قيود صارمة على استهلاك المياه: و هذا ما ينتظر المغاربة..

قيود صارمة على استهلاك المياه: و هذا ما ينتظر المغاربة..
سياسة / الجمعة 01 نوفمبر 2024 12:29:03 / لا توجد تعليقات:

مغربنا1-Maghribona1 في مواجهة أزمة مائية كبيرة وشيكة، اتخذت حكومة عبد العزيز أخنوش إجراءات صارمة لمكافحة نقص المياه بشكل فعال.

كثفت المملكة معركتها ضد نقص المياه. ودعا وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، في منشور له الى ، ولاة الجهات وعمال العمالات والأقاليم إلى التنفيذ الفوري لإجراءات جذرية من شأنها التخفيف من آثار الجفاف المدمرة، وترشيد استعمالات المياه بجميع الجهات.

يمكننا أن نذكر، من بين أمور أخرى ، عقد اجتماعات، في الأسبوع الأول من كل شهر، مع مشغلي توزيع المياه لإنشاء وتحديث منتظم لخريطة استهلاك المياه حسب المنطقة من أجل تسليط الضوء على الأشخاص الأكثر استهلاكًا للمياه، استنادًا إلى المعدل اليومي للترات من المياه التي يستهلكها الفرد.

مكافحة فقدان الموارد المائية، من خلال البحث عن التسربات في خطوط أنابيب متعهدي الإنتاج والتوزيع.

قمع حالات الغش في استغلال الموارد المائية مثل التوصيلات الفوضوية واستغلال الأنابيب وأنابيب المياه، فضلا عن المنع المطلق لسقي كافة المساحات الخضراء والحدائق العامة، وتنظيف الطرق والشوارع العامة باستخدام المياه، ردم المسابح العامة والخاصة أكثر من مرة في السنة والمحاصيل المائية بالتشاور مع قطاع الوزارة المكلفة.

ومن ثم، فإن الولاة و العمال مسؤولون عن دراسة الإجراءات الملطفة التي يتعين القيام بها من أجل الحد من تأثير الإجهاد المائي على الساكنة والأنشطة الاقتصادية، وذلك بالتعاون مع المصالح الخارجية للمصالح الوزارية المعنية. وبهذا المعنى، سيتعين عليها إعادة تفعيل اللجان الجهوية المسؤولة عن مراقبة البرنامج الوطني للتموين بالماء الصالح للشرب ومياه الري وتسريع تنفيذ مشاريع البرنامج المذكور.

إعداد السلطات المحلية وشركائها لبرامج إعادة تدوير مياه الصرف الصحي؛  وتوفير مياه الشرب عن طريق الصهاريج إلى المناطق المتضررة؛  تطوير نقاط المياه لسقي الماشية في المناطق المتضررة وغيرها.

ومن المقرر في نهاية المطاف صياغة "تقرير شهري يسلط الضوء على الإجراءات المتخذة تنفيذا لمقتضيات هذا المنشور، مصحوبا بتقييم للوضعية السائدة على مستوى قياداتها فيما يتعلق بالإجهاد المائي.

لا توجد تعليقات:

للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.

أضف تعليقك