أنتلجنسيا المغرب:فهد الباهي/م.إيطاليا
انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي
مقاطع فيديو مسربة توثق لحظات مرعبة من معاناة مجموعة من النساء والرجال والأطفال
المحتجزين في مخيمات تندوف، حاولوا الفرار والعودة إلى وطنهم الأم المغرب، غير أن
ميليشيات "كيان" جبهة البوليساريو اعترضت طريقهم وسط الصحراء، وحاصرتهم
تحت أعين عناصر مسلحة، في مشهد يهز الضمير الإنساني الدولي.
الفيديوهات كشفت مشاهد دامية لتعذيب
المحتجزين وصراخاتهم وهم يستغيثون بعبارات مؤثرة: "بعدو... ما بيغنا نمشيو
للمغرب"، بينما تُجبرهم ميليشيات الجبهة على الركوع بالقوة، وتنهال عليهم
بالضرب والإهانة.
هذه الجرائم التي ترتكب في غياب تام
لأي رقابة دولية، فتحت الباب أمام أسئلة حارقة:
إلى متى الصمت؟
وأين ضمير العالم؟
مع تصاعد موجات الغضب، تتجه الأنظار
إلى الرباط، حيث يُطرح بصوت عالٍ:
هل يتدخل المغرب عسكريًا لإنقاذ
أبنائه من جحيم تندوف؟
هل آن الأوان لوضع حد لهذه المهزلة
الإنسانية؟
الأحداث المتسارعة تعني شيئًا واحدًا:
الصبر بلغ منتهاه، وصرخات الأبرياء تطرق أبواب القرار المغربي بقوة لم تعد قابلة
للتجاهل.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك