شؤون أمنية وعسكرية / الجمعة 01 نوفمبر 2024 12:29:03 / لا توجد تعليقات:
مغربنا1-maghribona1
المديرية العامة للدراسات والمستندات (Direction générale des études et de la documentation)، واختصارًا تسمى "لادجيد، هي وكالة المخابرات الخارجية ومكافحة التجسس بالمملكة المغربية، وترتبط مباشرة بالمؤسسة الملكية. ويرأس هذا الجهاز صديق دراسة الملك "محمد ياسين المنصوري"، منذ سنة 2005.
صنف تقرير صادر عن مجلس حقوق الإنسان، التابع للأمم المتحدة، المخابرات المغربية كأقوى جهاز أمني في شمال إفريقيا والشرق الأوسط، بالنظر إلى حجم العمليات التي باشرتها بخصوص قضايا الإرهاب والجرائم المهددة للأمن العام، وأيضا لما تخصصه من أطر كفؤة، وميزانية ضخمة للقيام بمهامها في ظروف ملائمة.
وأفاد التقرير بأن الاستخبارات المغربية تمتاز ببرنامج قوي فيما يتعلق بمحاربة الإرهاب، بالإضافة إلى أنها ترتكز على مبدأ التعاون مع الأجهزة المخابراتية الدولية؛ كالأمريكية والصينية والروسية والبلجيكية، وبشكل أكثر مع دول الخليج العربي، بهدف تعزيز مكانتها على الصعيد العالمي، ما مكّنها من ضمان الإستقرار والسلم في الوقت الذي شهدت فيه دول عربية ومغاربية أعمالا عدائية نفذتها عناصر متطرفة.
وتشتغل "لادجيد" خارج المغرب وداخله. وتجمعها علاقات بأجهزة أخرى تابعة أو مستقلة عنها لكن الهدف هو خدمة السرية المغربية.
كما أن لادجيد لديها مكتب في الرباط كموقع رسمي، ولها عناصر موجودة في معظم البعثات الدبلوماسية في المملكة وبين المهاجرين المغاربة في الخارج.
أما دور "لادجيد" الرئيسي، فيبقى هو استباق الأحداث التي لا تزال الدولة تتوجس منها بطريقة أو بأخرى، وهذا الجهاز ارتبط بالمؤسسة الملكية منذ 1973 أي تاريخ إنشائها، حيث كان الهدف هو مراقبة عمل الجيش وأفراد القوات المسلحة الملكية.
أما بعد هجمات الدار البيضاء يوم 16 ماي 2003 فأصبحتالحرب على الإرهاب، والمعلومات الاستخبارية عن الأنشطة الإرهابية محور تركيز لادجيد، وأيضًا كل ما يخص ملف الصحراء المغربية. وهذا ما يفسر، من حيث المبدأ وصول مسؤول مدني لرئاسة جهاز لادجيد.
وتعاقب على رئاسة "المديرية العامة للدراسات والمستندات"، 5 رؤساء منذ تأسيسها سنة 1973، حيث ترأسها آنذاك أحمد الدليمي من 1973 إلى 1983، تلاه عبد الحق القادري من سنة 1983 إلى 2001، ثم أحمد الحرشس من 2001 إلى 2005، ليرأسها محمد ياسين المنصوري منذ سنة 2005 إلى الآن.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك