شؤون أمنية وعسكرية / الجمعة 01 نوفمبر 2024 12:29:03 / لا توجد تعليقات:
أنتلجنسيا المغرب
يشهد مركز العمليات المشتركة بقيادة المنطقة الجنوبية في أكادير انطلاق تمرين مركز القيادة "CPX"، الذي يُعد جزءًا من الدورة العشرين لتمرين "الأسد الإفريقي". يُنظم هذا التمرين تنفيذاً للتعليمات السامية لجلالة الملك، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية.
يستمر تمرين مركز القيادة من 20 إلى 31 مايو، ويهدف إلى محاكاة اختبار جاهزية وقدرة المشاركين على ضمان الاستعداد التشغيلي الكامل لقوة المهام المشتركة. يضم التمرين عددًا من الأطر العسكرية من جنسيات متعددة، ويتيح لهم تدريب القادة وهيئات الأركان على التخطيط والتنفيذ والقيادة للعمليات المشتركة، مع التركيز على إجراءات التنسيق بين الوحدات.
تمت برمجة هذا التمرين لصالح قوة المهام المشتركة بمكوناتها البرية والجوية والبحرية والقوات الخاصة، بهدف ضمان تخطيط وتنفيذ العمليات المشتركة بفعالية. ويهدف التمرين إلى تعزيز قابلية التشغيل البيني بين المشاركين، لمواجهة تهديدات واسعة النطاق، بما في ذلك أعمال الجماعات الإرهابية.
خلال التمرين، يتعاون المشاركون من مختلف الجنسيات بشكل وثيق، لتعزيز التنسيق وصقل المهارات في تخطيط وتنفيذ العمليات. كما يُعتبر التمرين فرصة مميزة لتبادل الخبرات، وتعزيز المعرفة في التخطيط والتنفيذ وتنسيق العمليات بين العناصر المختلفة.
تم تنظيم حفل افتتاح الدورة الـ20 من تمرين "الأسد الإفريقي" يوم الإثنين بمقر قيادة المنطقة الجنوبية بأكادير، بحضور ممثلين عن البلدان المشاركة. يشارك في هذه المناورات نحو 7000 عنصر من القوات المسلحة من حوالي عشرين دولة، بالإضافة إلى منظمة حلف شمال الأطلسي "الناتو"، إلى جانب القوات المسلحة الملكية ونظيرتها الأمريكية.
يتضمن برنامج تمرين "الأسد الإفريقي 2024"، المنظم في بنجرير وأكادير وطانطان وأقا وتفنيت، عدة أنشطة تشمل تدريبات تكتيكية برية وبحرية وجوية مشتركة، ليلاً ونهارًا، وتمرينًا للقوات الخاصة، وعمليات للقوات المحمولة جوًا. كما يشمل البرنامج تكوينات أكاديمية، والتدريب على مكافحة أسلحة الدمار الشامل، بالإضافة إلى خدمات طبية وجراحية واجتماعية يقدمها مستشفى عسكري ميداني لسكان منطقة أقا.
يُعد تمرين "الأسد الإفريقي 2024" أكبر مناورة تُجرى في إفريقيا، حيث يساهم في تعزيز قابلية التشغيل المشترك العملياتي والتقني والإجرائي بين الجيوش المشاركة. وتؤكد دورة هذا العام على استدامة التعاون بين القوات المسلحة الملكية والقوات المسلحة الأمريكية، بما يعكس الروابط التاريخية المتينة بين البلدين.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك