انتلجنسيا مغربنا 1- Maghribona 1:الجديدة
هزّت حادثة انتحار دركي في مدينة الجديدة بالمغرب، الرأي العام، وأثارت تساؤلات حول ظروف العمل وضغوط المهنة التي يواجهها أفراد الأمن.
فقد عُثر على جثة الدركي، البالغ من العمر 32 عامًا، داخل منزله في مدينة الجديدة، بعد إقدامه على الانتحار بإطلاق النار على نفسه من سلاحه الوظيفي.
ولم تُعرف بعد أسباب الانتحار، لكنّ مصادر مقربة من العائلة أكدت أنّه كان يعاني من ضغوط نفسية بسبب ظروف العمل.
وأثار هذا الحادث موجة من التضامن مع عائلة الدركي، كما عبّر العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن تعاطفهم مع أفراد الدرك، مُطالبين بتحسين ظروف عملهم وتوفير الدعم النفسي لهم.
وتأتي هذه الحادثة لتُسلط الضوء على ظاهرة الانتحار في صفوف أفراد الدرك بالمغرب، والتي باتت تُثير قلق المنظمات الحقوقية.
ففي تقرير صادر حديثا، كشف النقاب عن ارتفاع معدلات الانتحار في صفوف أفراد الأمن، مُحذّرًا من تداعيات ظروف العمل القاسية وضغوط المهنة على صحتهم النفسية.
وتطالب الجمعيات الحقوقية الحكومة المغربية باتخاذ خطوات جادة لتحسين ظروف عمل أفراد الدرك، وتوفير الدعم النفسي اللازم لهم، لضمان سلامتهم الجسدية والنفسية.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك