أكد محمد أوزين عضو الفريق الحركي بمجلس النواب أن المغاربة لا يريدون “أمازيغية الشابيطوهات الفارهة” وانما يرودون امازيغية الخيمة، قائلا:” لا نريد أمازيغية الشابيطو وإنما ‘خليونا غير في أمازيغية الخيمة ديالنا ‘ونتطلع إلى أمازيغية التنمية لا تبذير المال العام باسم الهوية والخميسات”. وخاطب أوزين وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي بنسعيد،” مرة أخرى، نحن لا نشك  في حسن نواياكم، كما لا نشك في قصوركم رأيتكم ومحاباتكم ومحاماتكم لبعضكم البعض، تكريسا لشعار حكومتكم  المغرب لنا لا لغيرنا”.” وأضاف أوزين، خلال جلسة الأسئلة الشفوية اليوم الإثنين في معرض  تعقيبه جواب بنسعيد عن سؤال شفوي حول “مآل تنزيل الأمازيغية”، تقدم به الفريق الحركي :”صحيح، سبق أن قلتم إنكم حكومة تشتغل ولا تتكلم، بمعنى حكومة خرساء” زيزونة”، ونحن لا نرى عملكم بمعنى نحن شعب أعمى وهذا ما يفسر ربما علاش أنتم هنا”. وتساءل القيادي الحركي عن مآل 22 مليار درهم التي تم تخصيصها خلال سنة 2022، للنهوض بالأمازيغية، قائلا:” لم نرى منها شيئا، أين صرفت وكيف تم صرفها”. وتابع أوزين مخاطبا الوزير بنسعيد، مرة أخرى:”ناس تقول، صرفت على مكاتب الدراسات والجمعيات ديالكم، والآن خصصتم 30 مليار درهم، فين غادي تصرفوها وهل الحفل الذي تقولون ألي غادي يدار بالشابيطو فاره بالخميسات داخل في هذه الميزانية”. وفي هذا السياق، استفسر أوزين الوزير إن كانت الحكومة ستعلن من من هذا الشابيطو الفاره إقرار السنة الامازيغية عيدا وطنيا وعطلة رسمية مؤدى عنها”. وخلص أوزين إلى القول:” نريد أمازيغية المجال، والتنمية (…) والخميسات، تحتاج الى الشغل والتنمية وليس أمازيعية الشابيطو (..)، كفى من إهدار المال العام باسم الخميسات وباسم الهوية” . وفي مايلي نص تعقيب محمد أوزين النائب البرلماني الحركي: