الهام بلفحيلي تكتب:محبة لن تشيخ للأسرة التعليمية

الهام بلفحيلي تكتب:محبة لن تشيخ للأسرة التعليمية
... رأي / الجمعة 01 نوفمبر 2024 12:29:03 / لا توجد تعليقات:

أنتلجنسيا المغربc ما نشهده اليوم من حملة مسعورة ضد نساء ورجال التعليم من طرف أشباه المتقفين يوضح قمة الانحطاط الذي وصل اليه المجتمع، ويظهر بجلاء ان استهداف المدرسة العمومية انطلق بداية باستهذاف نساء ورجال التعليم ، كن من تكون وزيرا مديرا صحفيا طبيبا مهندسنا عاملا موظفا فللأستاذ فضل عليك هو من درسك وهو من رباك وهو من علمك حرفا فكان الأجدر ان تكون له عبدا، نساء ورجال التعليم مواطنين ومواطنات يتحلون بروح المواطنة والمسؤولية، فهم من يعينون في الجبال والصحاري، وهم من يتحملون الصيف والشتاء ويقطعون الطرقات والمنعرجات من أجل خدمة نبيلة وحدها استطاعت ان تصل إلى كل دوار وقرية، فقط المعلم والفقيه، وكما كانوا دائما مازالوا أوفياء لوظيفتهم الشريفة شرف رسالتها والمثمثلة في بناء الاجيال ومن تم بناء الوطن ، وللعرفان لايمكن الا التنويه بدورهم الريادي خلال جائحة كورونا ، من خلال انخراطهم الجدي والوطني في التعليم عن بعد، متحدين كونها تجربة جديدة، متناسين تكلفتها المادية، فقط أرادوا ان يحافظوا على مستقبل تلامذتهم وعدم ضياع سنتهم الدراسية، وكما الأمس ،اليوم نساء ورجال التعليم سيكونون في الصفوف الامامية جنود للوطن وللأجيال فقط لابد من رؤية واضحة و التنزيل السليم للمقتضيات الاحترازية، فأرجوكم احترموا من علمونا وكونوا أوفياء لهم وشجعوهم اقله بقول كلمة شكر وامتنان، اما الجهلة فالجهل له ضريبة، واما الاتهامات فهي سلوك الجبناء وأما الادعاءات فهي انجع السبل للسفهاء جد ممتنة لمن علمني بأساتذتي بمن كان لهم الفضل علي محبتكم لن تشيخ ، جد واتقة ان الاسرة التعليمية هي جزء من الحل في زمن جائحة كورونا، مؤمنة بأن المغاربة احرار شرفاء وطنيين ، وأكيد سننتصر لان الله معنا أنتلجنسيا المغربc

لا توجد تعليقات:

للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.

أضف تعليقك