أنتلجنسيا المغرب:حمان ميقاتي
أكدت الخطة
المصرية على ضرورة وقف الحرب فورًا، محذرة من أن استمرار القتال سيؤدي إلى تداعيات
كارثية، وشددت الخطة على أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية، وأنه لا
يمكن فصله عن الضفة الغربية، كما تضمنت تشكيل إدارة انتقالية للقطاع لمدة ستة أشهر
بقرار فلسطيني، تتولاها شخصيات تكنوقراط مستقلون تحت مظلة الحكومة الفلسطينية،
تمهيدًا لإعادة السلطة الفلسطينية إلى غزة بشكل كامل.
أشارت
الخطة إلى أن مصر والأردن ستتوليان تدريب عناصر الشرطة الفلسطينية قبل انتشارهم في
القطاع، بتمويل يصل إلى 3 مليارات دولار خلال المرحلة الانتقالية، كما تم وضع خطة لإقامة
وحدات سكنية مؤقتة تستوعب مليونًا ونصف مليون فلسطيني، مع إعادة إعمار غزة بأيدي
فلسطينية لضمان بقاء السكان في أرضهم، هذه العمليات ستتم في سبع مناطق، وسط التزام
بوقف الاستيطان الإسرائيلي وعمليات الهدم، والعمل على هدنة متوسطة المدى بين
إسرائيل وفلسطين.
كما
تطرقت الخطة إلى التعامل مع سلاح الفصائل من خلال مقاربة سياسية ذات مصداقية، مع
دراسة إمكانية نشر قوات حفظ سلام دولية داخل فلسطين، وأكدت اللجنة المشرفة على
ضرورة تمكين السلطة الفلسطينية من بسط سيطرتها على كامل قطاع غزة، مشددة على أهمية
معالجة الأزمة الإنسانية المتفاقمة ورفض أي محاولات لترحيل الفلسطينيين عن أرضهم.
في سياق
متصل، أدانت الخطة المصرية عمليات القتل غير المبررة، مجددة التأكيد على حل
الدولتين كمسار أساسي لتحقيق السلام، بحيث تعيش فلسطين وإسرائيل جنبًا إلى جنب في
أمن واستقرار، وقدرت الخطة تكلفة إعادة إعمار غزة بنحو 53 مليار دولار، وهي عملية
تستدعي تضافر الجهود الدولية لضمان تنفيذها بنجاح.
ولتفعيل هذه المبادرة، تستعد مصر لاستضافة
قمة دولية في المستقبل القريب، بهدف حشد الدعم الدولي ووضع آليات تنفيذية لإنهاء
الحرب، وبدء مرحلة جديدة من الاستقرار في المنطقة.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك