل من مكناس والحسيمة”.
واتهم عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة الأسبق، خلال تحمع للبيجيدي بمكناس الأحد، (اتهم) وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت بالتغاضي عما اعتبرها خروقات شابت العملية الانتخابية.
وأكد بنكيران أنهم في الحزب لم ولن يقبلوا ما حدث، وسيحتجوا على الخروقات التي وقف عليها مراقبوا الحزب، حيث ادعى أن هؤلاء تعرضوا للتهديد والطرد من المكاتب الانتخابية خلال عملية فرز الاصوات من طرف رجال السلطة، كما تم حرمانهم من تسلم المحاضر الفرعية، حسب المتحدث ذاته.
ومن جهتها، نفت وزارة الداخلية نفيا قاطعا ما سمته بـ “الإدعاءات المغرضة و غير المقبولة”، التي روجت لها قيادة أحد الأحزاب السياسية المشاركة في الإنتخابات التشريعية الجزئية الأخيرة، في “محاولة للضرب في مصداقية” هذه العملية الإنتخابية، من خلال الترويج بكون “التصويت كان بتوجيه من بعض رجال السلطة”.
وأوضح بلاغ لوزارة الداخلية أن “قيادة أحد الأحزاب السياسية، التي شاركت في الإنتخابات التشريعية الجزئية ليوم الخميس 21 يوليوز 2022، عمدت إلى محاولة الضرب في مصداقية هذه العملية الإنتخابية من خلال الترويج لمجموعة من المغالطات تدعي من خلالها أن التصويت كان بتوجيه من بعض رجال السلطة، ناعتة إياهم بنعوت قدحية لا تليق بمستوى الخطاب السياسي الرزين، الذي من المفروض أن يتحلى به أمين عام حزب سياسي”.
و اعتبرت وزارة الداخلية أن هاته “الإدعاءات المغرضة و غير المقبولة”، يبقى الهدف منها “إفساد هذه المحطة الإنتخابية، والتشكيك في مجرياتها بشكل ممنهج ومقصود، على غرار الخط السياسي الذي تبناه الحزب المعني خلال الإستحقاقات الإنتخابية ليوم 8 شتنبر 2021”.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك