"مصافحة الأطلس"..كل ما يجب أن تعرفه عن المناورة العسكرية المغربية\الأمريكية

"مصافحة الأطلس"..كل ما يجب أن تعرفه عن المناورة العسكرية المغربية\الأمريكية
شؤون أمنية وعسكرية / الجمعة 01 نوفمبر 2024 12:29:03 / لا توجد تعليقات:

مغربنا1-maghribona1 تنطلق عملية "مصافحة الأطلس"، المناورة العسكرية البحرية الأكبر، بين "المارينز" الأمريكية، والبحرية الملكية المغربية، في عمق المحيط الأطلسي. ووفق موقع عربي مختص في الدفاع، فقد شرعت البحرية الملكية المغربية والبحرية الأمريكية في النسخة الأخيرة من مناورتهما البحرية المشتركة “مصافحة الأطلس”، بهدف تعميق التعاون البحري بين البلدين. ويهدف التمرين، الذي يجري في المياه الشاسعة للمحيط الأطلسي، إلى تعزيز قابلية التشغيل البيني وتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والولايات المتحدة. أبحرت المدمرة “يو إس إس بول إغناتيوس”، وهي مدمرة الصواريخ الموجهة من فئة “أرلي بيرك”، إلى ميناء أكادير. وسرعان ما أصبحت السفينة، التي تم تشغيلها قبل بضع سنوات فقط، جزءًا أساسيًا من الأسطول البحري الأمريكي المنتشر في أوروبا. بعد رسوها في القاعدة العسكرية الأمريكية في روتا بإسبانيا في يونيو 2022، انضمت السفينة يو إس إس بول إغناتيوس الآن إلى المياه المغربية للمشاركة في التدريبات البحرية المشتركة. كما أن الفرقاطة المغربية “السلطان مولاي إسماعيل”، العاملة منذ 2013، مستعدة أيضًا للتعاون مع نظيرتها الأمريكية. ستشارك كلتا السفينتين في سلسلة من التدريبات المخطط لها بدقة، بما في ذلك تدريبات الحرب المضادة للغواصات، ومحاكاة الدفاع الجوي، وبروتوكولات الاتصال. تم تصميم الأنشطة ليس فقط لعرض قدرات كل بحرية ولكن أيضًا لتعزيز تبادل أفضل الممارسات وتعزيز التفاهم المتبادل. ويعود تاريخ التمرين البحري “مصافحة الأطلس” إلى عام 2021 عندما تم إنشاؤه لأول مرة كبرنامج تدريب ثنائي. وشهدت النسخة السابقة من التدريب مشاركة السفينة الأمريكية “يو إس إس بورتر” والفرقاطة المغربية “علال بن عبد الله”، وكلاهما من قدامى الأساطيل الخاصة بهما. يعد التعاون المستمر جزءًا من التزامات البلدين المعلنة بالأمن البحري وحرية الملاحة والاستقرار الإقليمي. وفي بيان أصدرته السفارة الأمريكية بالرباط، تم الترحيب بالتمرين المشترك باعتباره شهادة على العلاقة الوثيقة بين البلدين. وأشارت السفارة إلى أن التدريبات لا تعمل على تعزيز القدرات المهنية لكل بحرية فحسب، بل تعمل أيضًا كمنصة لتنمية العلاقات الشخصية والتبادلات الثقافية بين أعضاء الخدمة. ومع استمرار تطور المشهد الجيوسياسي، يظل الأمن البحري جانبًا محوريًا للاستقرار العالمي. ومن المتوقع أن يستمر التمرين البحري المشترك لعدة أيام، ستقوم خلالها الوحدات المشاركة بمجموعة من المناورات التكتيكية والاستراتيجية.

لا توجد تعليقات:

للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.

أضف تعليقك