أنتلجنسيا المغرب: حمان ميقاتي
في هجوم ناري غير مسبوق، وجّه برلماني تركي اتهامات لاذعة للرئيس رجب طيب أردوغان، متهمًا إياه بإرسال الماء والطعام والطائرات المسيرة إلى إسرائيل، بينما لا يقدّم لأهالي غزة سوى الدعاء.
ولم يُخف البرلماني
كراهيته العلنية لأردوغان، معتبرًا أن سياسته تجاه القضية الفلسطينية تحمل تناقضًا
صارخًا بين الشعارات والممارسات الفعلية.
تصريحات البرلماني فجّرت جدلًا واسعًا
في الأوساط السياسية والإعلامية، خاصة أن تركيا دائمًا ما تصدّرت المشهد كداعم
للقضية الفلسطينية، لكن الواقع يكشف عن علاقات تجارية وعسكرية متنامية مع تل أبيب،
ووسط استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، تتزايد التساؤلات حول مدى جدية أنقرة في
دعم الفلسطينيين، أم أن الأمر لا يعدو كونه دعاية سياسية للاستهلاك الداخلي.
وتأتي هذه الاتهامات في وقت حساس، حيث تتعالى الأصوات داخل تركيا وخارجها لمطالبة أنقرة باتخاذ مواقف أكثر حزمًا تجاه إسرائيل، بدلًا من الاكتفاء بخطابات الاستنكار.
فهل ستدفع هذه الضغوط أردوغان
لتغيير سياساته، أم أن المصالح الاستراتيجية ستظل هي المحرك الرئيسي لقراراته؟ .
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك