مغربنا1-Maghribona1 في حين تتكاثر الدعوات المتزايدة من المغاربة لقطع العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وإسرائيل بعد اندلاع الحرب بين الدولة اليهودية وحركة حماس الفلسطينية، أعلن مكتب الاتصال للمملكة في تل أبيب عن بدء خدماته القنصلية.
في إطار الإصلاح القنصلي الذي تقوم به وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، يقوم مكتب الاتصال للمملكة المغربية بتل أبيب بإبلاغ جميع المواطنين المغاربة المقيمين في إسرائيل والأجانب المعنيين بتقديم طلب دخول و التأشيرة إلى المغرب، سيتم عبر النظام الجديد لطلبات التعيين القنصلي عن بعد: rdv.consulat.ma، حسبما ورد في بلاغ صحفي.
بالنسبة للخدمات التي سيتم تقديمها هي: إصدار بطاقة الهوية الوطنية، إصدار جوازات السفر، التصديق على التوقيعات، وإصدار التأشيرات. ويأتي هذا الإعلان في سياق يتسم بالدعوات إلى قطع العلاقات مع إسرائيل. منذ عملية حماس المفاجئة والمذهلة في 7 أكتوبر 2023 والرد الإسرائيلي المدمر و الذي اودى بحياة اكثر من 20الف قتيل جلهم من المدنيين ، تم تنظيم مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين في العديد من المدن المغربية لمطالبة المغرب بقطع علاقاته الدبلوماسية مع تل أبيب. وهو الطلب الذي عبرت عنه عريضة شعبية جمعت أكثر من 10200 توقيع. ورفض رئيس ديوان الحكومة، الأربعاء، استلامها. ردا على ذلك قال عبد القادر العلمي، عضو اللجنة المنظمة للعريضة، لـ”العربي الجديد”، "لقد قدمنا سابقا طلبا لتحديد موعد وقيل لنا أنه يمكننا العودة لتقديم الالتماس. “لكن عندما وصلنا واجهنا قوات أمنية مشددة وسلطات محلية تمنعنا من الدخول”. وصرح المتحدث باسم الحكومة ونائب الوزير للعلاقات البرلمانية "مصطفى بايتا" و الذي ادعى أن الملتمسين اتبعوا إجراءً خاطئًا ، ولذلك تم منعهم من الدخول لتقديم الالتماس. إن رفض الالتماس لا يخفف من حماسة الحركة المناهضة للتطبيع. وقالت الحركة في بيان لها صدر يوم الخميس، إن “ما واجهناه يوم الأربعاء يكشف عن علاقة التوأمة بين التطبيع وحالة الاستبداد والفوضى”. وأضاف: “سنواصل معركتنا للدفاع عن الدستور والقانون ضد حالة الفقر والفشل المؤسسي الذي أظهرته الحكومة”.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك