محمد ميرة:ساكنة غياثة عندما تتكالب عليها الكلاب و الخبثاء ....استبسل أبناءها الشجعان في الميدان فكانو أشد بئسا من الحديد و النار و قدموا الغالي و النفيس و لا زالوا ...

محمد ميرة:ساكنة غياثة عندما تتكالب عليها الكلاب و الخبثاء ....استبسل أبناءها الشجعان في الميدان فكانو أشد بئسا من الحديد و النار و قدموا الغالي و النفيس و لا زالوا ...
... رأي / الجمعة 01 نوفمبر 2024 12:29:03 / لا توجد تعليقات:

أنتلجنسيا المغربc  مخطئ من يعتقد أن المجد يتجدد بليلة و ضحاها او بكبسة زر واحدة و بالاخص عندما تتكالب على هذه الساكنة الكلاب من كل تجاه،عندما تتكلاب الكلاب و تتذائب الذئاب و تتضابع الضباع و تتحامر الحمير و يتمرس من خلفهم العقارب و الابرص و الصراصير و الحشرات التي لفضتهم الارض فخرجو من الحجور و الشقوق و سباتهم المؤقت و ينقاد ورائهم المغيبين و المهلوسين و المهووسين فاعلم ان عدوهم المستهدف اسد قد اوجعهم فعندما تتكالب الكلاب الضالة و عندما يكيد الشيطان كيده و عندما الباطل يستفحل شره يطن ابناء الشيطان انهم على حق و انهم اطهر الناس الارض للغرور و الكبر المتثل و المتجدر فيهم و يظنون ان افعالهم افعال حق لكن الحقيقة أنها بداية النهاية لان الشر عندما يكبر و يستفحل يبدأ بالانحسار هذا هو حال ابناء الشيطان الدين تكالبو على هذه الساكنة و طعنوها بكل ما يملكون من ادوات ظنو انهم قادرون على كل من يحاول الوقوف امامهم و انهم اذا ارادو اأمرا كان على الله واجبا تحقيقه لكن هيهات هيهات لن تكونوا الا الى العدم لانكم ابناء الظلام و ان الفجر لاتي ...انكم الى الزوال . ولا يخلو من الخطأ طرح مفاده ان المجد يجدد دون ضحايا تذكر، و محطؤون ايضا من وضعو ايديهم على اكتفهم يتفرجون على معركة تجري بين من يخطط لرسم الخريطة المقبلة على مقاسه و الساكنة التي تقاوم دفاعا و انتصارا لمجدها في الاستحقاقات الجزئية الاخيرة يبدو أن الخبث في عمومه، موجد ومتداول بين الناس في كل الأوطان والأزمان، يسهل رصده وحصاره في كل مجالات حياة، لأنه يتحرك على السطح مكشوفا، بعكس الخبث السياسي الذي غالبا ما تنطلي حيله على الناس، فيتعاطونه عسلا مسموما يشل قدراتهم على التمييز بين الحقيقة والخيال، بين الحق والباطل، يصعب التعرف عليه لأنه خبث غير مرئي وكما أن يوجد خبثاء محنكون بين الناس العاديين، يتعاطون الخداع والمراوغة للإيقاع بالسذج والنصب عليهم لسلبهم مقدراتهم. كذلك هناك خبثاء في السياسة و مراكز القرار أشد حنكة، وأعتى مكرا، يتكلمون كثيرا ولا يفعلون إلا الشيء القليل، يوظفون كل شيطنات إبليس وضلالاته التي يجيدونها ويتقنونها كثيرا لتسريب كل مقابح الانحراف ، للوصول لكراسي السلطة، وشرب نخب الانتصار على المغفلين. و مهما اقنعو البسطاء بالخطب الرنانة والكلام المعسول، ومهما ووظفوا التبريرات وحشدوا الأعذار، فلن يكون بمقدورهم إخفاء هوياتهم وأجنداتهم الحقيقية طويلا لانهم مجرد بيادق على رقعة الشطرنج ، فهم معرضون اليوم أكثر من أي وقت مضى، وخاصة في حال ركونهم إلى حالهم الراهنة، واطمئنانهم إلى أدائهم المستفز بغيابهم عن الحضور الفاعل في حياة الساكنة ومساندته من اجل الخبز والكرامة و الحرية، نعم هم معرضون إلى التحول إلى واقع أكثر هشاشة وهامشية مما هم عليه اليوم، فعصر الصبر الجميل قد ولى إلى الأبد وحل مكانه زمن الرحيل السريع لمن لا زالوا لم يستوعبوا الدرس بعد، ولا يحاولون تصحيح فهم دورهم الذي ربما فهموه-خطأً- ونسوا أو تناسوا التطور االنوعي و الكيفي للمجتمع فالوضع خطير ، واكثر من خطير و الساكنة تنحدر بالسرعة المفرطة نحو الهاوية ، سائرون نحو الفتنة الكبرى ، وعندما تضرب الخيانة الكبرى ببعض نكاية في الاخر ، وعندما تصبح الخيانة هي الرمز ، هي الشرف ، وعندما تصبح الخيانة نضالا ومعارضة ... فبلدنا مهدد ومحسود ... وبدون وعي ولا ادراك لحجم الاخطار التي سببها اعداء الساكنة... فتهديد الفتنة سيبقى مسلطا كخطر على القادم إن حصل فراغ ،لان الطبيعة من عادتها انها ترفض الفراغ .. والتاريخ لا يمشي مستقيما ، بل يأخذ اتجاها حلزونيا .. وفي المرة الأولى يكون مأساة ، وينتهي في المرة الثانية تراجيديا ... أنتلجنسيا المغربc 

لا توجد تعليقات:

للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.

أضف تعليقك