أكاديمي معروف يصف تصريح سيتايل حول أصول المغاربة بـ"التصريح الفرنكفوني الشارد"

أكاديمي معروف يصف تصريح سيتايل حول أصول المغاربة بـ"التصريح الفرنكفوني الشارد"
سياسة / الجمعة 01 نوفمبر 2024 12:29:03 / لا توجد تعليقات:

انتلجنسيا مغربنا 1-Maghribona 1 أكد الأكاديمي وأستاذ علم الاجتماع والأنثربولوجيا "عياد أبلال"، أن تصريح سفيرة المغرب بفرنسا "سميرة سيطايل"، التي قالت:"نحن لسنا دولة عربية أقولها وأتحمل مسؤوليتي نحن دولة مغاربية لدينا أصول أمازيغية ويجب أن نتقبل ذلك يجب أن يكون هذا مصدرا للفحر والاعتزاز"،(أكد) "تصريح فرنكفوني شارد". وقال الأكاديمي المعروف، في تدوينة، نشرها على صدر صفحته "الفايسبوكية":"السيدة سيتايل لا تعرف ان الأصل المغاربي عربي وامازيغي على مستوى اللسان، وتخلط الجغرافي باللساني والثقافي بالاثني. فالمغرب عربي وامازيغي اللسان، ولا تعارض بينهما لانتمائهما لأصل سامي افرو اسيوي. اما نقاء الأصل على المستوى العرقي فضرب من وهم. ولا ادري ما مناسبة التصريح وما العيب الذي يجعل المغرب عربيا، الى جانب كونه امازيغي ؟ وما تأثير هذا الانتساب التاريخي والوجودي العربي على صورة المغرب وابعاده الحضارية حتى نتنصل منه؟ وهل هناك انتماء للحضارة دون تنوع وتعدد في اللسان والثقافة. فالمغرب وحدة حضارية تتشكل من روافد انثربولوجية متعددة امازيغية، عربية، حسانية، وموريسكية...الخ". وأضاف أبلال:"ومن ينفي الأصول الامازبغية جاهل، وهو نفس الأمر بالنسبة لباقي الأصول. ومصدر الفخر الحقيقي هو هذا الانتساب المتعدد الروافد والمرجعيات الثقافية، وكل إقصاء لمكون من هذه المكونات هو ضرب في هذه الوحدة، وأعتقد أن دستور البلاد واضح وضوح الشمس في هذا السياق". قبل أن يتساءل:"وهل نحن فعلا كمغاربة منسجمين مع اصولنا وجذورنا لدينا مشكل هل نحن عرب ام امازيغ ام ان مشاكلنا في الاقتصاد والسياسة وفي التنمية والكرامة وحقوق الإنسان... هنا تمكن مشاكلنا أما اذكاء الفرقة ونزعة الاثنية فهي لن تزيدنا سوى بؤسا وتفرقة وضعفا". وختم أستاذ علم الاجتماع والأنتربولوجيا تدوينته-رده بالقول"ان السيدة سيتايل بكل بساطة في حالة شرود عن الواقع الذي يقره دستور المملكة الذي ينص في ديباجته بصريح النص على ما يلي:"المملكة المغربية دولة إسلامية ذات سيادة كاملة، متشبثة بوحدتها الوطنية والترابية، وبصيانة تلاحم وتنوع مقومات هويتها الوطنية، الموحدة بانصهار كل مكوناتها، العربية - الإسلامية، والأمازيغية، والصحراوية الحسانية، والغنية بروافدها الإفريقية والأندلسية والعبرية والمتوسطية. كما أن الهوية المغربية تتميز بتبوإ الدين الإسلامي مكانة الصدارة فيها، وذلك في ظل تشبث الشعب المغربي بقيم الانفتاح والاعتدال والتسامح والحوار، والتفاهم المتبادل بين الثقافات والحضارات الإنسانية جمعاء".

لا توجد تعليقات:

للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.

أضف تعليقك