أنتلجنسيا المغرب:الهدهد المغربي
شهدت الجزائر صباح اليوم الأحد 13 أبريل الجاري، هجومًا سيبرانيًا واسع النطاق استهدف عدة مؤسسات حيوية،
ووفقًا لما أوردته وسائل إعلام محلية. يأتي هذا التصعيد في ظل تزايد الهجمات الإلكترونية التي تتعرض لها البلاد، مما يثير تساؤلات حول جاهزية البنية التحتية الرقمية لمواجهة مثل هذه التحديات.
تصاعد الهجمات السيبرانية في الجزائر
وفقًا لتقارير سابقة، سجلت الجزائر أكثر من 70 مليون هجمة إلكترونية خلال عام 2024، استهدفت مؤسسات حكومية وقطاعات حيوية مثل المحروقات والمالية.
كما كشفت شركة "تريند مايكرو" المتخصصة في الأمن السيبراني عن تصديها لأكثر من 21 مليون تهديد سيبراني في الجزائر خلال نفس الفترة، بما في ذلك حظر أكثر من 11 مليون تهديد عبر البريد الإلكتروني.
ردود الفعل الرسمية
في تصريحات سابقة، أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أن البلاد تواجه "حربًا سيبرانية مسعورة" تستهدف البناء الوطني، مشيرًا إلى أن هذه الهجمات تهدف إلى التشويش والتضليل.
من جهته، أعلن المدير العام لوكالة أمن الأنظمة المعلوماتية عن إعداد استراتيجية وطنية لأمن الأنظمة المعلوماتية، بالتنسيق مع مختلف هيئات الدولة، لمواجهة التهديدات السيبرانية المتزايدة.
التحقيقات جارية
تعمل الجهات المختصة حاليًا على التحقيق في الهجوم السيبراني الأخير لتحديد مصدره والأضرار الناتجة عنه.
كما يتم تقييم فعالية الإجراءات الأمنية الحالية وتعزيزها لمنع تكرار مثل هذه الهجمات في المستقبل.
تسلط هذه الأحداث الضوء على الحاجة الملحة لتعزيز القدرات السيبرانية للجزائر، من خلال تحديث البنية التحتية الرقمية، وتدريب الكوادر البشرية، وتطوير استراتيجيات أمنية فعالة لمواجهة التهديدات المتزايدة في الفضاء الإلكتروني.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك