أنتلجنسيا المغربc بقلم:مصطفى شكري
استطاع والي جهة طنجة تطوان الحسيمة السيد محمد مهيدية أن يبصم على مسار مهني متميز رغم ثقل المسؤوليات المنوطة به، وصار اليوم أشهر من نار على علم بفضل اختلاف مقاربته لعدة قضايا وملفات مقارنة بالعديد من رجال السلطة من عمال وولاة الذين تراكمت بشأنهم الشكاوى و التظلمات.
إن ما يعيشه بلدنا من أوضاع صعبة في ظل استمرار وباء كورونا، وخاصة في الجهات و المدن الكبرى التي تعرف نشاطا اقتصاديا وسياحيا كبيرا، كجهة طنجة تطوان الحسيمة، كان يتطلب تواجد شخصية ادارية متمرسة من طينة محمد مهيدية لإدارة المرحلة بأقل الاضرار الممكنة و تجاوز ذروة الوباء بسلام..
لسنا في معرض كيل المديح لهذا الرجل لأن مساره المهني الطويل يغنينا عن ذلك، ولكن الغاية من هذه المقالة شحذ ههم باقي رجال السلطة في كل جهات المملكة للاقتداء به و الاستفادة من تجربته، وتجاوز المفهوم القديم للسلطة..
إن للولاة والعمال أدوار و مسؤوليات كالجبال ولا يجب الاكتفاء بالتطبيق الحرفي للصلاحيات والقوانين، بقدر ما يجب الالتفات الى جوهر هذه المسؤوليات و الاجتهاد في إعمال الصلاحيات على النحو الذي يخدم قيم المواطنة الحقة و يسترجع ثقة المواطن في الادارة ورجالاتها..
فما هو السر في اختلاف محمد مهيدية عن ولاة باقي جهات المغرب الاثنى عشر.. !! و ما الشيء الذي يجعله قادرا على مباشرة الملفات الحارقة بقفازات من حرير و عبور المحن بنجاح كبير.. !!؟
أنتلجنسيا المغربc
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك