سياسة / الجمعة 01 نوفمبر 2024 12:29:03 / لا توجد تعليقات:
انتلجنسيا مغربنا 1- k /A Maghribona 1
تتجه التيارات المتصارعة على قيادة حزب الاستقلال إلى مرحلة كسر العظام، طمعا في قيادة والتحكم في دواليب الحزب من قبل تيار دون آخر.
فبعد واقعة "الصفعة" وواقعة المنصوري ومضيان، قيادي آخر بالحزب يتجه لجر رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الاستقلالي عبد الجبار الراشدي إلى القضاء.
وعلم موقع "انتلجنسيا مغربنا 1" من مصدر حزبي أن رئيس اللجنة الدائمة للدراسات السياسية بالمكتب الإقليمي لحزب الاستقلال في طنجة ونائب مفتش الحزب بنفس الإقليم، محمد أظهشور، اتجه للقضاء وقدم شكاية برئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر 18 لنفس الحزب، عبد الجبار الراشدي.
أظهشور يتهم الراشدي بمسؤوليته في اختلالات تتعلق الدعم المالي العمومي الاضافي الموجه للنهوض بمجال التفكير والتحليل والابتكار داخل الهيئات السياسية.
وفي الوقت الذي تسعى قيادة الحزب بتوحيد صفوف الحزب من أجل التوجه للمؤتمر بمرشح وحيد، يتهم أظهشور رئيس اللجنة التحضيرية بشبهة فساد واختلاس وتبديد أموال عمومية واستغلال النفوذ والمشاركة في جريمة الرشوة.
وتأتي هذه الشكاية التي وضعها أظهشور مؤخرا لدى الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بالرباط، في سياق تقرير للمجلس الأعلى للحسابات بداية سنة 2024، المتعلق بفحص وتدقيق حسابات ونفقات الأحزاب السياسية، برسم السنة المالية 2022، الذي نبه لعدد من الاختلالات المالية التي تورطت فيها عدد من الأحزاب التي تلقت الدعم العمومي لأهداف التكوين والدراسات.
وكان التقرير أشار إلى اختلالات في تدبير حزب الاستقلال الدعم العمومي الذي تم صرفه في إطار الدراسات السياسية، وهو ما يورط الراشدي، باعتباره المكلف بتدبیر صفقات الدعم المالي العمومي الإضافي الموجه للنهوض بمجال التفكير والتحليل والابتكار داخل الهيئات السياسية.
وكان المجلس الأعلى لفت إلى أنه تم أداء تسبيقات قدرها 510.000.00 درهم لفائدة مكاتب دراسات، خلال شهر نونبر ودجنبر من سنة 2023، دون أن يتم إنجاز أي دراسة أو الإدلاء لمفتشي المجلس الأعلى للحسابات بما يثبت انجازها، ما يفيد اقتطاع أموال عمومية من دعم مالي عمومي إضافي، تم تبديدها في دراسات وهمية غير موجودة من قبل حزب الاستقلال.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك