أنتلجنسيا المغرب:هيأة التحرير
دعت جماعة "العدل والإحسان"، المغاربة إلى التعبئة واليقظة التامة، من أجل الحفاظ على الأسر، وضمان استقرارها وكرامتها.
وفي بيان للجماعة المذكورة، أصدرته يوم السبت 28 دجنبر الجاري، حول التعديلات التي تم اقتراحها مؤخرا بخصوص مدونة الأسرة، وتوصلت الجريدة بنسخة منه، قالت قيادة "العدل والإحسان":"إن الاستجابة المستمرة و المتزايدة للضغط الخارجي لن تزيدنا إلا ترديا وانسلاخا عن ديننا وقيمنا وفطرتنا".
وأكدت جماعة المرحوم "عبد السلام ياسين"، في بيانها على أن المرجعية التي ينبغي الاستناد إليها في مثل هذه القضايا، هي القرآن الكريم والسنة المشرفة وغيرهما من مصادر التشريع المعتبرة، والاجتهاد بشروطه فيما لم يرد به نص.
من جهة أخرى، شددت قيادة "العدل والإحسان"، على أن مكونات الأسرة مرتبطة بميثاق شرعي غليظ مبني على المكارمة والمحبة والاستمرارية والثقة المتبادلة والإحسان والعدل والتشاور والتعاون، مع احترام خصوصياتِ كلٍّ من الرجل والمرأة في تحمل المسؤوليات وتوزيعها بتوازن وتكامل،، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن عددا من هذه التعديلات المرتقبة من شأنها تذكية الصراع بين الزوجين، وجعل العلاقة بينهما مرتبطة بالماديات فقط، مما سيُسهم في تغييب المعاني السامية التي من أجلها أنشئ بيت الزوجية. فهل نحن بصدد بناء بيوت تسودها السكينة والمودة والرحمة والذوق السليم، أو إعداد حلبات للصراع والكراهية وتمزيق الأسر والعائلات والمجتمع؟ حسب ما جاء في نص البيان المشار إليه سلفا.
وهذا النص الكامل للبيان كما توصلت الجريدة بنسخة منه:
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك