سياسة / الجمعة 01 نوفمبر 2024 12:29:03 / لا توجد تعليقات:
مغربنا1_Maghribona1
فجر "عبد المجيد تبون" سخرية عارمة على مواقع سوشيال ميديا، بعد إنتشار مقتطف مصور لحوار صحفي لقائد مفترض ومزعوم لما يسمى ب"القوة الصادمة" لم يجد غير الحديث بسخرية لخدمة الشعبوية وهو يخوض في تفاصيل الحياة اليومية للشعب الجزائري الذي انقلب عليه بإيعاز من العسكر وجعله يستجدي العدس والفاصوليا والأرز.
الحوار الذي بثه التلفزيون الرسمي الجزائري توعد "عبد المجيد تبون" مضاربي العدس والفاصوليا "اللوبيا" والأرز، بالعقاب ، حيت استرسل في كلام يحط من رئيس الدولة القارة و الضاربة كما يدعون، تعهد إليه رسم الخطوط العريضة لتدبير الشأن العام وضمان وجود خيط ناظم بين مؤسساتها، كما انتقد ذلك رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر.
وقال الرئيس الجزائري بعظمة لسانه إن "المواطن الجزائري من بين المغاربة بصفة عامة هو اللي كيستهلك أكثر العدس واللوبيا أكثر.. وفي الصيف هاذي لا تستهلك.. كيفاه يخلق لي أنا أزمة في اللوبيا والروز العدس.. هاذي مقصودة"، قبل أن يردف متوعدا "والله العظيم أقسم بالله اللي حكمتو يندم على النهار اللي تزاد فيه".
وبقراءة سطحية غير عميقة مثلما يحب أن يبدو "عبد المجيد تبون" عميقا، فإنه لم يشذ عن عادته القدمية في ادعاء أن ما تعيشه الجزائر من أزمات هي مؤامرة محبوكة بفعل فاعل وبأنها مقصودة، وقد استطاب تعليق فشله والعسكر في تدبير احتياجات الشعب الجزائري على المجهولين.
و إستقبح رواد مواقع التواصل الاجتماعي على ما جاء به الرئيس الجزائري من شعبوية مفرطة في التعاطي مع مشكل ندرة القطاني الذي يقض مضاجع الجزائريين، فبدلا من تقديم حلول ناجعة للأزمة التي تعانيها البلاد، ركن إلى محاولة إثبات نفسه بالوعيد الى التجار الجزائريين و هي مجرد مسكن لتهدئة الأعصاب موقتا ولا يمكن أن يكون لكل الخرجات الاعلامية التبوتية و تبقى فقط خطابات شعبوية ليس لها أي أثر إيجابية لان السبب الحقيقي هو التضخم المتفاقم وتقهقر الانتاج الوطني الجزائري كما ونوعا، مع ازدياد عدد العاطلين من العمل، فضلا عن اعتراف الرئيس "عبد المجيد مول الحلقة" نفسه إذ قال حرفياً "لكن ذلك لم يكفِ بسبب المضاربة.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك