- بعدما اختارت الجزائر صمتا مطبقا مريبا، أعلنت طهران أن وزير خارجيتها حسين أمير عبد اللهيان، أنه قد أجرى السبت الماضي اتصالا هاتفيا مع نظيره الجزائري رمطان العمامرة تناولا فيه أهم القضايا التي تهم البلدين ومنها القضايا الثنائية فضلا عن التطورات الإقليمية.
المشاورات الإيرانية الجزائرية التي تجرى يوما واحدا بعد تسليم مبعوث خاص للرئيس الإيراني رسالة خاصة لنظيره الموريتاني ولد الشيخ الغزواني، هذا الاخير يتم تحظير لعبة قدرة سياسية تدخل موريتانيا نفقا لن تخرج منه ابدا مستغلينها كحلقة اضعف وخيار اخر للتربص بالمملكة المغربية وضرب مصالحها .
تحركات تثير استفسارات حول مراميها ومقاصدها الحقيقية وموقع المغرب من أجندات تحضرها طهران للمنطقة بتنسيق مع الجزائر وتشكل وسيلة ثالثة للتنسيق الايراني الجزائري .
القاسم المشترك للتحرك الإيراني بالجوار الشرقي والجنوبي للمملكة المغربية تحت شعار تطوير العلاقات الثنائية مع الجزائر ونواكشط، وتسريع آجال انعقاد اللجنة الاقتصادية المشتركة بين البلدين في القريب العاجل مع توجيه دعوة رسمية لممثلي البلدين تحظيرا لزيارة رسمية لايران.كلها مؤشرات وقرائن تتقاطع عند بؤرة تقاطع مصالح مشتركة لحلف طهران / قصر المرادية لمحاصرة المغرب ومحاولة كبح إشعاعه الذي يضايق أجندات المحور الشيعي الجزائري بالعمق الإفريقي
وزير خارجية الجزائر الذي دعا نظيره إلى زيارة الجزائر لإجراء مشاورات سياسة بين البلدين في المستقبل القريب ، كان قد استعجل وزير التجهيز الموريتاني لتنفيذ مشروع الطريق الرابط بتندوف تشويشا على المغرب على التألق الإقتصادي والجيواستراتيجي الذي يراكمه معبر الكركارات .. كلها تحركات مقيتة تدعو التأهب واليقظة للتصدي لها من طرف السلطات المغربية وكبح جماح هادين النظامين الارهابيين .
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك