مغربنا1ـMaghribona1 أظهرت الإحصائيات الحديثة، عن تفوق روسي وصيني كبير على مستوى امتلاك الغواصات الباليستية، عالميا. وتتمتع الغواصات بميزة استراتيجية فريدة في الحروب البحرية لأنها تستطيع إطلاق صواريخ مدمرة من مسافات بعيدة والغوص في أعماق البحار لفترات طويلة دون أن تكشف عن موقعها. وباتت الغواصات التي تحمل الصواريخ الباليستية تهديدا عسكريا كبيرا، لأنها تمتلك أصنافا وكميات من الصواريخ التي تستطيع محو مدن بأسرها في وقت قصير. فبفضل غواصات الصواريخ الباليستية، تشكلت حالة من “توازن الرعب” بين القوى النووية، التي أدركت أن أي هجوم مفاجئ من طائرات أو قواعد أرضية، سيواجه بردود فعل انتقامية من هذه الغواصات. وأصبحت هذه الغواصات جزءا من مثلث الردع النووي، أو “الثالوث النووي” كما يسمى في الدول الكبرى. “الثالوث النووي” يتألف من قاذفات نووية استراتيجية وقواعد صواريخ استراتيجية تحت الأرض، بالإضافة إلى الغواصات المزودة بصواريخ باليستية نووية. بعض الدول التي تملك هذه الغواصات هي: • أمريكا: 14 غواصة. • روسيا: 11 غواصة. • الصين: 6 غواصات. • بريطانيا وفرنسا وتشيلي: 4 غواصات لكل منها. • كوريا الشمالية: غواصتان. • كوريا الجنوبية والهند: غواصة لكل منهما.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك