انتلجنسيا مغربنا 1-Maghribona 1 عبرت "الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي"، المنضوية تحت لواء "الاتحاد المغربي للشغل"، عن استيائها وقلقها الشديد، بسبب بطء تنزيل الاتفاقات مع وزارة الفلاحة. ووفق بيان صادر عقب انعقاد المكتب الجامعي للجامعة المذكورة، توصلت الجريدة بنسخة منه، فنقابة الفلاحة تُحمل كامل المسؤولية عن هذا التأخير، لوزارة الفلاحة، الشغل، والمالية. كما ندد المكتب، بشدة بمحاولات التملص من الاتفاق على إنهاء التمييز بين الحد الأدنى للأجور في الصناعة والفلاحة بحلول سنة 2028. من جهة أخرى، دعا بيان المكتب إلى إنهاء ما وصفه بالتضييق على عدد من الموظفين بسبب انتمائهم النقابي، ووقف الشطط في استعمال السلطة بعدد من إدارات ومؤسسات وزارة الفلاحة، خصوصا ما يتعرض له الموظفون والمستخدمون في المدرسة الوطنية للمهندسين الغابويين، وفي المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي للغرب، وبأقاليم الداخلة والعيون وبوجدور وكلميم ووازان. وهذا النص الكامل للبيان كما توصلت الجريدة بنسخة منه: عقد المكتب الجامعي للجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي (إ م ش) اجتماعا عاديا عن بعد، يوم الخميس 6 يونيو الجاري، بعد انصرام سنة على المؤتمر الوطني التاسع للجامعة، وبعد أيام من الذكرى 33 لانبعاث الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي. وكان اللقاء مناسبة لعرض ومناقشة تقرير الفترة، والسياق العام الذي ينعقد فيه الاجتماع، ووقْع نتائج الحوار الاجتماعي الوطني الذي انتهى بتوقيع محضر 29 أبريل الماضي، وكذا سير تنزيل الاتفاقات المتضمنة في محضر الاجتماع القطاعي بين جامعتنا ووزير الفلاحة في 2 أبريل المنصرم. إلى جانب ذلك تناول اللقاء تقريرا خاصا حول تنزيل البرنامج التنظيمي للجامعة على مستوى النقابات الوطنية والفروع والتنظيمات الفئوية والموازية وتقريرا مفصلا عن مالية الجامعة. كما توقف عضوات وأعضاء المكتب الجامعي عند تطور النضالات التي تخوضها الشغيلة الفلاحية. وفي ختام هذا الاجتماع فyن المكتب الجامعي يعلن ما يلي:
- تخليده باعتزاز كبير للذكرى 33 لانبعاث الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي التابعة للاتحاد المغربي للشغل، ويحيي مناضلات ومناضلي الجامعة على استمرار تشبثهم بتقوية وتطوير هذه التجربة النقابية الرائدة ومواصلة عملهم على صون وحدتها، والسعي لتحقيق الوحدة النقابية للشغيلة الفلاحية عبر تنزيل المخطط الاستراتيجي للجامعة؛ ويحيي عاليا جيل المؤسسين الذين سهروا على وضع اللبنات الأساسية لهذا الصرح النقابي العتيد بقيمه ومبادئه وخطه الكفاحي التقدمي والديمقراطي المتميز، وبشعاره الخالد: "خدمة الطبقة العاملة وليس استخدامها"؛
- يعبر عن استيائه وقلقه الشديد بسبب بطء تنزيل الاتفاقات، ويحمل وزير الفلاحة ووزير الشغل ووزيرة المالية والوزير المكلف بالميزانية، كامل المسؤولية عن هذا التأخير، منددا بالخصوص وبشدة بمحاولات التملص من الاتفاق على yنهاء التمييز بين الحد الأدنى للأجور في الصناعة والفلاحة بحلول سنة 2028؛
- يطالب بإنهاء التضييق على عدد من الموظفين بسبب انتمائهم النقابي ووقف الشطط في استعمال السلطة بعدد من إدارات ومؤسسات وزارة الفلاحة، خصوصا ما يتعرض له الموظفون والمستخدمون في المدرسة الوطنية للمهندسين الغابويين وفي المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي للغرب، وبأقاليم الداخلة والعيون وبوجدور وكلميم ووازان؛
