شؤون أمنية وعسكرية / الجمعة 01 نوفمبر 2024 12:29:03 / لا توجد تعليقات:
مغربنا 1 المغرب
لوحت عصابة البوليساريو، برد عسكري حاسم أو حرب ضد المملكة المغربية، بعد الضربة القوية التي تلقتها من طرف المسلحة الملكية، والتي أدت إلى مقتل قيادات عسكرية بارزة بها.
هذا، ولازال قادة البوليساريو، ومعهم جنرالات الجزائر، لم يستفيقوا بعد من هول صدمة القصف الجوي الذي نفذته القوات المسلحة الملكية، والذي أدى إلى منع عدد من المرتزقة من القيام بأعمال عدائية بالمنطقة العازلة، وأسفر عن مقتل قياديين عسكريين بارزين في الجبهة.
وفي محاولة يائسة لامتصاص الصدمة التي أصابت عناصر الجبهة باليأس، خرج مستشار زعيم المرتزقة، البشير مصطفى السيد، بتصريح تناقلته وسائل إعلام جزائرية كالعادة، توعد فيه بالرد عسكريا على مقتل قيادييه.
واعتبر "مجرم الحرب" المتابع قضائيا في عدة دول، أن الجبهة ستختار الوقت المناسب للرد، وهو تهديد يائس صادر عمن لا حول له ولا قوة، إذ أن الجميع يعلم أن أقصى ما تملكه الجبهة الانفصالية هو القيام بمناوشات كر وفر شرق الجدار الدفاعي المغربي، أو توجيه قذائف ضعيفة التأثير عن بعد والتي غالبا ما تسقط في مناطق نائية غير مأهولة.
وفي ذات الحديث، اعترف البشير بأن مقتل الداه البندير تم في عملية للجيش المغربي، استعمل فيه مقاتلات حربية وطائرات استطلاع مسيرة عن بعد.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك