... رأي / الجمعة 01 نوفمبر 2024 12:29:03 / لا توجد تعليقات:
بقلم : الاستاذ محمد القاسمي
لاتزال بعض المنابر المختصة في التشهير والتي لا يقرؤها إلا أصحابها وكذا بعض المدونين وكل هؤلاء محسوبين على بعض الجهات في السلطة التي أفسدت المشهد السياسي والاجتماعي المغربي تحاول في استغاثة غريق تحريف الرأي العام وتغليطه بأن العفو المولوي السامي مجرد إجراء عادي.
فيما الحقيقة الواقعية والتي لم يحاول هؤلاء المتملقين والمتطفلين استيعابها أو علمها، ويسعون إلى حجبها أن جلالة الملك صحح مسارا انحرف من قبل جهة سعت إلى التسلط وتكريس الخوف والاستحواذ على المشهد السياسي والاجتماعي وتآمرت بطرق خبيثة على مجموعة من الوطنيين الذين لا يمكن أن يتزايد عليهم أحد في وطنيتهم وحبهم للدولة …
وانَّ عفو جلالته السامي على صحافيين ذوو أقلام حرة ومستقلة وأتباع من جماعة العدل والإحسان ورجل مفكر من طينة المعطي منجب يؤكد بجلاء أن مغرب الحرية التي تقبل بالاختلاف قد انطلق وأن السلطة لا تخضع لقوة الأشخآص وإنما لقوة القانون وأن الذين أساؤوا استغلال السلطة قد اساؤا لثقة جلالة الملك وأنهم رفقة الصحافة المأمورة من هذه الجهات مصيرهم إلى هامش التاريخ الذي إذا تلقفهم نفثهم باحتقار .
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك