سياسة / الجمعة 01 نوفمبر 2024 12:29:03 / لا توجد تعليقات:
أنتلجنسيا مغربنا 1-Maghribona 1:الهدهد المغربي
يعيش حزب "النهضة والفضيلة"، على وقع تجاذبات وتبادل التصريحات والتصريحات المضادة، بل إن قيادية بالحزب تطمح للحصول على منصب الأمانة العامة للتنظيم السياسي، المعروف بقربه من التيار الإسلامي، وصل بها (القيادية) الأمر إلى جر مجموعة من زملائها إلى ردهات المحاكم.
وأسر مصدر جد مقرب من قيادة الحزب المذكور، أن كل ما يتم تداوله من طرف القيادية الطامحة لمنصب الأمانة العامة، ومن معها، عار من الصحة ولا يمت للحقيقة بأي صلة.
وفي تصريح هاتفي لمصدر الجريدة المُطلع، أكد الأخير أنه وبصفة عامة، وفي حالة الغرق يتطلب الأمر الاستنجاد والتمسك بأي قشة من أجل الإنقاذ...
في هذا الإطار، فالسيدة (ح.م)، عضوة بالأمانة العامة للحزب، منذ سنة 2016، حيث كبرت طموحاتها للوصول إلى منصب الأمين العام للتنظيم، وهو طموح مشروع ومن حقها، يقول مصدر الجريدة، لكن هناك معايير وقرارات للأغلبية يجب الانضباط لها واحترامها، كما هو جار ومتعارف عليه بكل الأحزاب والتنظيمات السياسية.
ففي حديثه المقتضب مع الجريدة، أكد ذات المصدر أن المعنية، وبمجرد علمها بقرار عقد المؤتمر الاستثنائي، المزمع عقده في مدينة العيون بتاريخ 30 نونبر من السنة الجارية، والذي اتُخذ(قرار المؤتمر الاستثنائي) بالأغلبية داخل الأمانة العامة، حتى ثارت ثائرتها ولم تتقبل الأمر..
وأضاف مصدرنا، أن المرحوم "الخالدي" الأمين العام السابق للحزب، أوصى قبل وفاته بتفويض الأمور وهو بكامل قواه العقلية، إلى عضو الأمانة العامة السيد "ع.د.خ"، وهي الوصية التي صادق عليها أعلى جهاز تقريري بالحزب(الأمانة العامة).
بل إن وصية الأمين العام المتوفى، موثقة بالصوت والصورة، وعن طريق مفوض قضائي، يؤكد مصدر الجريدة، المقرب جدا من قيادة الحزب.
ولم يفوت المصدر ذاته الفرصة، ليؤكد أن قرار التفويض هو من صميم القانون الأساسي، الذي يُعطي الحق للأمين العام بالتفويض لأحد أعضاء الأمانة العامة.
وفي سياق متصل، فالأمانة العامة صوتت على هذا التفويض، الذي يبقى ساري المفعول إلى حين انعقاد المؤنمر الإستثنائي.
وشدد المتحدث، خلال تصريحه للجريدة، على أن السيدة(القيادية) المذكورة، كان الأجدر بها عدم نشر الغسيل الداخلي للحزب، فالاختلافات صحية شرط عدم تحولها ووصولها إلى خلافات، على حد تعبيره.
هذا، وأصبحت القيادية الطامحة، تُهدد وترفض بشكل كلي عقد المؤتمر الاستثنائي بذرائع واهية، بل إن الأمور وصلت بها إلى حد اتهام المرحوم "محمد الخالدي" بالفاقد للأهلية، وأقامت الدنيا ولم تقعدها وأثارت "شوشرة" بالحزب، كما اتهمت الأستاذ الجامعي "ع.م" الكاتب العام للحزب، ونعتته بأقدح النعوت يقول ذات المتحدث-المصدر.
لكن النقطة التي أفاضت الكأس، وفق مصدر الجريدة، هي عندما اختارت القيادية الطامحة لمنصب الأمانة العامة للحزب، جر أرملة المرحوم "الخالدي" إلى مخافر الشرطة، ودون أدنى اعتبار أو احترام لحرمة الموت ومدة العدة بل موت الأمين العام السابق لم يكن قد مر عليه 40 يوما...
هنا يشير مصدرنا، إلى أن الأمانة العامة للحزب، اجتمعت واتخذت قرارا حاسما يقضي بطرد المعنية بالأمر(ح.م)، حيث وافق 21 عضوا وعضوة بأعلى جهاز تقريري على قرار الطرد.
للإشارة، فبعض المتعاطفين-المحسوبين على القيادية المطرودة، سبق لهم واتهموا قيادة حزب "النهضة والفضيلة" بمحاربة (ح.م) ومنعها من الوصول إلى منصب الأمانة العامة لكونها امرأة، ولكون البعض من القيادة من بقايا الشبيبة الإسلامية، حسب ما جاء في تدوينة تتوفر الجريدة على نسخة منها.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك