سياسة / الجمعة 01 نوفمبر 2024 12:29:03 / لا توجد تعليقات:
انتلجنسيا مغربنا 1-Maghribona 1
وجهت ديبلوماسية المملكة المغربية صفعة قوية للبوليساريو وعرابتها الجزائر، عندما تمكنت(الديبلوماسية المغربية) من منع الجبهة الانفصالية من حضور القمم والأنشطة الإفريقية الكبرى.
هذا، وفي خطوة تاريخية مثلت ضربة قاسمة للبوليساريو الانفصالية، أقر الاتحاد الإفريقي قرارًا يقيد مشاركتها في القمم الدولية الكبرى، بما في ذلك القمم الصينية الإفريقية والأمريكية الإفريقية والروسية الإفريقية واليابانية وغيرها.
ويُعد هذا القرار حسب المحللين، تحولًا هامًا في السياسة الإفريقية، يعكس التزايد الملحوظ في نفوذ المغرب على الساحة القارية.
وتم تمرير القرار خلال اجتماع الاتحاد الإفريقي الأخير، حيث صوّر جبهة البوليساريو ككيان غير مرغوب به في حضور مثل هذه المحافل ذات الأهمية الكبيرة.
هذا القرار هو انتصار دبلوماسي هائل للمغرب، الذي أثبت قدرته على التأثير في قرارات الاتحاد الإفريقي وتثبيت موقفه القوي على الصعيد الدولي.
فقد نجح المغرب في تعزيز علاقات التعاون والشراكة مع القوى العالمية الكبرى، مثل الصين والولايات المتحدة وروسيا واليابان، مما أدى إلى توسيع نفوذه في القارة الإفريقية.
بالمقابل، ردّت الجزائر، حليفة البوليساريو، وعرابتها، على القرار المذكور بِحزن وتحسر واضح، حيث عبّر وزير خارجيتها أحمد عطاف عن تأثره بقوة.
من جهة أخرى، يُلقي هذا القرار بظلالٍ ثقيلة على مستقبل البوليساريو، ويُعدّ إشارة قوية إلى تراجع نفوذها على الساحة الدولية.
كما يُشير ذات القرار إلى تغير جذري في الديناميات السياسية داخل الاتحاد الإفريقي، ما من شأنه أن يُعيد تشكيل تحالفاته وعلاقاته.
ومن المتوقع، أن يُحدث هذا القرار تأثيرًا كبيرًا على تعاطي الدول مع قضايا النزاع في المنطقة، كما قد يُشكل حافزًا للتعاون بين المغرب والدول الكبرى في العالم.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك