تقرير : عامل إقليم سيدي قاسم ندير الحبيب اربعة سنوات من العطاء

تقرير : عامل إقليم سيدي قاسم  ندير الحبيب اربعة سنوات من العطاء
تقارير / الجمعة 01 نوفمبر 2024 - 13:29 / لا توجد تعليقات:

مغربنا1-maghribona1:القاسمي/ع

إن من أهم ثوابت السيد الحبيب ندير ، عامل إقليم سيدي قاسم، تنزيل وتفعيل المفھوم الجدید للسلطة الذي ندى به صاحب الجلالة عبر مذكرة السيد وزير الداخلية ، الذي یقتضي رعایة المصالح العمومیة، وتبني الحكامة الجیدة في تدبير الشأن المحلی، واعتماد سیاسة القرب والديموقراطية التشاركية، لمعالجة مشاكل المواطنین میدانیاً. فمنذ تعيينه عاملاً على إقليم سيدي قاسم من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله في فبراير 2019 ، حرص السيد الحبيب ندير على تفعيل هذه الثوابت، لأنه يعلم أنها الوصفة السحرية الحقيقية لتحقيق التنمية المستدامة، مبرزاً أن الإدارة الترابیة مطالبة بأن تكون فعالة وواقعية في مسار التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وذلك من خلال تطوير وتخليق الحیاة العامة، وتحسين جودة الخدمات الإدارية، والانفتاح على المجتمع المدني عبر إشراك الموطنين والجمعيات في تدبير الشأن العام، بالإضافة إلى العمل على تحسبن العلاقات والانسجام مع المجالس المنتخبة والمصالح الخارجیة، وفعالیات المجتمع المدني، بھدف توفير شروط التنمية المحلیة بكافة تراب الإقليم.

كل هذا جعل السيد الحبيب ندير يحظى باحترام المنتخبين والمجتمع المدني والسكان. أليس هو الذي قال خلال حفل التنصيب بأنه “جد محظوظ بتعيينه عاملاً على إقليم سيدي قاسم”، نظرا لمعرفته بساكنة الإقليم من خلال مشاكلهم وطموحاتهم وحاجياتهم.

فالسيد العامل هو من خيرة الأطر على على الصعيد الوطني التي عرف بحنكته وخبرته عندما كان كاتبا عاما ،كما عرف السيد ندير الحبيب باشتغاله وتتبعه اليومي للعديد من الملفات والمشاريع التنموية، و خاصة المشاريع التي كان ناجحاً في الدفاع عنها سواء المتعلقة بالبيئة التحتية والتي يشتغل في تنزيلها وتتبعها وتنفيذها بشكل غير مسبوق. فالسيد ندير منذ تعيينه عاملاً على الإقليم ، حرص على تنزيل الثوايت التي يؤمن بها، حيث توالت الزيارات لمجموع الجماعات الترابية التابعة للإقليم، ووقف على المشاكل والاكراهات التي تقف في وجه التنمية بهذه الجماعات، وتواصل أيضاً مع جمعيات المجتمع المدني و مع الساكنة، في إطار تنزيل مضامين دستور 2011، والقوانين المنظمة للجماعات وللجهات. والتي تهم بالخصوص المقاربات التشاركية لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وجعل الادارة العمومية في خدمة المواطنين، كما أنه يسعى إلى أن يجعل من إقليم سيدي قاسم  قطباً اقتصادياً فلاحيا بامتياز لما يزخر به الإقليم من مؤهلات فلاحية، ويحول مدينة سيدي قاسم ، عاصمة إقليم شراردة الغرب إلى مدينة متحضرة كما كانت في تمانيات. صحيح أن السيد ندير كانت تنتظره ملفات صعبة بالإقليم، لكن المتتبعين اعتبروا تعيين السيد الحبيب ندير عاملا على إقليم سيدي قاسم خطوة جيدة من شأنها لتنمية هذا الإقليم العريق، ووضع حد للإكراهات التي يمكنها أن تعرقل هذه التنمية، حيث أن السيد العامل، الذي لامس العديد من المشاريع الهامة بجهة الرباط سلا القنيطرة ، لما كان كاتبا عاما بها، سيركز بالأساس جلب مجموعة من الاستثمارات التي تحقق التنمية المستدامة وتوفر الشغل لشباب الإقليم.

لا توجد تعليقات:

للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.

أضف تعليقك