"اي بي سي بورصة": تبرز الرغبة الملكية في استكمال مشروع العدالة الاجتماعية ومحاربة الفقر.

مغربنا1-maghribona1

أبرز موقع المعلومات المالية “ABC Bourse” رغبة صاحب الجلالة الملك محمد السادس في “إنجاز مشروع العدالة الاجتماعية ومكافحة الفقر”، من خلال تسريع تنفيذ المشاريع الاجتماعية الكبرى التي تم إطلاقها بالمملكة.

وفي تحليل للخطاب الذي ألقاه صاحب الجلالة أمام البرلمان بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الثالثة من الولاية التشريعية الحادية عشرة، لاحظت المجلة الفرنسية أن جلالة الملك “أكد بشدة على التضامن ودعم الضحايا”. بعد الزلزال (الحوز) وحث حكومته على الإسراع في تنفيذ المشاريع الاجتماعية الكبرى”.

وقالت "اي بي سي بورصة" إن "المغرب، المنخرط منذ عقدين على طريق التنمية الاجتماعية والبشرية، يمنح نفسه الوسائل اللازمة لإرساء عقد اجتماعي جديد".

وتأكيدا على تدبير المغرب لمأساة الزلزال الذي ضرب عدة مناطق بالمغرب، يذكّر الموقع الإلكتروني بكلمات جلالة الملك، الذي أكد على ضرورة مواصلة تقديم العون والمساعدة للأسر المتضررة، والإسراع في تأهيل وإعادة إعمار المناطق المتضررة.

وكتب الموقع أن هذه الأزمة، التي "أشرف جلالة الملك نفسه على إدارتها حتى المليمتر"، "حشدت منذ الساعات الأولى كل القوى العاملة في البلاد لمساعدة الضحايا"، مضيفا أن الزلزال أثار حالة من الفوضى. موجة غير مسبوقة من التضامن على المستوى الدولي.

وبعد أن أشار الموقع إلى أن تعبئة المغاربة لمساعدة الضحايا كانت “استثنائية” (تبرعات بالمال أو الدم، جمع مواد غذائية وأدوية وخيام وملابس، إلخ)، أشار الموقع إلى أن مئات الأشخاص سافروا إلى مناطق الكارثة، كاشفين عن وفي الوقت نفسه "روح المساعدة المتبادلة والتضامن التي تحيي المغاربة".

ومن هذا المنطلق أيضا، وجهت دعوة صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى تمسك المواطنين الثابت بالقيم التأسيسية للهوية الوطنية، في وقت يمر فيه العالم اليوم بمرحلة عميقة ومتسارعة، حسبما يؤكد نفس المصدر.

وبعد خطوة أولى مرتبطة بتوسيع التأمين الصحي الإلزامي ليشمل 22 مليون مستفيد جديد، يتجه المغرب الآن إلى تعميم المنح العائلية التي تستهدف 7 ملايين طفل في سن الدراسة، حسبما ذكرت "اي بي سي بورصة"، موضحة أن هذا الجهاز "سيكون له سيكون له تأثير مباشر على الأسر المستهدفة وسيرفع مستوى معيشتها”، كما ينبغي أن “يغير الوضع الاقتصادي للعديد من المغاربة”.

كما أشارت "اي بي سي بورصة" إلى أن جلالة الملك فتح، في 30 يوليو 2022، الطريق أمام جيل جديد من الإصلاحات لصالح المساواة بين الجنسين، بعد حوالي 20 سنة من "اعتماد المدونة التي غيرت النموذج المجتمعي المغربي سنة 2004".