إقالات سياسية تُثير الجدل واتهامات متبادلة بالفساد وادعاءات بالتسيير الفاشل

إقالات سياسية تُثير الجدل واتهامات متبادلة بالفساد وادعاءات بالتسيير الفاشل
سياسة / الجمعة 01 نوفمبر 2024 12:29:03 / لا توجد تعليقات:

أنتلجنسيا مغربنا 1- Maghribona 1:لبنى مطرفي في تطورات وصفها المتتبعون بالمثيرة للجدل، شهدت مدينة فاس بحر الأسبوع الجاري، إقالة عدد من الشخصيات البارزة من عضوية المجلس الجماعي للمدينة ومقاطعاتها. هذا، وتمت إقالة حميد شباط وزوجته فاطمة طارق، وكذلك النائبة الأولى لرئيس مقاطعة سايس، سارة خضار، وعضو مقاطعة جنان الورد، سناء الجواهري، بسبب غيابهم عن دورات المجلس لثلاث مرات متتالية، بحسب ما جاء في البيان الرسمي الصادر عن المجلس. وتأتي الإقالات المذكورة، في ظل اتهامات بالفساد المالي وادعاءات بالتسيير "الفاشل" للمجلس الجماعي. من جهته، وفي تصريح للإعلام، أكد حميد شباط أن سبب استقالته(إقالته) يعود إلى "تسيير الجماعة الفاشل والمنفرد"، مشيرًا إلى أنه لم يعد قادرًا على تحمل المسؤولية في هذه الظروف. في حين عبر أحد الحاضرين للدورة، والذي فضل عدم الكشف عن هويته، عن استيائه من الأوضاع السياسية والإدارية في المدينة، مشيرًا إلى أنها تعاني من التخبط والإهمال منذ ولاية المجلس السابقة. ودعا إلى إعادة النظر في الوجوه السياسية التي تدير شؤون المدينة، معبرًا عن أمله في أن تسفر هذه الإقالات عن تحسين الأوضاع في فاس. وأشارت مصادر محلية إلى أن هذه الإقالات لاقت استحسانًا من قبل بعض السكان، الذين يرون فيها خطوة إيجابية نحو مكافحة الفساد وتحسين الأداء الإداري في المدينة. بالمقابل، تستمر التحقيقات في الاتهامات بالفساد المالي الموجهة لبعض الشخصيات السياسية، بما في ذلك سارة خضار التي تشكل حاليًا أمر دولي بإلقاء القبض عليها. ومن المتوقع أن تظل هذه التطورات محط اهتمام الرأي العام المحلي والوطني خلال الأيام القادمة. ختاما، بالنظر إلى هذه الأحداث الأخيرة، يبقى السؤال مطروحًا حول مدى تأثيرها على المشهد السياسي والاقتصادي والاجتماعي في المغرب، وخاصة فيما يتعلق بمكافحة الفساد وتعزيز الشفافية في الحكو.

لا توجد تعليقات:

للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.

أضف تعليقك