مغربنا 1 المغرب يبدو أن على المغاربة أن يأخذوا بعين الجدّ تحذيرات الأخصائيين حول مستقبل الصراعات في مختلف بلاد المعمور، والتي لن تبقى متمركزة حول الإيديولوجيا أو الطائفية الدينية أوالعرقية أو حول الحدود، بل ستتعلق أساسا بالماء والغذاء، ما يجعل الدول المستقرة مستقبلا هي تلك التي تضع سياسة مائية محكمة لتوفير...
السبت 24 أبريل 2021 03:04:18
مغربنا 1 المغرب قررت مند مدة ألا أكتب إلا حينما تستدعي الضرورة فعل ذلك، والسبب وراء اتخادي لهذا القرار، الذي أثار حفيظة عدد كبير من أصدقائي الصحفيين، والحقوقيين، والكتاب الذين أقتسم معهم هم هذا الوطن، الذي نراه أكبر من الجميع، وفوق الجميع، وأغلى من كل شيء، راجع بالأساس إلى الاستياء العميق الذي بدأت أشعر به بسبب بعض الارتدادات التي تجاوزت حدود المقبول، وهي بكل تأكيد ارتدادات معزولة، تقف خلفها أطراف ترغب في جرنا إلى معارك صغيرة جدا، في الوقت الذي يواجه فيه البلد تحديات كبرى على المستوى الداخلي والخارجي! اليوم عدت إلى قرائي الأعزاء، وكلي أمل في رؤية مغرب الإنصاف والمصالحة الحقيقيين، مغرب خال من الممارسات التي تخدش صورته الحقوقية، وتمس بمكانته الدولية! لا يمكن للمغرب أن يسير بوثيرتين أو ديناميتين متناقضتين: واحدة تراكم النجاحات تلوى الأخرى على مستوى السياسة الخارجية للدولة في علاقتها بمحيطها الدولي، وأخرى تراكم الخيبات، وتجر البلد سنوات إلى الخلف، من خلال تدبير عدد من الملفات الداخلية بمنهجية خاطئة، تضرب في العمق كل ما راكمه المغرب من إنجازات خلال السنوات الأولى من حكم الملك محمد السادس! السياسة الخارجية والسياسة الداخلية للمغرب يشكلان وجهان لعملة واحدة، والمنطق يفترض أن يكون التماهي والتكامل بينهما هو القاعدة الجوهرية، وليس العكس كما يرى عدد كبير من المراقبين! هناك دينامية دبلوماسية ملحوظة على المستوى الخارجي لا ينكرها إلا جاحد، حيث حقق المغرب نجاحات دبلوماسية وميدانية، في نزاع الصحراء المغربية ضد خصوم الوحدة الترابية للمملكة، وفي المقابل هناك توجه نكوصي على المستوى الداخلي، ليس له ما يبرره على الإطلاق، ولا سيما في الشق المتعلق بما هو حقوقي، وفق ملاحظات المنظمات الحقوقية الوطنية والدولية! النجاحات الدبلوماسية للمغرب في تدبير علاقاته الدولية، لا ينبغي التعامل معها كمحفز على انتهاك الحقوق والحريات على المستوى الداخلي، بل على العكس من ذلك تماما، ينبغي للدينامية الداخلية أن تكون متناغمة مع الدينامية الخارحية، لكي يربح البلد داخليا وخارجيا، وهذا أهم استثمار سياسي في تقديري الشخصي المتواضع! من هذا المنطلق، شئنا ام أبينا نحن في حالة حرب في الصحراء، وهذا وحده عامل كافي لتقوية الجبهة الداخلية ورص صفوفها، ومن غير المقبول في ظل هذا الوضع الاستثنائي، هدر الكثير من الزمن في سياسة شد الحبل، سواء تعلق الأمر بتدبير الملف الحقوقي، أو بتدبير الصراعات الحزبية ذات الحمولة الشعبوية بسبب الانتخابات المقبلة، والتي ستجري بدون شك في ظروف استثنائية بكل المقاييس! قفة ” جود ” ليست هي المعضلة الحقيقية التي تواجه بلادنا، والانتخابات في المغرب لن تكون هي المدخل الرئيسي لإنجاز الانتقال الديمقراطي المأمول، إذا لم تكن مؤسسة على رغبة صادقة في الارتقاء بالعملية السياسية في البلاد، من خلال تجديد النخب السياسية، ودمقرطة الحياة الحزبية، ورفع اليد عن الأحزاب، وإعادة النظر في قواعد اللعبة السياسية بشكل عام. يحز في النفس رؤية الجزء الأكبر من الطبقة السياسية في المغرب، منشغلا بالحملات الانتخابية السابقة لأوانها بخطابات سياسوية غارقة في البولميك، في ظل استمرار اعتقال نشطاء الحراك الإجتماعي، الذين أثبتت الوقائع، أن مطالبهم كانت عادلة ومشروعة، ومن المؤلم جدا رؤية صحفيين يقبعون في السجون ويخوضون معارك الأمعاء الفارغة، وهم الذين تشهد عليهم سيرتهم الإعلامية، بأنهم وقفوا ضد الفساد، وضد الاغتصاب، وضد الإجرام ، وضد الريع، وضد الرشوة، وضد السلطوية، وضد الإفلات من العقاب، وضد عدم ربط المسؤولية بالمحاسبة! لا يمكن بعد اكثر من عشرين سنة من حكم الملك محمد السادس شافاه الله القبول بضرب المكتسبات التي جسدت إرادة ملكية قوية لطي صفحة الألم، وبناء صفحة الأمل مباشرة بعد وصوله إلى الحكم! الدولة العاقلة، لا تغضب من أبنائها الذين يناضلون في مواقعهم المختلفة من أجل الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية، والمسؤولون داخل هذه الدولة، كيف ما كانت درجة مسؤوليتهم، يتعين عليهم أن يتصرفوا بحكمة مع القضايا التي تدخل في صلب مهامهم، بعيدا عن منطق شد الحبل، الذي يضر الوطن ولا ينفعه في شيء! تجارب الانتقال الديمقراطي في عدد من دول العالم، تثبت أن التغيير يتم بشكل تدريجي، وأن الخاصية الأساسية فيه هي التطور إلى الأمام، وليس العودة بخطوات إلى الخلف، وهو ما نلمسه للأسف الشديد، من خلال الرتب التي يحتلها المغرب في عدد من المؤشرات، وفق ما يتم رصده في عدد من التقارير الدولية! من جانب آخر، فالدور الذي تلعبه وسائل الإعلام اليوم في المغرب لا يمكن التعامل معه كما لو أنه انجازا عظيما، أو فتحا مبينا، بل على العكس من ذلك تماما هو عنوان لمرحلة تتسم بالكثير من البؤس، الذي لا يشرف المغرب الذي أفرز مدارس إعلامية كان يضرب بها المثل، والكل يتذكر كيف كان المغاربة يطوفون على الأكشاك يوميا أو أسبوعيا لشراء الجرائد!؟...
الاثنين 26 أبريل 2021 02:04:12
مغربنا 1 المغرب ما فعله فينا أحمد الحاو المعتقل السياسي الإسلامي السابق من خلال كتابه: "عائد من المشرحة"، أنه نكأ جراحاتنا وقلب مواجعنا، وعرى عن وصمات العار في تاريخ الحركة الإسلامية بالمغرب، أو بالتدقيق في تاريخ بعض من خلعوا على أنفسهم صفة القيادة والتأسيس والزعامة لهذه الحركة، وأشربوا لأجيالها اللاحقين وللملاحظين...
الاثنين 26 أبريل 2021 14:04:20
مغربنا 1 المغرب هذه المقالة تتضمن مراجعةونظرا جديدا في التفسير السائد للحديث النبوي الشريف حول الخلافة والملك. وهو الحديث الذي خرَّجه الإمام أحمد في مسنده، كما خرجه محدِّثون آخرون في مصنفاتهم.. والحديث يخبر عن أطوار سياسية ستمر بالمسلمينمع حكامهم؛ من عهد النبوة، تعقبها خلافة راشدة على منهاج النبوة، إلى مُلك عاضٍّ، فملكٍ...
الأربعاء 28 أبريل 2021 19:04:58
مغربنا 1 المغرب هل ما زالت الحاجة إلى علي شريعتي "العودة إلى الذات" و "النباهة و الاستحمار" و التشيع الصفوي و التشيع العلوي" و "الأمة و الإمامة" قائمة؟ هل ما زالت الإنتاجات الفكرية و الإيديولوجية لهذا المفكر العظيم صالحة لنا؟ و هل صحيح أن تجاوز هذا المفكر في بلده الأصلي: إيران...
الأربعاء 28 أبريل 2021 23:04:48
مغربنا 1 المغرب بين الاسلام والاسلاموية مسافة البعد بين النص الأصلي وبين أشكال الفهم والتأويل فيما هي محاولات التنزيل .. وهنا تأتي اجتهادات التدين من الأمور الشخصية البسيطة إلى معالجة القضايا الكبرى فيما هي أسئلة الدولة والمؤسسات والمفاهيم والأرضيات النظريات التي تصوغ فقه الحركة والإحياء الذي تركز في مجمله في عناوين...
الجمعة 30 أبريل 2021 15:04:47
مغربنا 1 المغرب هذه المرحلة من التاريخ ، التي تشهد إعادة ترتيب قطع الشطرنج الجيوستراتيجية ، وبغض النظر عن المناوشات الروتينية سواء مع الجزائر أو غيرها والتي ستستمر حتما لمدة قد تطول ، وحتى لا يشغلنا ذلك عن الارتقاء والنهضة ، تبقى المهمتان الأساسيتان المطروحتان أمام المغرب حاليا ، في سياق...
الاثنين 03 مايو 2021 20:05:55
مغربنا 1 المغرب كان لي بفضل الله تعالى سلسلة من المقالات أتكلم فيها عن الأعلام المعاصرين الذين ملؤوا الدنيا وشغلوا الناس، وكنت أكتب عن رأيي فيهم من خلال ما قرأت لهم وسمعت، فكتبت عن بن بيه والقرضاوي وسلمان العودة والغزالي وطه عبد الرحمن والجابري والعروي ومحمد عمارة والالباني وشريعتي وغيرهم كنوع...
الثلاثاء 04 مايو 2021 18:05:27
مغربنا 1 المغرب أعود لموضوع الصحافة ومحنتها في المغرب، بمناسبة إقدام صحافيين من المغرب، هما سليمان الريسوني وعمر الراضي على الإضراب عن الطعام، احتجاجا على اعتقالهما، من غير محاكمة، وظروف الاعتقال. واضطر عمر الراضي للتوقف عن الإضراب بعد الهزال الذي أصابه، وما يزال سليمان الريسوني مضربا عن الطعام. الحدث أخذ أبعادا وطنية...
الجمعة 07 مايو 2021 03:05:26
مغربنا 1 المغرب تحتد في العشر الأواخر من رمضان كل سنة معركة إخراج زكاة الفطر. وما أن يقترب العيد حتى ينادي أطراف النزال: الآن حمي الوطيس. فيشتد النقاش في قضية فرعية، ويتذرع كل فريق بالأدلة ويعضدها أحيانا بفحش الكلام وسيء الأقوال. زكاة الفطر طهرة للصائم. هكذا في الأصل. لكنها تحولت إلى وسيلة...
الجمعة 07 مايو 2021 19:05:07
مغربنا 1 المغرب وأخيرا كومسير التعذيب العميد محمد الخلطي حي يرزق فقد سبق لبعض المواقع أن أعلنت عن وفاته، ويبدو أنه قد استطاب ذلك وقرر منذ سنوات التواري، وقرر كما قال عدم الخروج إلى وسائل الاعلام،لكن بعد صدور مذكراتي "عائد من المشرحة" زعم أنه اضطر للخروج من صمته في خطوة منسقة...
السبت 08 مايو 2021 17:05:06
مغربنا 1 المغرب إن من الأمور الشائكة التي شغلت بال الأمة الإسلامية منذ ضحى الإسلام، هي تبادل التهم بين السنة والشيعة، فإذا كان لا خلاف بينها في الأصول والاختلاف يطال الفروع، فأن ذلك فتح المجال للمخلصين من نخبة الأمة الإسلامية – من العلماء والفقهاء والمراجع الدينية والثقافية – من ذوي النوايا...
الخميس 13 مايو 2021 19:05:49
مغربنا 1 المغرب كنت أناقش مع أحد المهتمين من المقربين قضية عصمة الأنبياء من عدمها، مستفصلين قدر الإمكان وجهد المقل في ما يجوز في حقهم عليهم صلوات الله وسلامه وما لا يجوز، وما يمتنع أو يصح أن يُضاف إلى سيرتهم من أحوال بشرية في شقها المتعلق بالخطأ، متقيّدين في هذا التجاسر...
الثلاثاء 08 يونيو 2021 17:06:34
مغربنا 1 المغرب منذ البداية قلنا أنه لا يوجد شيء إسمه “أزمة ثنائية” في واقع معولم ومتعدد الأقطاب. منذ البداية قلنا؛ إنه من السذاجة الاعتقاد أننا في “أزمة ثنائية مع إسبانيا”، لأن هذه الأخيرة تعتبر جزءً لا يتجزأ من تكتلٍ وقطبٍ اقتصادي وسياسي وعسكري محوري، لن يسمح أبداً بالانفراد بها. ومنذ...
الخميس 10 يونيو 2021 00:06:30
مغربنا 1 المغرب ينتسب عبد الحي الكتاني إلى أسرة شريفة عالمة، ومن أعلامها مجاهدون كبار، من أمثال سيدي إدريس بن الطايع الكتاني رضي الله عنه وأرضاه الذي شارك في حرب تطوان ووقع أسيرا بعد الهزيمة. أما عبد الحي فصدرت عنه وقائع وتصرفات، جعلته رجل إجماع، حيث أجمع في شأن عمالته وخيانته لوطنه...
الخميس 17 يونيو 2021 16:06:30
اتصل بنا|فريق العمل|سياسة الخصوصية|شروط الاستخدام
انتلجنسيا المغرب © 2024 جميع الحقوق محفوظة