سياسة / الجمعة 01 نوفمبر 2024 12:29:03 / لا توجد تعليقات:
أنتلجنسيا مغربنا 1-Maghribona 1
قال ادريس السنتيسي، رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب، إن خطاب صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله في افتتاح السنةالتشريعية الجديدة، يعتبرخطابا قويا، وحاسما في نفس الوقت بخصوص قضية وحدتنا الترابية، التي ترسخ إجماع كل المغاربة باعتبارها قضيتهم الوطنية الأولى، فإضافة إلى توجيه رسائل واضحة وصريحة إلى كل من يعنيهم أولا يعنيهم الأمر، فإن هذاالخطاب الملكي السامي يجب أن يقرأ في سياقه، حيث أن الخطاب الملكي وجه إلى البرلمان، أي إلى ممثلي الأمة، الأمرالذي يجسد الرباط الراسخ بين العرش والشعب،كما أن تخصيص هذا الخطاب للصحراء المغربية، يسير في توجه الخطب الافتتاحية للبرلمان في قضايا استراتيجية كبرى كالماء والاستثمار, تنزيل النموذج التنموي الجديد، تنزيل الدعم الاجتماعي المباشر وغيرها من القضاياالمجتمعية. .
إذن،فخطاب جلالة الملك، يعتبر تتويجا لمجهودات ديبلوماسية وطنية، قادها جلالة الملك وفق فلسفة ملكية حكيمة، قوامها الحزم والمقاربة الاستباقية، والفعل بدل رد الفعل، وبناءالعلاقات الثنائية بناء على مواقف واضحةمن قضيتنا الأولى،ويأتي هذا الخطاب الملكي السامي ليعلن الانتقال من مرحلة التدبير إلى مرحلة التغيير المؤطر بالتطور الايجابي لهذا الملف، الذي تعكسه الآيةالكريمة " وقل جاءا لحق وزهق الباطل . إن الباطل كان زهوقا "صدق الله العظيم .
وأضاف:جلالة الملك حفظه الله حرص على توجيه الشكر أيضا للدول المساندة لوحدتنا الترابية، ومنهاتللك المطلعة عن خبايا الملف كفرنسا وإسبانيا، والدول التي تتعامل اقتصاديا واستثماريا مع الاقاليم الجنوبية للمملكة، كما ثمن جهود كل الاطراف الوطنية التي تترافع بوطنية صادقة عن قضيتنا العادلة، أي الدبلوماسية الرسمية والحزبية والبرلمانية والاعلامية والجمعوية ومغاربة العالم وأبناء الصحراء، وأكيدأن هذه التعبئة الوطنية الكبيرة تتجسد عمليا في مختلف المحافل ومنها الاقتصادية والرياضية والثقافية وغيرها، وأيضا من قبل الأكاديميين المغاربة الذين يدافعون عن هذا الملف عن معرفة ووعي وثقة، وهو الأمر الذي يتطلب المزيد من التعبئة واليقظة والتنسيق بين مجلسي البرلمان على وجه الخصوص لشرح أسس الموقف المغربي للدول القليلة التي تسير ضد منطق الحق والتاريخ .
كما أن هذه التعبئة وهذه الجهود، من شأنها دحض كل الدسائس والمناورات المأجورة التي تحاك ضد وحدتنا الترابية ومعاكسة المبادرات القارية الاستراتيجية التي أطلقها جلالة الملك كمشروع أنبوب الغاز المغرب - نيجيريا ومبادرة الدول الافريقية الاطلسية، إضافة إلى مبادرة تمكين دول الساحل من الولوج إلى المحيط الأطلسي.
وأكيد أن الفاعل البرلماني التقط إشارات جلالة الملك بالدفاع عن هذا الملف وفق معايير المعرفة والكفاءة والاختصاص بالنسبة لاختيار الوفود التي تمثل المؤسسة التشريعية ودعمها بمواردب شرية مؤهلة .، وهو ماسيميز بكل تأكيد المرحلة المقبلة التي سماها جلالةالملك بمرحلة التغيير .
على كل،فالمغرب في موقع قوة، والمؤكد أن التأييد الدولي سيصل مستقبلا إلى مرحلة الإجماع لأن كل المؤشرات تدل على ذلك .
وفي كل الأحوال فالمغرب في صحرائه والصحراء في مغربها، والرهان والمجهود سيتواصل على مستوى التنمية وتقوية وتعزيز الجبهة الداخلية في مغرب آمن ومستقر بقيادة جلالة الملك نصره الله وأيده .
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك