سفينة عسكرية إسبانية تبحر بالقرب من السواحل المغربية.

مغربنا1-maghribona1:القاسمي/ع

قامت سفينة العمل البحري الإسبانية "ميتيورو (P-41) ' مؤخرا بدوريات حول صخرة الحسيمة، مما يدل على وجودها في هذه المنطقة على بعد بضع أمتار من المغرب.

ويندرج هذا الانتشار في سياق المراقبة المتزايدة للمساحات البحرية الإسبانية، لا سيما حول جزر "الشفريناس والبوران وبيريجيل (ليلى) وصخور الحسيمة وفيليز دي لا قميرا"، وهي مناطق ذات أهمية استراتيجية قريبة من سبتة ومليلية، لكن تطالب بها إسبانيا حسب تقارير موقع "معاد جدا" للمغرب.

وأمام تكثيف الضغوط المغربية على هذه المناطق، تؤكد استراتيجية الأمن الوطني الإسباني لعام 2022 على ضرورة توفير حماية خاصة لسبتة ومليلية، حسبما أوضح المصدر ذاته. وفي هذا السياق، يقوم وزير الشؤون الخارجية، خوسيه مانويل ألباريس، بزيارة للرباط منذ يوم الخميس 14 ديسمبر الجاري، لبحث جدول الأعمال الثنائي، لاسيما حول قضايا مثل فتح الجمارك في سبتة ومليلية وتحديد المياه الإقليمية لنهر جزر الكناري.

بالإضافة إلى وظائف المراقبة، تلعب Meteoro دورًا رئيسيًا في حماية المساحات البحرية الإسبانية. وهي مجهزة لبدء الوحدات الجوية أو فرق أمن المشاة البحرية أو فرق العمليات الخاصة، وبالتالي تعزيز قدرتها على الاستجابة لمختلف السيناريوهات التشغيلية.