سياسة / الجمعة 01 نوفمبر 2024 12:29:03 / لا توجد تعليقات:
مغربنا 1-Maghribona 1
حذر "عبد الإله بنكيران"، الأمين العام لحزب "العدالة والتنمية"، المحسوب على المعارضة البرلمانية، من ما وصفه بالمخاطر الناتجة عن اضطراب الأوضاع لا قدر الله، على حد تعبيره.
وفي كلمة له بمناسبة انعقاد المجلس الجهوي لحزبه بجهة مراكش آسفي مؤخرا، أكد رئيس الحكومة الأسبق، أن "مسؤولية جلالة الملك ومسؤوليتنا جميعا تتجاوز السياسة، لأن مكانة جلالته هي مكانة الرمز الذي يجب الحفاظ عليه".
كما شدد "بنكيران" في كلمته المذكورة، على أن "الحفاظ على الملكية هو من مسؤولية الشعوب أيضا وليس فقط من مسؤولية الملوك".
ولم يفوت المسؤول الأول بحزب البيجيدي الفرصة، ليؤكد على المرجعية الإسلامية ومحوريتها في عمل الحزب، قائلا إن الأساس الذي بُني عليه مسار العدالة والتنمية هو الدين، وهو الذي جعلنا ونحلم ونحقق كل ما حققناه بفضل الله تعالى.
وذكر ذات المتحدث، أن الدين أساسٌ لا يتبدل ولا يتغير، لأن العهد فيه مع الله سبحانه وتعالى، مشيرا إلى أن العمل السياسي والحزبي هو بغاية المساهمة في إصلاح كل اختلال في الوطن، وليس لإرباك بنية الدولة.
وأردف، الدولة فيها أشياء جيدة، لكن هذا لا ينفي أنها بحاجة إلى إصلاح مستمر، مشيرا إلى أن في الدولة عناصر مناوئة للإصلاح، وأن هذا نستشفه من كلام جلالة الملك الذي ما فتئ يدعو إلى الإصلاح.
وتابع ابن كيران مخاطبا أعضاء حزبه: “إن لم تقفوا في وجه الفساد فإنه سيجرف أمنكم وأسركم ومستقبلكم وغيرها”، مشددا أن العدالة والتنمية ساهم في الحفاظ على الدولة وعلى الاستقرار، وأن موقفه إبان حراك 20 ما يزال شاهدا على هذا ودليلا عليه.
وذكر الأمين العام أن “المصباح” ولج إلى المؤسسات المنتخبة على مختلف مستوياتها، وأثبت اليوم أنه مقياس لدى عموم المواطنين في الجدية والمعقول والنزاهة في تدبير الشأن العام والسياسي.
وأردف، أنظروا إلى الواقع وما فيه من متابعات لعدد من المنتخبين، وإلى عدم حصول "حزبنا على أي مقاعد برلماني أو في الجماعات الترابية بالرشوة أو بغيرها، لتتبين لكم هذه الحقيقية الساطعة، حقيقة أن حزب العدالة والتنمية نموذج ومثال في العمل السياسي النزيه والنظيف".
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك