رحمة الإسلام بالنساء في رمضان: رخص الإفطار التي تخفف عنهن

رحمة الإسلام بالنساء في رمضان: رخص الإفطار التي تخفف عنهن
دين / الخميس 20 مارس 2025 - 18:00 / لا توجد تعليقات:

أنتلجنسيا المغرب: هيئة التحرير

يُكرم الإسلام المرأة ويأخذ بعين الاعتبار ظروفها الصحية والجسدية، خاصة في شهر رمضان، حيث أباح لها الإفطار في حالات محددة حفاظًا على صحتها وسلامتها.

الصيام عبادة عظيمة، لكن الإسلام لم يجعله عبئًا ثقيلاً على المرأة، بل وضع لها رخصًا استثنائية تتيح لها الإفطار عند الضرورة.

الحامل قد تحتاج إلى الإفطار إذا كان الصيام يشكل خطرًا على صحتها أو صحة جنينها، فقد أباح لها الشرع تعويض ذلك بالقضاء أو الفدية حسب حالتها.

المرضع أيضًا قد تجد مشقة في الصيام، خصوصًا إذا خافت على طفلها من قلة الحليب، وهنا أجاز الإسلام لها الإفطار مع وجوب القضاء أو الفدية بحسب وضعها الصحي.

المرأة الحائض لا تصوم أثناء فترة الحيض، إذ أمرها الشرع بالإفطار وأوجب عليها القضاء بعد رمضان، رفعًا للمشقة وحفاظًا على طهارتها.

كذلك النفساء، فهي ممنوعة من الصيام خلال فترة النفاس، ويجب عليها القضاء لاحقًا حين تتمكن من ذلك.

إذا كانت المرأة مريضة بمرض مزمن أو مؤقت يمنعها من الصيام أو يشكل خطرًا عليها، فقد أجاز لها الإسلام الإفطار، إما مع القضاء لاحقًا أو إخراج الفدية إن كان المرض غير قابل للشفاء.

المسافرة أيضًا لها رخصة الإفطار إذا كان السفر شاقًا، وتستطيع قضاء الأيام التي أفطرتها لاحقًا بعد انتهاء رمضان.

الإرهاق الشديد نتيجة الحمل أو الرضاعة قد يجعل المرأة غير قادرة على الصيام، وهنا يكون الإفطار مباحًا لها دفعًا للضرر.

من تعاني من اضطرابات صحية كفقر الدم الحاد أو الضغط المنخفض الشديد قد تحتاج للإفطار، والإسلام لا يفرض عليها الصيام إذا كان ذلك يضر بها.

العاملات في المهن الشاقة مثل الزراعة أو البناء إذا واجهن مشقة لا تُحتمل في الصيام، فلديهن رخصة الإفطار مع قضاء الأيام لاحقًا.

كبار السن اللواتي لا يستطعن الصيام بسبب الضعف الشديد، يُسمح لهن بالإفطار مع إخراج الفدية عن كل يوم.

النساء اللواتي يتناولن أدوية ضرورية في أوقات معينة قد يجدن صعوبة في الصيام، ولهن رخصة الإفطار إن كان التأخير في تناول العلاج يشكل خطرًا على صحتهن.

المرأة التي تعاني من اضطرابات نفسية أو إجهاد نفسي شديد قد يكون لها عذر في الإفطار إذا كان الصيام يزيد من تدهور حالتها.

من تجد نفسها في ضعف شديد أو هبوط في السكر بسبب الصيام يمكنها الإفطار، خاصة إذا كان الوضع يهدد صحتها.

الإسلام جاء برخصة الإفطار للمرأة في هذه الحالات ليؤكد أن الرحمة واليسر هما جوهر التشريع الإسلامي، فلا تكليف إلا بقدر الاستطاعة.

 

لا توجد تعليقات:

للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.

أضف تعليقك