هذا ما جناه علي أبي وما جنيت على أحد . ] فهل من مسمع

هذا ما جناه علي أبي وما جنيت على أحد . ] فهل من مسمع
... رأي / الجمعة 01 نوفمبر 2024 12:29:03 / لا توجد تعليقات:

مغربنا 1 المغرب  ""دمرنا ولادنا فعلا ... ليوم قاعدة انا وولدي نتفرجو فاخبار  الظهيرة وهو يظهر خلال ربورتاج مجموعة حالسين فدار يعني صالون مغربي وهو يقولي : امي  ما كيخافوش طيح عليهم السقف او الحيط ؟ قلت ليه دار اءمن من الخيمة اولدي قالي لا الخيمة اذا طاحت نرجعو نهزوها اما دار ممكن تتهدم والحجر ثقيل ما بغيتش نسكنو فدار ملي نرجعو للمغرب"" رؤية طفل مغربي  في الثانية عشر من عمره لمسكنه... المسكن الذي هو المأمن والمأوى والملجأ من عواصف الشارع الاقتصادية والاجتماعية؛ هناك جيل كامل يتخبط في قاع الجهل الديني والضياع الامني والمماطلة السياسية، جيل المخيمات السورية التي تحتجز الاف مؤلفة من اطفال لو اجادوا القول لصرخوا : هذا ما جناه علي أبي وما جنيت على أحد . ] فهل من مسمع ؟ في الوقت الذي نرى دولة الدنمارك تعتزم سن قانون يضبط استخدام تطبيق على المادة المعلوماتية وهو فلتر الكمرة وتدرس تخفيضه فعاليته الى 20% حتى   يتعلم الاشخاص قبول ذواتهم واشكالهم كما هي في حركة  ذكية للحفاظ على نفسية المجتمع الجماعية نرى هناك طرف اخر  ينشغل بالعرس الانتخابي والسباق على كراسي  الحكومة وما جاورها من هيئات ومؤسسات والتي من صلب عملها القيام والسهر على خدمة الشعب وهؤلاء الاطفال نواة مستقبل هذا المجتمع  واولاد الشعب الحقيقة التي لا مفر منها ، في ظل تناسي او تجاهل  البعض  اقتراب فصل الكوابيس (الشتاء) عند هذه الشريحة الهشة؛ كوابيس تجسد في هطول الامطار وتسرب مياهها الى الخيام  والبرد القارس بحكم المنطقة الجغرافية القاسية لهذه المخيمات موازاة للحرائق التي تكثر في هذا الفصل كيف يستوعب الطفل في عقده الاول هذا الكم من العذاب الجسدي والفكري، هل يدفئ نفسه؟ ام ينقذ ثيابه من البلل؟ ام يحرس التدفئة(ان توفرت)؟ ام يخرج المياه من خيمته؟ ام يمسك عواميد الخيمة الحديدية؟ حفلة صاخبة عادة ما تبدأ عند 11 مساء فتصل ذروتها بمنتصف الليل وتأبى ان تستكين الا بعد شروق الشمس مشيرة لهم ببداية  يوم اخر مما يعني معاناة اخرى؛ ومع ذلك لا يرى مستقبله الا في خيمة من وجهة نظره فهي اقل ضررا من بيت من الآجور ما يدل على بصمة الحرب والخراب والدمار الذي راووه وعاشوه خلال تواجدهم بتلك البؤر، ام كيف سنقنعهم مستقبلا ان لبلدك حق عليك ...

لا توجد تعليقات:

للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.

أضف تعليقك