فيديو الراقصة مايا يوضح التراجع الخطير لصحافتنا والتسريب هدفه إنتاج تمثل جديد حسب لشهب

فيديو الراقصة مايا يوضح التراجع الخطير لصحافتنا والتسريب هدفه إنتاج تمثل جديد حسب لشهب
سياسة / الجمعة 01 نوفمبر 2024 12:29:03 / لا توجد تعليقات:

أنتلجنسيا المغربc اختار الباحث والناشط الإعلامي "نور الدين لشهب"، زاوية مغايرة للتعليق على الفيديو المثير للراقصة "مايا"، التي ظهرت وهي ترقص على متن يخت رفقة مجموعة من الأشخاص في عرض البحر. وقال الباحث:الصحافي لا يفكر ويريد من القارئ ألا يفكر، هذه عبارة قرأتها عن ميشيل اونفري في كتابه Penser l'islam وهو يوجه نقدا لاذعا للصحافيين الفرنسيين العنصريين الجهال بتاريخ الاسلام. كلام أنفري ينسحب أكثر على صحافتنا التي باتت في تراجع خطير بعدما هجرها الأستاذ الأكاديمي والمحامي الحقوقي والباحث في العلوم السياسية والكاتب المبدع في القصة والشعر والنقد والفنون المختلفة. وأضاف "لشهب":أصبح الصحافي يطلب الخبر والتحليل من "الشيخة مايا" عوض تحليل القضية بأبعادها التي تتعدى الخبر في ذاته إلى الهدف الرئيس من عملية التسريب وتوجيه النقاش وإنتاج تمثل جديد عوض إعادة إنتاجه. وأوضح الباحث، أن هناك خبران مسربان يمسان بشكل مباشر السياسة والاقتصاد بالمغرب، حيث يتم إعادة التمثل إزاءهما Représentation، وليس إنتاج تمثل جديد. الخبران استهلكا بشكل واسع، ما النتيجة؟؟ النتيجة هي صناعة الهلع واليأس ولا ريب. وما المطلوب ؟ المطلوب هو إنتاج تمثل جديد عبر أفق انتظار واسع يتطلب القراءة والفهم والتأويل، وهذه المفاهيم لا يفقهها سوى المثقف الذي نحتاجه وليس الشيخة مايا ولا الشاب حليوة. واسترسل "لشهب" كاتبا:عندما نسمع عملية تسريب نستحضر تسريبات ويكيليكس وكولمان وغيرها من التسريبات التي لها علاقة مباشرة بعمل مخابراتي، بصرف النظر عن صحة الخبر من عدمه كما بدا مع التراب والذي لم يكن حاضرا في حفلة اليخت، وهذا التسريب يعمل على التضخيم من الخبر Amplification معولا على تمثل المتلقي Auditoire أو مستمع يكتفي بعملية النقل وحسب، وهنا تتحقق عملية التسريب!! لكن إذا تساءلنا: من سرب؟ ولماذا التسريب في هذا الوقت بالذات؟ وماهي الرسالة من عملية التسريب؟ وما أثر هذا التسريب في علاقة المجتمع بالدولة؟ وهل هذه الجهة داخلية ام خارجية؟ ولماذا تم تسريب خبر اليخت عبر "قناة" الواتساب وخبر سابق عبر "قناة" إخبارية جزائرية صاحبها أنيس الرحماني معتقل بسبب تعامله مع جهات خارجية، ونفس الخبر تم نشره في قناة إسرائيلية بنفس العنوان؟ طبعا هناك فساد وتجاوزات، ولكن السؤال من يريد تعميق السخط الاجتماعي وصناعة اليأس الشامل في هذا الوقت بالذات؟؟؟ عندما نستطيع الإجابة عن هذه الأسئلة نكون قد مررنا إلى إبداع التمثل بدل إعادة إنتاجه!!!! أنتلجنسيا المغربc

لا توجد تعليقات:

للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.

أضف تعليقك