- يدعو المدراء العامين بالمؤسسات العمومية لقطاع الفلاحة والصيد البحري والمياه والغابات للتعجيل بإطلاق أوراش تعديل الأنظمة الأساسية لمستخدميها قصد تحقيق المواءمة بشأن المنح والتعويضات المشتركة، والتحفيز الكافي للمستخدمين وإدماج حاملي الشهادات، وذلك طبقا للاتفاق الأخير مع وزير الفلاحة؛
- يطالب وزير الفلاحة بتنفيذ التزامه بتوفير الاعتمادات المالية الكافية لمؤسسة الأعمال الاجتماعية، ويدعو مسؤولي هذه المؤسسة لتحمل مسؤوليتهم لترشيد حكامتها وتجويد خدماتها، والتعجيل بإخراج قانون إحداث مؤسسة الأعمال الاجتماعية للوكالة الوطنية للمحافظة العقارية والمسح العقاري والخرائطية؛
- يجدد دعمه لمطالب ونضالات النقابة الوطنية للمكاتب الجهوية للاستثمار الفلاحي، والنقابة الوطنية للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية والنقابة الوطنية للبحث الزراعي والنقابة الوطنية للعمال الزراعيين وعن مساندته المطلقة لنضالات الشغيلة المتواصلة، كما يعبر عن تضامنه مع عمال تعاونية كوباك الذين يخوضون إضرابا لا محدودا عن الطعام في ظل اعتصام مفتوح منذ أزيد من سنة. كما يحمل إدارة التعاونية تداعيات جبروتها، ويطالب وزير الفلاحة بالتعجيل بالتدخل لإنهاء هذه المأساة، وإنصاف العمال ضحايا الشراكات الفاشلة على أراضي الدولة الفلاحية؛
- يجدد الدعوة لوزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات لعقد اجتماع قريب مع جامعتنا في شأن مضمون مراسلتنا الموجهة إليه بتاريخ 20 ماي المنصرم؛
- يجدد تضامنه مع الموظفين ببنسليمان المتابعين ظلما من طرف القضاء، ويطالب بتوفير الحماية القانونية الكافية للموظفين النزهاء المعرضين للابتزاز والانتقام؛
- يدعو لتجاوز اختلالات تعميم التغطية الصحية على الفلاحين الصغار، ويطالب بتمكينهم من الدعم المباشر لمواجهة الارتفاع المهول لكلفة الإنتاج، وحماية أراضيهم من مختلف أشكال التطاول خصوصا في تاركيست والمحمدية وكلميم وطاطا ومن النهب واستغلال القضاء لترهيبهم خصوصا في جهة الغرب؛ ويجدد مطالبته بفتح حوار مع جامعتنا حول أوضاع ومطالب الفلاحين الفقراء؛
- يجدد دعمه لنضالات فئات المتصرفين والمهندسين والتقنيين وينوه بانطلاق التعبئة في صفوف حاملي الشهادات والمساعدين الإداريين والمساعدين التقنيين والدكاترة، وتضامنه مع نضالات شغيلة قطاعات الصحة والجماعات الترابية والبريد والبنك الشعبي وغيرها من النضالات العمالية ومع نساء ورجال التعليم الموقوفين من العمل بسبب ممارسة حقهم المشروع في الإضراب؛
- يشيد بالتقدم الذي أحرزته الجامعة في تنفيذ برنامجها التنظيمي، وينوه بالمشاركة الحماسية للمناضلات والمناضلين في ذلك، ويدعو باقي الفروع والنقابات الوطنية والتنظيمات الموازية والفئوية لعقد مؤتمراتها وجموعاتها العامة وفق البرنامج التنظيمي المذكور؛
- يجدد رفض الجامعة لمشروع القانون التكبيلي للإضراب وللتراجعات التي تستهدف ما تبقى من مكتسبات التقاعد ومدونة الشغل، ويجدد الدعوة للتنظيمات النقابية والقوى الصديقة للطبقة العاملة للوحدة في مواجهة المخططات التراجعية للحكومة، وينوه بموقف مركزيتنا بهذا الخصوص، ويثمن مشاركة جامعتنا في تأسيس الجبهة المغربية ضد قانون الإضراب والتقاعد؛
- يجدد مساندته لكفاح الشعب الفلسطيني ومقاومته البطولية من أجل التحرير وكافة حقوقه المشروعة، ويندد بالإبادة الجماعية التي يمارسها الكيان الصهيوني المجرم، ويطالب بالإلغاء الفوري لاتفاقات التطبيع الرسمي المخزية مع هذا الكيان؛
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك