أنتلجنسيا المغرب:حمان ميقاتي
في تصعيد خطير، كثّفت القوات الروسية
ضرباتها الجوية والصاروخية على العاصمة الأوكرانية كييف، مخلفةً دمارًا واسعًا في
البنية التحتية وسقوط مزيد من الضحايا المدنيين.
التحركات العسكرية الروسية تعكس استراتيجية
هجومية شرسة، تستهدف إنهاك الدولة الأوكرانية وشل قدرتها على المقاومة، وسط تأرجح
الدعم الدولي وتراجع وتيرة الإمدادات الغربية.
اللافت في المشهد هو الصمت الأمريكي
غير المعهود، لا سيما من جانب الرئيس السابق "دونالد ترامب"، الذي يلتزم
موقفًا غامضًا يُفسّره مراقبون على أنه محاولة متعمدة لترك الرئيس الأوكراني "فلوديمير
زيلينسكي" في عزلة استراتيجية، بهدف دفعه نحو الرضوخ لشروط تفاوضية تُرضي أمريكا
والكرملين.
هذا الموقف يزيد من تعقيد المشهد
الجيوسياسي، ويؤشر على تبدّل خطير في موازين الدعم الأمريكي لأوكرانيا.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك