انتلجنسيا مغربنا 1-Maghribona 1 ألقى "ادريس السنتيسي"، رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب، مداخلة اليوم الإثنين 10 دجنبر الجاري، بمناسبة المساءلة الشهرية لرئيس الحكومة "عزيز أخنوش"، حول تحفيز الاستثمار، ودينامية التشغيل. وساءل رئيس الفريق المعارض، عزيز أخنوش قائلا:"ماذا تريدون من معارضة صودر الحق ديالها في مراقبة القطاعات الوزارية بخصوص الحصيلة المرحلية؟لقالو لينا مكاينش سند قانوني في النظام الداخلي". وبعدما ذكر السنتيسي أخنوش بالواقع المر الذي يعيشه المغاربة، من قبيل ارتفاع نسبة البطالة، أكثر من 4 مليون شابة وشاب مغربي معطلين وبدون دراسة، وإفلاس 27 ألف مقاولة خلال السنتين الأخيرتين...، أكد أن الحكومة وما جاءت به من مشاريع وبرامج، لا يستحضر كل هذه الإحصائيات المؤلمة، على حد تعبيره(السنتيسي). من جهة أخرى، قال السنتيسي موجها خطابه لعزيز أخنوش:"وفي ظل الإصرار على اعتماد برامج ظرفية، عابرة ومحدودة من قبيل (فرصة، وأوراش، وأنا مقاول...)،برامج سوقتها الحكومة للشباب كثورة للتشغيل وزرعت فيهم الامل والطموح وبعد سنة تحولت الى احباط". وأضاف رئيس الفريق الحركي المعارض بمجلس النواب:"السيد رئيس الحكومة في البرنامج الحكومي الصفحة 68 الاجراء رقم 2 والذي أكد أن برنامج فرصة سيستمر لمدة 5 سنوات 2026 وهذا الامر معاكس الواقع فبرنامج فرصة عرف تعثرا مفاجئا وغريبا بدون إشعار ولا مبرر بعد سنتين من انطلاقه (وضياع حلم 121 ألف شخص)وياك كاين الهوامش ؟؟؟" كما ساءل السنتيسي أخنوش، عن سبب إسناد تدبير البرامج المذكورة، الى بعض المؤسسات الغير متخصصة في التشغيل، ما يطرح إشكالية التبذير عوض التدبير (الانابيكANAPEC، لاسميت SMIT، بريد المغرب). ولم يفوت السنتيسي الفرصة، ليتساءل عن ما وصفه الوفاء بالالتزام الحكومي بخلق مليون فرصة عمل، خلال خمس سنوات؟ ولابد هنا من التمييز بين التشغيل التلقائي والسياسات الارادية للحكومة، مضيفا:"كانقولو الالتزامات وليس الإجراءات أو التعهدات تفاديا للخلط بينها ومن ضمنها: أولا:رفع معدل النمو الاقتصادي الذي لازال ضعيفا مقارنة مع ما سطره النموذج التنموي 6% والبرنامج الحكومي 4%. ثانيا: إخراج مليون أسرة من الفقر والهشاشة، مع تعديل هذا الرقم لأن معطيات المندوبية السامية تشير إلى نزول أزيد من ثلاثة ملايين شخص إلى عتبة الفقر. وختم السنتيسي بالقول:"المثير هو أننا حينما ننبه كمعارضة لتقويم مثل هذه الإعوجاجات نقابل بلغة التحدي والمواجهة المكتوبة والمسموعة وأحيانا الابتزاز" وهذا النص الكامل لمداخلة السنتيسي كما تحصلت الجريدة على نسخة منها: باسم الله خير معين السيد الرئيس المحترم السيد رئيس الحكومة الفاضل
- ما غاديش نذكركم بالهوية ديال الحركة الشعبية لتتعرفوا ماكتربطش المواقع بالمواقف.
- فموقعنا اليوم كحركة شعبية، هو معارضة مواطنة مسؤولة وذات قوة اقتراحية ومبنية على الاحترام.
- فمن مداخل الدولة الاجتماعية الحقيقية هو التشغيل ثم التشغيل ثم التشغيل.
- منذ بداية هذه الولاية وحنا كنبهو بجعل التشريع في خدمة التشغيل.
- فما هو السبيل لمراجعة مدونة الشغل لوعدنا بها السيد الوزير مرارا وتكرارا؟
- وعلاش ماتخدموش بالمقاربة التشاركية على غرار مدونة الاسرة
- القانون التنظيمي للإضراب، وقانون النقابات؟
- هذه القوانين كتشكل عائق كبير
- فالوعود في هذا المجال كثيرة، وطموحة فشكلها، ورنانة في تسمياتها.
- حنا في الفريق الحركي غادي نعاونكم وراه قدمنا بدائل عن طريق مقترحات القوانين، وعبر الأفكار والمبادرات داخل أشغال اللجان.
- لكن الاقتراحات ديالنا مكتلقاش آذن صاغية
- فماذا تريدون من معارضة صودر الحق ديالها في مراقبة القطاعات الوزارية بخصوص الحصيلة المرحلية؟لقالو لينا مكاينش سند قانوني في النظام الداخلي.
- لا بأس نتحدثو اليوم عن الاستثمار في علاقته بالتشغيل، ولو أننا ناقشنا موضوع الاستثمار في جلسة شهرية سابقة.
- المشكل في الاستثمار هو أن ثلاث جهات فقط تستحوذ على 80% من الاستثمارات.
- بمعنى غياب العدالة المجالية في توزيع هذه الاستثمارات، وهذا ما يفسر ركود الجهوية وغياب الاردة السياسية في تنزيل الجيل الثاني من الجهوية
- نعم، نفهم أن ميثاق الاستثمار الجديد مبني أساسا في جوهره على الدعم والمنح بمختلف الاشكال والصيغ.
- ولكن كيفاش غادي تقنعو المستثمر بالاستثمار في المغرب العميق (الشرق، درعة تافيلالت، كلميم واد نون، بولمان ميسور تمحضيت.).
- اليوم الاستثمارات الكبرى توجه الى القطاع الصناعيبالحواضر (السيارات، الطائرات...) فما هو نصيب العالم القروي والجبلي؟
- حنا لا ننكر الأهمية الاستراتيجية لبعض المشاريع الاستثمارية التي تعكس ثقة المستثمرين في المغرب كوجهة استثمارية متميزة، بفضل الحكمة المتبصرة لصاحب الجلالة وآخرها صناعة بطاريات السيارات بالقنيطرة، الذي سيمكن من خلق 17 ألف منصب شغل.
- كلامنا ايمكن اتفهم قاسي في بعض الأحيان، لأنه ينطق بلسان حال المواطن ومن الواقع العتيد
- وحال المواطن والواقع ديالو السيد رئيس الحكومة، مؤلم جدا وبدون مبالغة:
- الواقع المر هو:أكثر من 4 مليون شابة وشاب مغربي (فراس الدرب وعتبات الديور)، وقد سبق لنا أن نبهناكم في هذا المنبر سنة 2021 حول موضوع NEET والذي أكدته مؤسسة دستورية محترمة ومحط ثقة.
- الواقع المر هو:ارتفاع معدل البطالة إلى 7% بدل ان يكون العكس ونسبة راه وصل 20% في الشرق والجنوب
- الواقع المر اليوم:مليون و645 ألف عاطل.
- الواقع المر اليوم:فقدان 297 ألف منصب شغل سنة 2023.
- الواقع المراليوم:إفلاس 27 ألف مقاولة خلال سنتين الاخرتين
- الواقع المر السيد رئيس الحكومة، هو: انخفاض معدل مشاركة النساء داخل سوق الشغل إلى 3%.
- مع الأسف، ما جاءت به الحكومة من مشاريع وبرامج لا يستحضر كل هذه الإحصائيات المؤلمة.
- وفي ظل الإصرار على اعتماد برامج ظرفية، عابرة ومحدودة من قبيل (فرصة، وأوراش، وأنا مقاول...).
- برامج سوقتها الحكومة للشباب كثورة للتشغيل وزرعت فيهمالامل والطموحوبعد سنة تحولات الى احباط.
- السيد رئيس الحكومة في البرنامج الحكومي الصفحة 68 الاجراء رقم 2 والذي أكد أن برنامج فرصة سيستمر لمدة 5 سنوات 2026
- وهذا الامر معاكس الواقع فبرنامج فرصة عرف تعثر مفاجئا وغريبا بدون إشعار ولا مبرر بعد سنتين من انطلاقه (وضياع حلم 121 ألف شخص)وياك كاين الهوامش ؟؟؟
- والسؤال هنا عن سبب إسناد تدبير هذه البرامج الى بعض المؤسسات الغير متخصصة في التشغيل، ما يطرح إشكالية التبذير عوض التدبير (الانابيكANAPEC، لاسميت SMIT، بريد المغرب).
- ومن جهة أخرى كنسجلو الضعف البين في استغلال المناصب المالية العمومية لسنة 2023.
- (752 منصب يلاه خدمتو منها 4089 بنسبة 15%) أي أن23663 فرصة عمل قار ذهبت في مهب الريح
- وهي مناسبة، السيد رئيس الحكومة المحترم، بغينا نعرفو فين وصلتو في تنفيذ واستعمال 034 منصب شغل المخصصة رسم السنة المالية الحالية 2024؟
- بالمناسبة نتسأل عن مآل التوجيه الملكي السامي بتعبئة 550 مليار درهموخلق 500ألف منصب شغل.
- ونتساءل أيضاعن الوفاء بالالتزام الحكومي بخلق مليون فرصة عمل خلال خمس سنوات؟ ولابد خاص التمييز بين التشغيل التلقائي والسياسات الارادية للحكومة.
- كانقولو الالتزامات وليس الإجراءات أو التعهدات تفاديا للخلط بينها ومن ضمنها:
- الهاجس الأكبر اليوم عند المغاربة هو الحصول على الشغل وليس فرص الشغل.
- الهاجساليوم عند الاسر هوعطالة 1 أو 2 في كل دار، والحلول يجب أن تكون آنية وبدون انتظار.
- فمفتاح الدولة الاجتماعية في المقام الأول والأخير هو التشغيل.
- فإذا وفرت الحكومة الشغل الضامن للكرامة، فإنها غادي تحسن القدرة الشرائية وتضمن الانخراط الشامل في الاوراش الاجتماعية الوطنية (التغطية الصحية على سبيل المثال).
- والشغل ماشي مشروطا بالمشاريع الاستثمارية الكبرى(مشاريع نخبوية) فقط التي ترأستم في شأنها خمسة لجان وطنية وهنا السؤال عن القيمة المضافة.
- هذه اللجان أشنو درات للاستثمارات الصغرى.
- ومن باب البديل فمقترحتنا كحركة شعبية هي:
- إحداث مؤسسة خاصة بالمقاولات الصغرى جدا والصغرى والمتوسطة، لغادي إخليها تحقق الانعاش بدل الإفلاس.
- كنقترحو عليكم دعم العاملين في الاقتصاد الهش
- كنقترحو عليكم الاهتمام بالاقتصاد غير المهيكل وإيجاد الحلول
- كنقترحو تأهيل المنظومة التعليمية بالانتقال من المعرفة الى الحرفة
- كنقترحو اعتماد المقاربة المجالية ZONING
- كنقترحو عليكمتقديم منحة خاصة بإحداث الشغل (prime d’emploi) على مستوى الجبائيفتضربون عصفورين بحجر واحد وهناك تجربة بجهة فاس مكناس في الولاية السابقة.
- كنقترحو إشراك المؤسسات المالية في البرامج)الابناك ومؤسسات القروض الصغرى (بنسب معقولة وفوائد مقبولة.
- ختاما:نؤكد بأن موضوع التشغيل لا يحتمل الانتظار، والمغاربة "اللي كايستاهلو أحسن" ينتظرون تجسيد هذا الشعار على أرض الواقع اليوم وليس غذا.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك