بقلم:نعيمة لحروري
يبدو أن الجارة الشرقية تعيش حالة من التقشف في الإبداع، فلم يعد لديها سوى إعادة تدوير الأكاذيب وصناعة التصريحات الوهمية في مطابخها الدعائية..
هذه المرة.. الضحية كان عمرو موسى (وزير الخارجية المصري السابق، وأمين عام "سابق" لجامعة الدول العربية). الذي قررت صفحات جزائرية بائسة أن تضع على لسانه إساءات مزعومة للمغرب.. ثم شرعت في ترويجها كأنها حقيقة ثابتة!!
بحثتُ في كل مكان.. فتّشت في التصريحات الرسمية.. في أرشيف الصحف.. حتى كدتُ أبعث له رسالة أسأله:
"عذراً أستاذ عمرو.. هل تعلم أنك أدليت بحوار هجومي عن المغرب؟"
والنتيجة؟ لا شيء!
لا أثر لهذه الأكاذيب إلا في أوكار الدعاية الجزائرية.. التي تعيش على وهم أن الكذب المكرر قد يصبح حقيقة!
المضحك أن هذه الافتراءات، رغم ركاكتها، تجد من يصدقها وينشرها دون تفكير.. وكأن هناك سباقا لتسليم الجوائز لأغبى مُروّج لكذبة الشهر!!
الخلاصة..
عندما ترى خبرا يهاجم المغرب دون مصدر موثوق، فتّش عن المخابرات الجزائرية.. ستجدها هناك.. تلهث خلف الكذب.. لأنها ببساطة لم تعد تملك شيئا آخر تفعله!!
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك