حبيب كروم يكتب:القنديل السحري

حبيب كروم يكتب:القنديل السحري
... رأي / الجمعة 01 نوفمبر 2024 12:29:03 / لا توجد تعليقات:

مغربنا 1 المغرب
انقسام  تنظيمي داخلي  ينخر حزب العدالة و التنمية، فبالرغم من محاولات التكتم و الظهور بمظهر الجسم السليم  تظل المؤشرات تترجم و تؤكد وجود تصدع داخلي حاد اعراضه لم تكون وليدة اليوم و لم تنفع معها مختلف المسكنات و لا الوصفات الطبية، حيث ظل جسم المصباح  يعاني من عهات كثيرة بسبب سوء الوقاية و الاسراف في ما لذ و احلى من زينة الحياة، مما اثر سلبا  على نتاىجه و زاد من عدد  العلل و الاصابات لارتكابه لأخطاء كشفت عن حقيقة النوايا و زيف الخطابات الشعبوية.
و مع اقتراب ساعة صعود المنصات التي كانت منبرا لتصريف خطابات مبطنة  لحشوذ من المواطنين، الذين استحسنوا وقتها خيرا في لاعب جديد  اكثر من الوعود الجميلة و هو يرفع شارة النصر و يعلن قدرته بانارة الملعب و ازالة الطفيليات التي تأكل و تؤذي عشبه،حيث وعد بتسجيل بكل احترافية اصابات ممتعة من زوايا مختلفة تخلق المتعة و الفرجة الشيقة فدعى الكثيرون الى حجز التذكرة لولوج مدرجات يوضيىها المصباح السحري، لكن مع مرور الوقت كشف الجمهور أن الفريق ابان عن عجزه و فشله  في بلوغ الاهذاف التي كان قد وعد بها، و بما ان المبارة في دقاىقها الاخيرة اقدم بعض لاعبي فريق المصباح بازالة القميص و مغادرة الملعب بعد تولي الاصابات ضد مرماهم دون مراعاتهم لتذاكير التي حجزها الجمهور المغرر به لولوج مدرجات ملعب تضيىه انارة المصباح  السحري،ان هذا الانسحاب أن دل عن شئى فهو يدل   على الشقاق بين اللاعبين و على فشل فريق باع الوهم  وأتقن فن اثارة التشويق لغرض حشد جمهور غفير يكون عدده ورقة بين يدي عميدهم او مدربهم  يشعرها عند الحاجة ضد الفرق الاخرى التي لم يسعفها الحظ في تبوء المرتبة الاولى،فما هو موقف جمهور اشترى الوهم  من مصباح سحري أكتفى بتوجيه انارته فقط الى القندليات و القناديل الذين اصبح النور يسطع من وجوههم ؟

لا توجد تعليقات:

للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.

أضف تعليقك