الأسعار بالأسواق الوطنية تكذب أخنوش وناطقه الرسمي ووزيرة الاقتصاد وتفضح المستور

الأسعار بالأسواق الوطنية تكذب أخنوش وناطقه الرسمي ووزيرة الاقتصاد وتفضح المستور
تقارير / الجمعة 01 نوفمبر 2024 12:29:03 / لا توجد تعليقات:

مغربنا1_سعاد الادريسي
 
يبدو أن الحكومة المغربية أصبحت غير قادرة على الوفاء بما تصرح به في مختلف الخرجات الإعلامية، ولعل أبرزها تلك التي زفت فيها بشرى سارة للمواطنين، مفادها  أن الأسعار ستنخفض مع بداية شهر رمضان المبارك.

ما الذي وقع بعد التصريح؟

انتظر المغاربة بحماس شديد انخفاض ثمن الطماطم والبطاطس والبصا واللحوم والأسماك، وتنفست الأسر المغربية الصعداء للحال الطذي سيمر به الشهر الفضيل في جو من الرخاء الذي وعدت به حكومتهم.
وفي هذا السياق، قالت وزيرة الاقتصاد والمالية نادية فتاح الحلوي إن الأسعار “ستعود إلى الاستقرار أو الانخفاض لتكون في متناول جميع المواطنين، وذلك بفضل الارتفاع المرتقب في وتيرة الإنتاج في الأيام القادمة”. مر أكثر من أسبوع على تصريح الوزيرة الباعث على الأمل، ولا أمل أتى، ولا أسعار انخفضت، لا اللحوم الحمراء عادت لأسعارها، ولا الطماطم بدورها كف لهيبها، ليستمر الوضع بشكل تصاعدي في مختلف الأسواق سواء الأسبوعية أو داخل المدينة أو في الأسواق الممتازة، وهذه الأخيرة حكاية أخرى.

ماذا قال الناطق الرسمي ؟

خرجت الحكومة المغربية من خلال ناطقها الرسمي مصطفى بايتاس، الذي قال في هذا الشأن “يبدو أن مشكلة الأسعار مسألة أعقد بكثير مما نتصور”.
وأضاف الناطق الرسمي في ندوة صحفية تعقب المجلس الحكومي الأسبوع الماضيب “الحكومة تواجه المضاربين بالإجراءات القانونية المنصوص عليها، وأنا ما كنعرفهمش، لي كيعرفهم يوريهم لي، وملي كنعرفوهم تؤخذ في حقهم إجراءات قانونية”.
الناطق الرسمي باسم الحكومة، أكد بلسانه أن أسعار المواد الغذائية بلغت إلى مستويات غير معقولة وغير مقبولة، في حين يزداد الغضب والاستنكار في الشارع المغربي بسبب هذا الغلاء الفاحش.

هل انخفضت الأسعار ؟

جولة بسيطة في الأسواق المغربية، كافية لاستنتاج فكرة واحدة لا غير، “الأسعار ترتفع يوما بعد آخر”، والغضب الشعبي من هذه الأسعار يرتفع.
في حديث مع أحد الباعة بسوق للقرب بمدينة البوغاز ، أكد لجريدة مغربنا1 أن الوضع سيء جدا، و”الأحوال لا تبشر بالخير فلمواطن الذي كان يصطحب معه قدرا من المواد الأساسية الآن تقلص حجمها، فمائة درهم التي كانت تكفيه لمدة أسبوع أسبحت لا تغطي له نفقة يومين أو يوم واحد حسب أفراد الأسرة التي تتكون منها أسرته”. ومن جهته قال أحد المواطنين للجريدة “هذا الغلاء ليس وليد اللحظة، وهو نتاج سياسة فاشلة، وأنا أربطها بمخطط المغرب الأخضر الذي لم نستفد منه ولم نجني ثماره أبدا، واش المغرب مخسرش الفلوس على هد المخطط إيوا علاش منفعناش فوقت الشدة.

لا توجد تعليقات:

للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.

أضف تعليقك